محمد الشامي رئيس مجلس الجديدة المكر:

يهمنا العمل على التهدئة واننا ضد المتطرفين من جميع الاطراف كون ان التطرف لا يمكن العيش معه وهو امر نرفضه وهو امر كفيل ان يزعزع وجودنا وحياتنا وعلينا العمل للعيش سويا بكل مودة

وزير الداخلية جدعون ساعر:

يهمنا أن تعود الحياة الى طبيعتها وهناك الكثير من الأمور التي يمكن العمل من خلالها لإعادة الوضع لسابق عهده

تكمن أهمية كبيرة للعمل على التهدئة لخواطر ونفوس المواطنين ونعلم أن هناك أقلية هم من أرادوا إشعال شرارة الوضع القائم

رئيس بلدية الناصرة علي سلام:

مرت البلاد بظروف جداً قاسية وقد قامت مجموعات "تاغ محير" تدفيع الثمن بأعمال عدائية عديدة بحق الجماهير العربية واننا في الناصرة والوسط العربي لا يمكننا أن نؤمن بالعنف

الأضرار في الممتلكات هو أمر لا يهمنا كثيرا ولكن من المهم أن تستمع الشرطة لنا وأن يكون تعاون فيما بيننا للسيطرة على الوضع وعدم دخول الشرطة للبلدات العربية هو أمر ساعد في التهدئة

اليوم علمت أن غدا ستكون مظاهرة في الناصرة وانا سأعمل كل ما بوسعي لأن تكون مظاهرة سلمية أما بالنسبة لمظاهرة لجنة المتابعة يوم الجمعة فقد أبديت معارضتي لإحتضان هذه المظاهرة واننا نريد يد بيد للوصول للهدوء

عقد في بناية المركز الجماهيري في الجديدة – المكر ظهر اليوم الثلاثاء إجتماع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية بوزير الداخلية جدعون ساعر وذلك بدعوة من مكتب الوزير للإلتقاء بالرؤساء والتوجه لهم طالبا العمل على تهدئة الخواطر والعمل على رأب الوضع الذي آلت إليه في الأيام الأخيرة بعد الحادثة الإجرامية والتي إقترفها المستوطنون في القدس وراح ضحيتها الصبي محمد أبو خضير حيث تم التمثيل به وحرقه حيا.

وقد كان في استقبال الوزير ومساعده ساهر اسماعيل وحاشيته رئيس مجلس الجديدة – المكر محمد شامي "أبو نمر" واعضاء المجلس المحلي ومديري المدارس ووجهاء من القرية في حين انتظره في قاعة الإجتماعات عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية ومن بين الحضور كان رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ورئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي، ورئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، ورئيس مجلس البعينة النجيدات صالح أسعد سليمان ورئيس مجلس عيلوط ورئيس مجلس عيلبون جريس مطر، وممثلين عن مجالس عرابة وأم الفحم وباقة الغربية.

محمد الشامي رئيس مجلس الجديدة المكر رحب بالوزير والطاقم المرافق له وبجميع رؤساء السلطات المحلية العربية وقال:" البلدات العربية ينقصها الكثير وكلنا امل ان تقوم بمساعدة جميع البلدات العربية، ونحن يهمنا العمل على التهدئة واننا ضد المتطرفين من جميع الاطراف كون ان التطرف لا يمكن العيش معه وهو امر نرفضه وهو امر كفيل ان يزعزع وجودنا وحياتنا وعلينا العمل للعيش سويا بكل مودة".

أما وزير الداخلية جدعون ساعر فقد قال في مداخلته أمام الصحافة: "تكمن أهمية كبيرة للعمل على التهدئة لخواطر ونفوس المواطنين، ونعلم أن هناك أقلية هم من أرادوا إشعال شرارة الوضع القائم، ونعلم أن الأكثرية من الوسط العربي في الدولة لم يشترك بالأحداث الأخيرة ولم ينجر إليها، ويهمنا أن تعود الحياة الى طبيعتها وهناك الكثير من الأمور التي يمكن العمل من خلالها لإعادة الوضع لسابق عهده".

وأما رئيس بلدية الناصرة علي سلام فقال في مداخلته: "مرت البلاد بظروف جداً قاسية وقد قامت مجموعات "تاغ محير" تدفيع الثمن بأعمال عدائية عديدة بحق الجماهير العربية، واننا في الناصرة والوسط العربي لا يمكننا أن نؤمن بالعنف، وقد عبرنا من فترة هبة القدس ومن يعتقد بانه قادر على مخاطبة جيل الشباب في عمر 14- 18 فهو مخطئ والأمر ليس بسهولة ولا يستمعوا للقيادة ولكنني في الناصرة قادر على مخاطبتهم، ولذلك تمكنت من الحصول على 30 ألف، وان الأضرار في الممتلكات هو أمر لا يهمنا كثيرا ولكن من المهم أن تستمع الشرطة لنا وأن يكون تعاون فيما بيننا للسيطرة على الوضع وعدم دخول الشرطة للبلدات العربية هو أمر ساعد في التهدئة ، واليوم علمت أن غدا ستكون مظاهرة في الناصرة وانا سأعمل كل ما بوسعي لأن تكون مظاهرة سلمية، أما بالنسبة لمظاهرة لجنة المتابعة يوم الجمعة فقد أبديت معارضتي لإحتضان هذه المظاهرة واننا نريد يد بيد للوصول للهدوء، وفقط برأيي يمكن الوصول للتهدئة بالتعاون وبمشاركة جميع القيادات، نحن نريد السلام ولكن ما يحدث هو امر يبعد السلام الحقيقي وخاصة ما يحدث في غزة والضفة والقدس".

جدعون ساعر

علي سلام