الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 23:01

الجامعة العربية الأمريكية تنظم وقفة تضامنية مع غزة

كل العرب
نُشر: 13/07/14 12:17,  حُتلن: 12:56

أبرز ما جاء في البيان:

أشار أستاذ الثقافة العامة في الجامعة الدكتور جمال حنايشة الى أن ما يحدث في غزة ليس بالشيء الجديد فالعقلية الإسرائيلية تقوم على تدمير الانسان الفلسطيني وقتل كل فرصة للحياة مؤكدا أننا كفلسطينيين علينا صياغة بدائل لمواجهة التحديات الإسرائيلية المتزايدة والصمت العربي والدولي المخزي

عممت الجامعة العربية الأمريكية بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "نظمت الجامعة العربية الأمريكية وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان اسرائيلي ومجازر وحشية منذ أكثر من 6 ايام، أدى الى استشهاد أكثر من 165 نصفهم من الأطفال والنساء واصابة ما يزيد عن 900 مواطن ومواطنة. ونفذت الوقفة التضامنية في قاعة المؤتمرات على شكل ندوة سياسية بحضور مجموعة من طلبة الجامعة وهيئتيها التدريسية والإدارية".

 

وتابع البيان: "وبدأت الفعالية بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور أيمن يوسف: " اليوم تأتي هذه الوقفة تضامنا مع أهلنا الصامد في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع المجازر الذي عرفها التاريخ الحديث، في ظل وجود صمت عالمي مخزي ينتقص من حقوق الانسان الفلسطيني الأمر الذي يدعم إسرائيل ويحفزها على مواصلة امعانها بفتك الفلسطينيين وتجربة الأسلحة المحرمة على الأطفال والشيوخ والنساء العزل". وأضاف، ان غزة أصبحت كبش فداء تدفع فواتير سنوية من دماء أبنائها لتعزيز مواقف القادة الإسرائيليين أمام الرأي العام الداخلي الذي يميل حاليا الى التطرف ولزيادة أسهمهم في الانتخابات المقبلة. وأكد الدكتور يوسف على ضرورة التسلح قانونيا والتوجه الى محكمة الجنايات الدولية وكافة المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية واكتساب أصدقاء جدد الى جانبنا، مشيرا أنه على القيادة الفلسطينية وشعبها توحيد الخطابات في كل المحافل المحلية والاقليمية والدولية بأننا مع المقاومة بكافة أشكالها. من جانبه، أشار أستاذ الثقافة العامة في الجامعة الدكتور جمال حنايشة الى أن ما يحدث في غزة ليس بالشيء الجديد فالعقلية الإسرائيلية تقوم على تدمير الانسان الفلسطيني وقتل كل فرصة للحياة مؤكدا أننا كفلسطينيين علينا صياغة بدائل لمواجهة التحديات الإسرائيلية المتزايدة والصمت العربي والدولي المخزي. وقال: "انه لا يوجد أفق سياسي من أجل الوصول الى حل، الا إذا حصل الفلسطينيون على دولة على حدود 1967 التي كفلتها القوانين الدولية، وأن المطلوب فلسطينيا وضع استراتيجية على المستوى الوطني وأخرى على المستوى العربي وثالثة على المستوى الدولي، وأن يكون خطابنا السياسي واحد موحد يتحدث عن المقاومة الفلسطينية".  وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية أحرار العالم والجمعيات الحقوقية والانسانية في الأمم المتحدة وكل من وقف مع دولة فلسطين خلال نيلها العضوية في الأمم المتحدة بكسر الصمت والوقوف الى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة وتوفير الحماية للأطفال والنساء والشيوخ، ووقف المجزرة الاسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة ايام، مؤكدين على ضرورة التركيز اعلاميا على ما يحدث في قطاع غزة لدحض الرواية الإسرائيلية المشوهة التي يقدمها اعلامها للخارج حول ما يحدث في القطاع"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة