الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 10:02

مدرسة السلام في النقب تختتم مخيم صيف الصداقة

كل العرب
نُشر: 23/07/14 16:21,  حُتلن: 17:04

مدير المدرسة:

مثل هذه المخيمات يحتاجها طلابنا وطالباتنا خصوصًا في فترة العطلة الصيفية وذلك نظرًا لفقر قرانا البدوية غير المعترف بها إلى المرافق والأطر التربوية الملائمة الآمنة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة السلام في النقب، جاء فيه: "اختتمت مدرسة السلامفي عرب الأطرش بالنقب يوم الإثنين مخيم "صيف الصداقة" الأول الذي احتضن طلاب الصفوف الأولى والثاني لمدة واحد وعشرين يومًا، والذي أطلق عليه المرشدون "مخيم هلال المحبة" اقتداءً بهلال شهر رمضان المبارك، قضاها الطلاب في جو ترفيهي زاخرة بالنشاطات والفعاليات الرائعة.



وأضاف البيان: "كما وتم بناء خطة عمل للمخيم يشمل تنويعًا للفعاليات والنشاطات التي من شأنها تفيد الطالب في شتى المجالات. كما وارتكزت هذه الخطة على تنمية القدرات الإبداعية للطلاب، تطوير المهارات الفنية، اللياقة البدنية والرياضة، الموسيقى... وغيرها الكثير من النشاطات التي لاقت استحسان وإعجاب الطلاب مما جعل إقبالهم على المخيم أكبر دليل على نجاحه. كما وتخلل المخيم نشاطات ترفيهية مميزة مثل: الألعاب المنفوخة، فعاليات في العلوم من قبل جمعية حماية الطبيعة، رحلة إلى منتزه "الواحة" في أم الفحم. ومن الجديرٌ بالذكر أن نجاح المخيم اعتمد على قدرات المرشدين وجودة أدائهم، وكذلك المشاركة والتعاون فيما بينهم، وقد اختار كل مرشد مع طلاب المجموعة اسمًا لفرقتهم وقاموا بوضع شعار لكل مجموعة. فرقة الأسود للمربي محمد وتد، فرقة الفراشات للمرشدة سناء حيادري، فرقة النسور للمربية لينا عرابي، فرقة النجوم للمربي فادي خوري وفرقة العصافير للمربي إبراهيم الأطرش. وقد رافق طاقم المرشدين وإدارة المدرسة على مدار المخيم السيد فهد أبو النجا، مركز قسم الشبيبة في مجلس القسوم، فقد أخد على عاتقه مسؤولية تزويد المدرسة بالمواد واللوازم التي يحتاجها المرشدون، ولم يوفر جهدًا في سبيل التعاون مع إدارة المدرسة بهدف إنجاح المخيم.

هذا واختتم البيان: "وقد عقب مدير المدرسة على هذا المخيم بقوله: "إن مثل هذه المخيمات يحتاجها طلابنا وطالباتنا خصوصًا في فترة العطلة الصيفية، وذلك نظرًا لفقر قرانا البدوية غير المعترف بها إلى المرافق والأطر التربوية الملائمة الآمنة، فقد دأبنا أنا وطاقم المرشدين على استغلال جميع الطاقات لجذب الطلاب ونيل إعجابهم للمخيم، حتى يستقطب أكبر عدد من الطلاب، وهذا ما حصل بالفعل، فقد كانت نسبة حضور الطلاب خلال فترة المخيم كلها عالية، وهذا دليل على نجاح المخيم. وأنا أقدم جزيل الشكر والتقدير لطاقم المرشدين الذين تميزوا بأدائهم وتحملهم للمسؤولية خصوصًا صعوبة المهمة خلال شهر رمضان والصيام، وكذلك أقدم شكري للسيد فهد أبو النجا على تعاونه معنا وتوفير كل الظروف واللوازم للمخيم، وكلي أمل أن تستمر مثل هذه النشاطات في السنوات القادمة وعلى نطاق أوسع، وأخيرًا أتمنى لجميع الطلاب والأهالي والمعملين عطلة سعيدة وكل عام وأنتم بخير".

مقالات متعلقة