عدنان أبو ريا صاحب كرم زيتون:

الإهمال ممتد منذ عشرات السنين والمشكلة تكمن في وجود قنوات تصريف وبنى تحتية غير مؤهلة لاستيعاب كل كميات المياه العادمة وتجميع المياه القادمة من المدينة

 صبري أبو ريا صاحب كرم زيتون:

الأرض إرتوت من المياه العادمة وهو أمر يجعلنا نشمئز من تناول زيت الزيتون من هذه الأراضي في الموسم القادم فالمياه العادمة تحتوي على مادة كيماوية شديدة التركيز

سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين:

المياه المتدفقة إلى أراضي خلة أبو ريا هي مياه عادمة وليست مياه تصريف ولذلك على المواطنين التوجه لإتحاد مياه الجليل 

مصطفى أبو ريا مدير اتحاد مياه الجليل:

الأضرار التي يتحدث عنها المزارعون هي ليست من مسؤوليتنا كون أن المياه التي فاضت على الأراضي هي مياه نظيفة وليست مياه مجاري ولذلك فإن بلدية سخنين هي المسؤولة 

عبر عدد من المواطنين من أصحاب الأراضي الزراعية في خلة أبو ريا من سخنين عن إستيائهم من تكرار عملية فيضانات المياه العادمة على كروم الزيتون الخاصة بعائلة أبو ريا في المدينة، في منطقة الخربة، كما وعبروا عن إستيائهم للإهمال الجهات المسؤولة عن تلك الأضرار من شركة "مياه الجليل"، وبلدية سخنين خلال السنوات الماضية، والتي تسببت في تدمير الزراعة في المنطقة المحيطة وتجمع برك المياه العادمة ، مما أدى إلى غرق كروم الزيتون، كما وقام اصحاب الارض وكروم الزيتون باغلاق شارع منطقة المل بصخور في خطوة منهم احتجاجا على الاضرار التي لحقت بالارض. مع الإشارة أن نفس القسائم والأراضي التابعة ضمن خلة "أبو ريا" قد تحولت إلى مستنقع كبير للمياه العادمة لدرجة أن أحداً لا يستطيع الاقتراب من هناك من شدة الروائح الكريهة.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عدنان أبو ريا صاحب كرم زيتون في المكان، عبر عن إستيائه من الإهمال الذي يلاقونه من قبل المسؤولين وخاصة اتحاد "مياه الجليل" وبلدية سخنين على حد قوله، حيث أن الإهمال ممتد منذ عشرات السنين، والمشكلة تكمن في وجود قنوات تصريف وبنى تحتية غير مؤهلة لاستيعاب كل كميات المياه العادمة وتجميع المياه القادمة من المدينة، في حين لم يكلف أحداً من المسؤولين نفسه الإهتمام بإيجاد الحلول السريعة لهذه المشكلة التي تحصل عدة مرات كل سنة ولا احد يكترث لها، وكل سنة نقوم باقتلاع عدد من اشجار الزيتون بسبب جفافها واحتراقها بفعل الاملاح".

وفي حديث مع صبري أبو ريا صاحب كرم زيتون بالمكان قال: "الأرض إرتوت من المياه العادمة، وهو أمر يجعلنا نشمئز من تناول زيت الزيتون من هذه الأراضي في الموسم القادم، فالمياه العادمة تحتوي على مادة كيماوية شديدة التركيز، وهو أمر يتسبب ايضاً خلال الاشهر القادمة الى إحراق الأشجار وجفافها ومنعها من إعطاء الثمار والنمو لاحقا، ونحن نتعب في تنظيف الارض والعناية بها منذ سنوات، غارقة بمياه المجاري التي حولتها الى مستنقع للمياه العادمةً، ومحرومين من الجلوس مع افراد العائلة في ارضنا الخاصة، ويتسبب الامر لنا بإستبدال الاشجار كل سنة او سنتين بسبب الجفاف، ونطالب جميع الجهات، إن كانت البلدية ووحدة جودة البيئة واتحاد المياه والمجاري "مياه الجليل"، على إيجاد الحلول الملائمة خاصة وأن اراضينا تقع فريسة للمياه العادمة في كل سنة".

رد اتحاد مياه الجليل في البطوف
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مصطفى أبو ريا مدير اتحاد "مياه الجليل" في منطقة البطوف والشاغور قال: " الأضرار التي يتحدث عنها المزارعون هي ليست من مسؤوليتنا كون أن المياه التي فاضت على الأراضي هي مياه نظيفة وليست مياه مجاري وهي من خطوط تجميع تصريف المياه وليست من خطوط المجاري ولذلك فإن بلدية سخنين هي المسؤولة عن ذلك".

رد المهندس سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين فقد أكد أن المياه المتدفقة الى أراضي خلة أبو ريا هي مياه عادمة وليست مياه تصريف كون أن الأمر قد حدث ولا يوجد أي هطول للأمطار بل اننا في عز الصيف، وخطوط تصريف المياه فارغة، ولذلك على المواطنين التوجه لإتحاد مياه الجليل ومطالبتهم بتصليح الخطوط المارة من المنطقة كون ان هناك من يرتبط بشكل غير قانوني لشبكة المجاري ويقوم بتصريف المياه العادمة في شبكة تصريف مياه الأمطار".

سليمان عثمان 

مصطفى أبو ريا

عدنان أبو ريا