جبهة البعنة:

نطلب من كل اعضاء الجبهة والحزب واهل القرية المشاركه بالمظاهرة باكبرعدد ممكن وهذا اقل ما يمكن فعله ردا على العدوان وقتل اهلنا الابرياء بغزة بدون سبب

اعلن سكرتير الجبهة في البعنة رفيق بكري عن دعم الجبهة والحزب الشيوعي لمظاهرة اليوم الجمعة من اجل وقف العدوان على غزة فورا حيث أشاد بقرار اللجنة الشعبية لنصرة غزة من اجل اجراء المظاهرة في القرية أخذ المسؤولية وزمام المبادرة والتي نحن ايضا طالبنا فيها من خلال اعضاء الجبهة الممثلين باللجنة وذلك لنرفع صوتنا عاليا لوقف المجازر اليومية التي يقترفها الجيش الاسرائيلي التي يستشهد فيها الابرياء والذين وصل عددهم اليوم 802 والجرحى زاد عددهم عن 5000 الاف.

وأضاف البيان: "اهل البعنة تعودنا عليهم بالمشاركة الفعالة ومساندة ابناء شعبنا الفلسطيني بمحنه السابقة ووقوفه الدائم مع مطالب الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والان يتطلب الامر منا وقفة عزة مع غزة المحاصرة التي تتعرض للقصف بدون تمييز وتهدم فيها البيوت والمستشفيات والمساجد والمدارس مما جعل المؤسسات الرسمية لحقوق الانسان والمواطن التابعة لمنظمة الامم المتحدة بإقامه لجنه تحقيق دولية لمتابعة العدوان ومن اجل تقديم مرتكبي المجازر من قادة الجيش الاسرائيلي للمحاكمة الدولية".

وجاء في البيان: "نطلب من كل اعضاء الجبهة والحزب واهل القرية المشاركه بالمظاهرة باكبرعدد ممكن وهذا اقل ما يمكن فعله ردا على العدوان وقتل اهلنا الابرياء بغزة بدون سبب الذي يعني ان هذا العدوان يستهدف الاطفال والنساء والمسنين مما يجعل أهداف هذه الحرب هي اباةه شعب كما ونستنكر الصمت العربي والدولي الذي تعود عليه الشعب الفلسطيني منذ النكبه ونحن اصبحنا لا نبني امالا على الانظمه العربيه بل نبني امالا على الشعوب العربيه التي تقف مع الشعب الفلسطيني فاسرائيل وامريكا والغرب مع الرجعيه العربيه تواصل تآمرها على الشعب الفلسطيني والمطلوب من الشعب الفلسطيني المحافظه على الوحدة الشعبية مع كل اطيافه السياسية وان يفوت الفرصة على التآمرين على شعبنا والوصول للاستقلال واقامى دولته وعاصمتها القدس فعلينا الترفع عن الخلافات الشخصيه لنكون اقوياء بمطالبنا وتحقيق الاهداف.  كما واستنكر الهجمة الشرسة من المؤسسة اليمينية على قياداتنا والاعتداء عليها من اجل تخويف شعبنا واخر اعتداء كان على نواب الكنيست محمد بركه وحنين زعبي وباسل غطاس ولكن هيهات هذه الاعتداءات تزيدنا صلابه وايمان وعدم التراجع عن حقوقنا الشرعية".