وهبة بدارنة مدير نقابة العمال العرب:

العمال والعاملات العربيات في شركات الاتصالات الاسرائيلية كانوا أكثر العمال العرب عرضة للتحريض العنصري من قبل الزبائن اليهود

عممت نقابة العمال العرب في الناصرة بيانا جاء فيه: "في الوقت الذي تتواصل في الحرب البربرية الإرهابية الصهيونية على شعب غزة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي وآلته القمعية الحربية الإرهابية، تتواصل وتيرة الحقد العنصري في صفوف الجمهور الإسرائيلي على العمال العرب والجمهور العربي داخل البلاد، والتي كان أخرها حملات عبر" الفيسبوك" وشبكات التواصل الاجتماعي إلى المقاطعة التجارية على مدينة الناصرة والقرى العربية وطرد العمال العرب المتضامنين ضد المجازر التي تنفذها إسرائيل دون توقف في قطاع غزة".

وهبة بدارنة

وتابع البيان: "ووفقا للبيان الصادر عن نقابة العمال العرب في الناصرة، قال وهبة بدارنة مدير نقابة العمال العرب حول تصاعد العنصرية : "العمال والعاملات العربيات في شركات الاتصالات الاسرائيلية كانوا أكثر العمال العرب عرضة للتحريض العنصري من قبل الزبائن اليهود في هذه الشركات مع اشتداد الحرب الإرهابية الإسرائيلية على شعبنا في غزة، ووفقا للاتصالات التي وصلت إلى نقابة العمال العرب فان الزبائن رفضوا رفضا قاطعا إلى العمال والعاملات العرب وطلبوا بشكل واضح " أريد التحدث إلى مندوب يهودي وليس عربيا"، "أريد التحدث إلى من يتقن اللغة العبرية" وفي كثير من الحالات أطاح الزبائن بهؤلاء العمال بالقول " احترقوا واذهبوا إلى غزة".

وجاء في البيان: "ووفقا لشهادة إحدى السيدات العربيات التي قررت قطع صلتها مع إحدى الشركات: قررت قطع حسابي في الشركة، لكنني تلقيت العديد من الاتصالات من قسم المبيعات بإقناعي للرجوع إلى الشركة وعندما رفضت ذلك قالت لي مندوبة المبيعات في الشركة: اذهبي أنت وعائلتك وموتوا في غزة".

تجدر الإشارة ان الصحف العبرية وشبكات " الفيسبوك" نشرت تحريضا على إحدى الفتيات العربيات من قرية يافة الناصرة التي تعمل في شركة يهودية في المنطقة، والتي تقدم خدمة زبائن إحدى شركات الاتصالات ادعت فيه وسائل الإعلام ان هذه الفتاة العربية قد نشرت على صفحتها على الفيسبوك تأييدا للمقاومة في غزة وتحريضا على المقاومة. وفي هذا السياق تناشد نقابة العمال العرب في الناصرة كافة العمال والعاملات العربيات الى التوجه اليها للاستشارة القانونية" الى هنا نص البيان.