أحمد بركات بشير أحد المبادرين في مجموعة "نعم للتغيير في سخنين":

حملة "إدعم المصالح المحلية" أقيمت بتنظيم مجموعة "نعم للتغيير" وبالتعاون مع الحراك الشبابي السخنيني

قمنا بتعليق لافتات كبيرة في عدة مناطق في سخنين كما قمنا بجولة جابت شوارع سخنين وعلقنا ملصقات الحملة على المحلات التجارية التي تنص على دعم المتاجر العربية والاقتصاد السخنيني والمنتج المحلي

تأتي الحملة تزامنا مع الحملة المسعورة في الفترة الأخيرة ضد المحلات العربية والعمال العرب فأقمنا هذه الحملة وهي بمثابة دعم للمصالح المحلية والأمر الذي يثلج صدورنا هو أننا تلقينا تفاعلا ايجابيا وتشجيعا كبيرا من أصحاب المحلات التجارية

نتمنى أن ينجح هذا المشروع ويستمر وأن تلقى هذه الحملة التشجيع الكبير من أهلنا في سخنين خاصة واننا على أبواب عيد الفطر المبارك 

إنطلقت مجموعة "نعم للتغيير في سخنين" بحملة كبرى بعنوان "إدعم المصالح المحلية - إدعم ابن بلدك" تقوم من خلالها بزيارة أصحاب المحال التجارية في المدينة في خطوة منهم للإتفاق مع اصحاب المصالح التجارية بالمدينة للإعلان عن حملات لتخفيف الأعباء على المواطنين الزائرين للمحال التجارية خلال الايام المقبلة تزامنا مع قدوم عيد الفطر المبارك، ونظرا للإلتزامات المالية المثقلة على أرباب العائلات من شراء ملابس العيد وملابس المدارس واحتياجات الطلاب للقرطاسية والحقائب المدرسية وغيرها.

وأشارت مجموعة "نعم للتغيير في سخنين" أن "مثل هذه المبادرات الطيبة من أصحاب المحال التجارية ورجال الاعمال ستستقطب مواطني المدينة بدلا من توجههم الى خارجها وتحملهم اعباء السفر والشراء من محال لا يعرفونها حق المعرفة، وأن مثل هذه الخطوة كفيلة بأن تعيد جمهور الزبائن للمدينة وإلى المحال التجارية فيها الامر الذي يعود بالفائدة على الجميع".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد بركات بشير أحد المبادرين في مجموعة "نعم للتغيير في سخنين" قال:"حملة "إدعم المصالح المحلية" أقيمت بتنظيم مجموعة "نعم للتغيير"، وبالتعاون مع الحراك الشبابي السخنيني، وقد قمنا بتعليق لافتات كبيرة في عدة مناطق في سخنين، كما قمنا بجولة جابت شوارع سخنين وعلقنا ملصقات الحملة على المحلات التجارية التي تنص على دعم المتاجر العربية والاقتصاد السخنيني والمنتج المحلي، ويأتي ذلك ايضا تزامنا مع الحملة المسعورة في الفترة الأخيرة ضد المحلات العربية والعمال العرب، فأقمنا هذه الحملة وهي بمثابة دعم للمصالح المحلية، والأمر الذي يثلج صدورنا هو أننا تلقينا تفاعلا ايجابيا وتشجيعا كبيرا من أصحاب المحلات التجارية".

واضاف بشير:"اللمشروع أهداف كثيرة، ليس فقط دعم المصالح المحلية، فلا يمكن أن ندعو أهلنا في سخنين للشراء من المحلات التجارية في المدينة ومن جهة لا نرى تجاوب من التجار، لذلك كان مهم أن يقوم أصحاب المصالح التجارية بالتجاوب معنا والقيام بحملات وتخفيضات للأسعار وذلك لتشجيع وجذب الناس للشراء وعدم التفكير في أن يشتري حاجياته من خارج المدينة". وإختتم بشير حديثه:"نتمنى أن ينجح هذا المشروع ويستمر وأن تلقى هذه الحملة التشجيع الكبير من أهلنا في سخنين، خاصة واننا على أبواب عيد الفطر المبارك وبهذه المناسبة، بإسمي وباسم مجموعة نعم للتغيير نهنئ جميع أهل سخنين ونقول لهم بكل صدق كل عام وأنتم بألف خير. واشير أنه بعد العيد تبدأ السنة الدراسية الجديدة، الأمر الذي لا يقل تكاليف عن العيد، والذي لديه عائلة كبيرة يعلم جيداً كم هي مكلفة، فيهمنا أن تكون هناك استمرارية لحملتنا "إدعم المصالح المحلية".

أحمد بركات بشير