مصادر صحفية فلسطينية: 

 13 مواطنا غزيا استشهدوا منذ صباح اليوم يرفع حصيلة شهداء العدوان 1062

 أربعة مواطنين في محافظتي الوسطى وخان يونس اشتشهدوا واصيب ثلاثة آخرون في تجدد القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة

كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مسؤوليتها عن اطلاق رشقات صاروخية تجاه مدن الوسط والشمال في أول اعلان بعد تمديد اسرائيل للتهدئة لاربع وعشرين ساعة

كتائب القسام قصفت في الساعة الثامنة والربع مدينة تل ابيب بصاروخي ام 72 وفي وقت لاحق اعلنت القسام انها قصفت مدينة اشدود بخمسة صواريخ

إستشهد المواطن احمد ابو سعدة متأثر بجراح اصيب بها يوم الاحد في خانيونس، كما واستشهد المواطن عصام ابراهيم ابو شاب 42 عاما بتجدد القصف الاسرائيلي واستهدف دراجة نارية في منطقة الزنة بخانيونس وهو موظف في بلدية بني سهيلا فيما اصيب آخران بجراح، بحسب ما افادت به مصادر صحيفية فلسطينية.

واضافت المصادر أنه "أصيب مواطنان في تجدد القصف المدفعي والزوارق البحرية الإسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة، قبيل الساعة السادسة من مساء اليوم الاحد. وبحسب شهود عيان، فإن إحدى القذائف سقطت في برج السعادة بتل الهوا في مدينة غزة، فيما سقطت قذيفة أخرى على برج الحلو القريب من جامعة الأزهر، كما سقطت عدة قذائف شرق البريج. وأكد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة لمراسل معا وصول إصابتين إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة. ووصف القدرة حالة احد المصابين بالخطيرة. يذكر أن 13 مواطنا قد استشهدوا منذ صباح اليوم يرفع حصيلة شهداء العدوان 1063".

وكانت قد أفادت مصادر صحفية فلسطينية في وقت سابق أن "حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ فجر اليوم الاحد، ارتفعت إلى 9 شهداء فيما اصيب اكثر من ثلاثين اخرين بجراح جراء تجدد القصف المدفعي والجوي على كافة انحاء قطاع غزة. وإرتفعت صباح اليوم إلى 1058 شهيدا وإصابة 6000 جريح بعد استشهاد مواطنة وفتى متأثران بجراحهما في مستشفى الشفاء في غزة". وقالت مصادر صحفية فلسطينية "تم استهدف دراجة نارية في منطقة عبسان جنوب قطاع غزة. واعلنت مصادر طبية عن وصول شهيدين الى المستشفى الاوروبي في عبسان. وكان اربعة مواطنين في محافظتي الوسطى وخان يونس استشهدوا واصيب ثلاثة آخرون في تجدد القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد المواطن يوسف جميل صبحي حمودة 16 عاما في مجمع الشفاء الطبي متأثرا بجراحه الذي اصيب بها قبل يومين. كما استشهدت فجر اليوم المواطنة إكرام الشنباري (23 عاما) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في القصف الإسرائيلي شرق مدينة غزة" بحسب المصادر.

وأضافت ذات المصادر "وكان مواطن فلسطيني استشهد مساء امس برصاص الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن المواطن نعيم عبد العزيز أبو ظاهر (36 عاما) استشهد نتيجة إصابته بأعيرة نارية من قبل الاحتلال شرق دير البلح. وكانت وزارة الصحة في غزة اعلنت انتشال جثامين 147 شهيداً من تحت الأنقاض أمس" بحسب المصادر.

وبحسب مصادر فلسطينية أخرى "خرقت اسرائيل فجر اليوم الهدنة الانسانية التي اعلنت عنها بقصف اراضي المواطنين شرق رفح والبريج. وقال مراسل معا أن المدفعية الاسرائيلية اطلقت قذائفها بشكل عنيف صوب اراضي المواطنين شرق رفح والبريج. ولم يبلغ عن وجود اصابات حتى اللحظة. وكان الكابينت الاسرائيلي المصغر صادق على تمديد الهدنة لـ 24 ساعة تنتهي عند منتصف الليلة القادمة، لكن حركة حماس قالت ان اي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب جنود الجيش الإسرائيلي من داخل حدود القطاع وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين غير مقبولة.  وشدد نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة أن حركته لن تلتزم بأي قرار لا يلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني".

وأضافت المصادر "بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر أن إعلان الاحتلال عن تمديده للهدنة مدة أربع ساعات وبعدها إلى 24 ساعة، هدفه الالتفاف على مطالب المقاومة ودماء شعبنا، مشدداً على أنه لا هدنة ولا تهدئة بدون الاستجابة لمطالب المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار عن القطاع بشكلٍ كاملٍ. واعتبر مزهر أن اسرائيل تحاول جر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مصيدة، مطالبة الجميع بالإبقاء على أقصى درجات الحيطة والحذر، فقد عودّنا دائماً على الغدر وعلى اختراق أي هدنة وتهدئة وارتكاب المزيد من الجرائم. وقالت الجبهة الديمقراطية انه لا تهدئة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر. فيما قالت كتائب المجاهدين "ماضون في المعركة حتى فك الحصار وتحقيق مطالب شعبنا". وأكد محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين "أن لجان المقاومة لن تقبل بأية مبادرات أو قرارات لا تتضمن رفع الحصار الكامل عن شعبنا الفلسطيني ووقف كافة أشكال العدوان كأساس للشروع في أي تهدئة مع اسرائيل" "بحسب المصادر.

هذا، وبحسب مصادر صحفية فلسطينية أخرى، قالت أن "كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مسؤوليتها عن اطلاق رشقات صاروخية تجاه مدن الوسط والشمال في أول اعلان بعد تمديد اسرائيل للتهدئة لاربع وعشرين ساعة. وقالت كتائب القسام انها قصفت في الساعة الثامنة والربع مدينة تل ابيب بصاروخي ام 72. وفي وقت لاحق اعلنت القسام انها قصفت مدينة اشدود بخمسة صواريخ. وكانت حركة حماس اعلنت رفضها لاي تهدئة من جانب واحد لا تشمل انسحاب الاليات العسكرية ووقف العدوان وعودة النازحين" بحسب المصادر.

تصوير: Xinhua