الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 05:02

من فشل صهيوني إلى فشل في حرب العصف المأكول /بقلم:عدنان الهندي

كل العرب
نُشر: 28/07/14 08:18,  حُتلن: 08:20

عدنان الهندي في مقاله:

الكيان الصهيوني يسير من فشل على فشل وأنها بدء النهاية بعد نهاية عنجهيته وانه الجيش الذي لا يقهر فقد قهرته المقاومة الفلسطينية

الكيان الصهيوني فشل في تركيع المقاومة والشعب الفلسطيني بغزة رغم المجازر تلو المجازر التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني من مجزرة الشجاعية على مجزرة شرق خانيونس على مجزرة بيت حانون على مجزرة المغراقة وغيرها

إن المتتبع لتصرفات الكيان الصهيوني خلال حرب العصف المأكول يجد انه لا يحصد إلا الفشل في تحقيق أهدافه خلال حرب العصف المأكول على قطاع غزة.
أولاً: فمن فشله بالحرب الجوية والتي خاضها لمدة عشرة أيام قبل بدء هجومه البري حيث لم يستطع تدمير الترسانة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية رغم تكثيف غارته الجوية. حيث نفذ بنك أهدافه منذ أول أيام الحرب. مما اضطره إلى قصف البيوت والعمارات السكنية.

ثانياً: فشله بالحرب البرية التي خاضها ضد المقاومة الفلسطينية رغم انه أعلن أن هدفه الوحيد تدمير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة. إلا انه فشل بهذه المهمة وقام بتوجيه غضبه على المدنيين الفلسطينيين وأطلق العنان لمدفعيته والته الحربية بقصف بيوت المدنيين الآمنين على رؤوس ساكينها بدون رحمة فهو لم يعرف الرحمة طوال تاريخه وهذا هو ديدن اليهود دائماً.

ثالثاً: فشله في تركيع المقاومة والشعب الفلسطيني بغزة رغم المجازر تلو المجازر التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني من مجزرة الشجاعية على مجزرة شرق خانيونس على مجزرة بيت حانون على مجزرة المغراقة وغيرها.
رابعا: فشله في إخفاء خسائره الكبيرة التي لم يتوقعها رغم إعلانه عن جزء منها فقط فهو لم يخض حرباً حقيقية ومعارك شرسة إلا مع مقاومتنا الباسلة ولم يحدث عنده خسائر كالتي أحدثتها فيه المقاومة الفلسطينية. ومن هنا نرى أن الكيان الصهيوني يسير من فشل على فشل وأنها بدء النهاية بعد نهاية عنجهيته وانه الجيش الذي لا يقهر فقد قهرته المقاومة الفلسطينية.

الكاتب مدير عام وحدة حقوق الانسان بوزارة الداخلية – فلسطين

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة