وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو:

جهزنا قرابة 17 طن من المساعدات الطبية والأدوية ونفاوض من أجل إرسالها إلى غزة

تشاورت مجددًا مع رئيس الوزراء أردوغان وسنعمل على تخفيف تلك المعاناة بكافة إمكاناتنا المتوفرة ومن ضمنها إنشاء جسر جوي بين إسطنبول وغزة إن اقتضت الحاجة وهدفنا جميعًا هو إحلال السلام

قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" إن تركيا تدرس تخفيف المعاناة عن أهل غزة مشيرا إلى انشاء جسر جوي بين اسطنبول وغزة إذا اقتضت الضرورة. وأضاف اوغلو "جهزنا قرابة 17 طن من المساعدات الطبية والأدوية، ونفاوض من أجل إرسالها إلى غزة”. وأوضح أوغلو في تصريح للصحفيين بولاية قونيا وسط تركيا "تشاورت مجددًا مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وسنعمل على تخفيف تلك المعاناة (في غزة) بكافة إمكاناتنا المتوفرة، ومن ضمنها إنشاء جسر جوي بين إسطنبول والمنطقة (غزة)، إن اقتضت الحاجة وهدفنا جميعًا هو إحلال سلام يحمي كرامة الشعب الفلسطيني". ونوه إلى أنه عاد أمس إلى قونيا بعد الاجتماعات التي أجراها في قطر وباريس، مشيرًا أنه ووزيرا الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره القطري خالد العطية، توصلوا خلال مباحثاتهم في باريس، إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار في غزة 12 ساعة.



وأوضح أوغلو أنه تحدث مجددًا مع الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” الذي أكد وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في قطاع غزة، اعتبارًا من الساعة الثانية، بعد ظهر اليوم بتوقيت فلسطين، مشيرًا أنه عبّر عن دعمه لهذه الخطوة الهامة جدًا بالنسبة لتركيا؛ “لأن الإخوة الفلسطينيين سيحتفلون بعيد الفطر”. وأشار إلى أنه تباحثت مع كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقبلها أجريت اتصالًا هاتفيًا مع كل من رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، والعطية، والتي أسفرت عن إعلان حماس وقف إطلاق النار الساعة الثانية أو الأصح أن نقول إنها التزمت بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار”. 

واعتبر وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، يشكل بصيص أمل من أجل المرحلة المقبلة، مبينًا أن الهدف المقبل سيكون تحسين حياة السكان في غزة، والاستفادة من وقف إطلاق النار المعلن لمدة 24 ساعة. مضيفًا: “جهزنا قرابة 17 طن من المساعدات الطبية والأدوية، ونفاوض من أجل إرسالها إلى غزة”. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى 1062 قتيلًا وإصابة 6037 آخرين، فيما تسببت في تدمير 1960 وحدة سكنية، وتضرر 22600 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1680 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.