في السادسة والنصف اجتماع طارىء للكابينيت الأمني الإسرائيلي برئاسة نتنياهو

أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس:

إسرائيل تدعي اختفاء أحد جنودها للتغطية على "جرائمها" وتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية

ليس هناك جندي إسرائيلي هناك ادعاء كاذب من طرف إسرائيل في إطار الحملة الإعلامية للقول أن هناك ما يبرر القيام بقتل المدنيين الفلسطينيين في رفح

كتائب القسام:

بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا 

نتنياهو يهدد:

حماس ستدفع ثمن فعلتها

مصادر اسرائيلية:

انفجرت قذيفة في مرحافيم وأخرى خارج محيط سدوت هنيجف

البيت الأبيض يطالب حماس بإطلاق سراح الجندي المخطوف فورا

المختطف هو الضابط هدار جولدن البالغ من العمر 23 عاما من كفار سابا

القناة العاشرة خلال نشرتها "قلق على حياة أحد الجنود الاسرائيليين الذي تم اختطافهم في رفح"

الجيش الاسرائيلي:

منذ بدء عملية الجرف الصامد قتل 61 جنديا وضابطا

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

الحديث يدور حول تعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر الداهم لأن المكان ما زال يعتبر منطقة عسكرية حامية الوطيس

المحلل العسكري للقناة العاشرة:

إذ لم يعرف حتى الآن فيما اذا كان الضابط المخطوف حيا، مصابا أو ميتا

عناصر حماس خرجت بشكل فجائي من أحد الأنفاق واصطدمت بكتيبة من الجيش وقام أحد عناصرها بتفجير نفسه في المكان ما أدى الى وقوع جرحى وبلبلة كبيرة الأمر الذي فتح المجال امام عناصر حماس لخطف الضابط الاسرائيلي

الجيش الاسرائيلي وبحسب التعليمات في حالات الخطف يقوم بتنفيذ منظومة "هنيبعل" والتي تقضي بإطلاق وابل كبير من الرصاص والصواريخ وتغطية المنطقة بالنار بالكامل لإفشال مخطط الخطف ولو على حساب الجندي الاسرائيلي المخطوف

أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن "الكابينيت الأمني الإسرائيلي برئاسة نتنياهو سيجتمع اليوم خلال جلسة طارئة في تمام الساعة 18:30 لبحث آخر المستجدات، هذا وقال نتنياهو في لغة تهديد موجها كلامه لحماس: "ستدفعون ثمن فعلتكم"، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي إن "الجيش بدأ وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة اعتبارا من اليوم 1 آب الساعة 08:00 صباحا الا أنه وحوالي الساعة 09:30، أعد هجوم ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة على تدمير نفق. وتشير مؤشرات أولية بأن جنديا إسرائيليا قد اختطف من قبل "الإرهابيين" خلال الحادث. ويجري الجيش الإسرائيلي جهوده بغية تحديد موقع الجندي المفقود. وقد تم إبلاغ أسرة الجندي بالأمر" بحسب بيان الجيش. ويشار الى أن "الجندي المختطف هو الضابط هدار جولدن البالغ من العمر 23 عاما من كفار سابا".

وذكرت مصادر اسرائيلية ظهر اليوم الجمعة أن "هنالك قلق على حياة أحد الجنود الاسرائيليين الذي تم أسره من مقاتلي حماس حيث لم يتضح حتى الآن فيما اذا أصيب خلال المعارك الدائرة". وعنونت القناة العاشرة خلال نشرتها "قلق على حياة أحد الجنود الاسرائيليين الذي تم اختطافهم في رفح".

تعليق المحلل العسكري للقناة العاشرة
وقال المحلل العسكري للقناة العاشرة في حديثه عن العملية بأن "عناصر حماس خرجت بشكل فجائي من أحد الأنفاق واصطدمت بكتيبة من الجيش الاسرائيلي حيث قام أحد عناصرها (عناصر حماس) بتفجير نفسه في المكان ما أدى الى وقوع جرحى وبلبلة كبيرة الأمر الذي فتح المجال امام عناصر حماس لخطف الضابط الاسرائيلي إذ لم يعرف حتى الآن فيما اذا كان حيا، مصابا أو ميتا" كما جاء على لسان المحلل العسكي للقناة العاشرة.

وأضاف المحلل العسكري أن "الجيش الاسرائيلي، وبحسب التعليمات في حالات الخطف، يقوم بتنفيذ منظومة "هنيبعل" والتي تقضي بإطلاق وابل كبير من الرصاص والصواريخ وتغطية المنطقة بالنار بالكامل، وذلك لإفشال مخطط الخطف بكل ثمن حتى ولو على حساب الجندي الاسرائيلي المخطوف" كما جاء على لسان المحلل العسكي للقناة العاشرة.

حماس: اسرائيل أبلغت الأمم المتحدة باختفاء الجندي
وقالت مصادر فلسطينية: "كشف الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، عن أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا باختفاء ضابط إسرائيلي ومقتل عدد من الجنود، في عملية إنزال للمقاومة الفلسطينية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة". وقال أبو مرزوق في تصيحات له إن الأمم المتحدة أبلغت بدورها مصر بذلك، باعتبارها الوسيط، موضحا أن القاهرة لم تراجع حماس في مسألة اختفاء الضابط. واضاف أن القاهرة أجّلت اللقاء بوفد الفصائل الفلسطينية للتباحث في وقف إطلاق النار، ولم تلغه، نظرا لأن وفد الحركة يواجه صعوبة في الخروج من معبر رفح البري بسبب مجزرة رفح، التي سقطت خلالها أكثر من 70 شهيدا ومئات الجرحى".

اطلاق صواريخ
وقالت مصادر اسرائيلية إن "صافرات الانذار سمعت قرابة الساعة 12:30 في أوفاكيم ومرحافيم وبني شمعون، بينما سقطت 3 قذائف صاروخية في أشكول قرابة الساعة 12:32، في حين أطلقت قذيفتين باتجاه مرحافيم".

وكانت المصادر الاسرائيلية قد أفادت بأن "صافرات الانذار سمعت قرابة الساعة 10.30 في أشكول، بينما سقطت قذيفة قرابة الساعة 11:03 في قطاع غزة، والتي أطلقت باتجاه البلاد". وقالت مصادر اسرائيلية صباح اليوم الجمعة إنه "وقبل بدأ الهدنة الانسانية بين حماس واسرائيل والتي تبدأ الساعة الثامنة من صباح اليوم، أطلقت قذيفتان صاروخيتان على أشدود التي دوت فيها صافرات الانذار، بينما انفجرت قذيفة في مرحافيم وأخرى خارج محيط سدوت هنيجف دون وقوع اصابات". وتابعت المصادر أنه "وقبل بدء الهدنة، سقطت 3 قذائف في ساحل أشكلون و 3 أخرى في مناطق مفتوحة في أشدود" بحسب المصادر.

مقتل 5 جنود
عمم الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة بيانا جاء فيه أن "خمسة جنود قتلوا خلال المواجهات على الحدود مع قطاع غزة مساء أمس الخميس، في انفجار قنبلة، بالإضافة الى إصابة 19 جنديا بجروح متفاوتة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما وتم اعلام عائلات الجنود القتلى بأمر الوفاة" بحسب الجيش. وتابع بيان الجيش: "يشار الى أنه ومنذ بدء عملية الجرف الصامد قتل 61 جنديا وضابطا" بحسب الجيش.

الشرطة:رفع حالة التأهب وتحذير المواطنين
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان لها: "على خلفية اتفاق الهدنة الانسانية ما بين جميع الاطراف لمدة 72 ساعة، نعود ونتوجه الى عموم افراد الجمهور بعدم التوجه الى منطقة غلاف غزة، حيث إن الحديث يدور حول تعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر الداهم لأن المكان ما زال يعتبر منطقة عسكرية حامية الوطيس" بحسب البيان.

وأضافت السمري: "من جهتنا بالرغم من الاعلان عن وقف اطلاق النار ، ما زال تهديد رشقات الصواريخ قائما والى ذلك تواصل الشرطة بجاهزيتها وترتيباتها دون تغيير استعدادا للرد على اي سيناريو محتمل او طارىء ما، كونها الجهة المسؤولة عن أمن وأمان وسلامة كافة افراد الجمهور ومع تكرار الدعوة للجمهور الى الانصياع لتعليماتنا وتوجيهاتنا والجيش وعدم التوجه الى منطقة الغلاف، كما ويوصى بتوخي الحذر الحيطة والمسؤولية مع التوجه الى مناطق الدائرة الأبعد عن هناك، ومع سماع دوي صفارات الانذار الدخول للمجالات الآمنة المتوفرة، وفيما عثر على مخلفات قذائق أو صواريخ أو ادوات قتالية، ما عدم لمسها أو الاقتراب منه مع الاتصال بالشرطة على بدالة رقم 100 وسيتم معالجة الامور، كل وفقا للمقتضيات ذات الصلة" بحسب الشرطة.

وقالت السمري في بيان لاحق: "منذ ساعات صباح اليوم الجمعة ، تم إطلاق الصواريخ نحو منطقة غلاف غزة والجنوب كما وأعلن على أن منطقة غلاف غزة هي منطقة حربية مغلقة التي تقوم بالتحرك فيها قوات عسكرية وشرطية معززة تتضمن آليات ثقيلة ومدرعات مصفحة. والى ذلك يشدد أن أية نوايا من قبل اي من المواطنين للوصول الى هناك تحمل بطياتها الخطر الداهم على حياته وهي ممنوعة منعا قاطعا وعلية نتوجه للمرة الاخرى الى كافة افراد الجمهور بعدم التوجه والوصول لهذه المناطق وافساح المجال امام قوات الشرطة والعسكرية وباقي قوات الامن والطوارىء من القيام بالملقى عليهم من واجبات الحفاظ على حياة وسلامة المواطنين مع الحث على مواصلة توخي المسؤولية المدنية الشخصية والدخول الى حيز مجالات امنة مع سماع دوي صفارات الانذار وعدم التجمهر في ميادين سقوط صواريخ او لمسها او الاقتراب منها"، وفقا للبيان.
وأضافت السمري: "هذا ويشار الى أن الشرطة، حرس الحدود والمرور في الجنوب تواصل بترتيباتها جاهزيتها واستعداداتها المكثفة مع الانتشار بقوات كبيرة في المدن الكبرى في منطقة الغلاف والبلدات المجاورة بشكل خاص والجنوب بشكل عام . هذا وفي سياق متصل ، مع انتهاء مفتش الشرطة العام الميجور جنرال "يوحنان دنينو" من جلسة تقييم صورة الاوضاع بمشاركة كافة ضباط الدولة الكبار اوعز بمواصلة عمل قوات الشرطة المعززة وفقا للدرجة الثالثة اي واحدة قبل القصوى ووفق منظومة "الدرع الواقي" اي انتشار واسع في مراكز البلدات الرئيسية المختلفة حتى الاطراف ومن ثم الضواحي مع التركيز على مناطق الاحتكاك والتماس الحدودية وفي شتى انحاء البلاد وبالذات التي كانت قد شهدت احداث اخلال بالنظام مختلفة وذلك انسجاما وتوافقا مع تقييم صور الاوضاع اللوائية المختلفة بصوره دورية، منوها الى ضرورة اتاحة حرية التعبير عن الرأي والاحتجاجات القانونية مع الاخذ بالحسبان اعتبارات صالح الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور وبالذات في مثل هذه الفترة العصيبة السارية موعزا بمواصلة تبادل الحوار مع كافة قيادات قطاعات المجتمعات المختلفة اضافة الى حث الجماهير على توخي المسؤولية وضبط النفس والابتعاد عن اي من اشكال العنف والتحريضات على كافة اشكالها انواعها ومسمياتها مع الايعاز بمواصلة التصدي لها ولاي من ظواهر الجريمة القومية من قبل اي طرف او جهة او شخصية كانت بحزم وصرامة"، وفقا للبيان. 

بيان كتائب القسام
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان عممته على وكالات فلسطينية، جاء فيه: "وبعد الخرق الفاضح لاتفاق التهدئة فإن أي قواتٍ إسرائيلية تنتهك الأراضي الفلسطينية ستكون عرضة لنيران مقاتلي الكتائب". وقالت الكتائب في بيان لها :"لا زال العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح في خرقٍ فاضحٍ للتهدئة المعلنة، واستخفافٍ بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق".
واضافت :"وبعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف إطلاق النار، بدأ العدو يدعي كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح، إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة، وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل". وتابعت "أمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

أسامة حمدان:ليس لدينا أي أسير
نقلت وكالة معا أنه "أكد أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس اليوم الجمعة في تصريح لقناة فرانس24 أن إسرائيل تدعي اختفاء أحد جنودها للتغطية على "جرائمها" وتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية. وقال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس "أنا أؤكد هنا أن الإسرائيليين يدعون ذلك لإخفاء جريمتهم ولتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير.." . وأضاف "ليس لدينا أي معلومات عن أسير إسرائيلي هناك ادعاء إسرائيلي بذلك". وأكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أنه لم يتم أسر أي جندي إسرائيلي من قبل الفصائل الفلسطينية، وقال "ليس هناك جندي إسرائيلي هناك ادعاء كاذب من طرف إسرائيل في إطار الحملة الإعلامية للقول أن هناك ما يبرر القيام بقتل المدنيين الفلسطينيين في رفح".