حمل المتظاهرون اللافتات المنددة بالحرب والكراهية كما وحملوا اللافتات المنادية بالمحبة والجيرة الحسنة والمحبة والسلام
الناشطة آمنة كناعنة:
نحمل رسالة السلام والتعايش كذلك المطالبة بتحقيق المساواة التامة والشاملة بين العرب واليهود في مختلف مجالات ونواحي الحياة
العرب واليهود يرفضون الحرب وحان الوقت للطرفين الاسرائيلي والفلسطيني أن يجلسوا معا على طاولة المفاوضات بدلا من الحرب والقتل والدم والكراهية والحقد والعنصرية
تظاهر عصر اليوم الجمعة، العشرات من الناشطين والناشطات العرب واليهود عند مفرق بركاي- الأساور على شارع 65 وادي عارة. وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بالحرب والكراهية، كما ويحملون اللافتات المنادية بالمحبة والجيرة الحسنة والمحبة والسلام.
ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن هذه المظاهرة جاءت بمبادرة مجموعة من الجمعيات والأطر المحلية الفاعلة لإعادة طبيعة العلاقات العربية اليهودية في وادي عارة، ومنطقة منشه من خلال مناداتهم بالسلام والتعايش المشترك المتبادل ورفض الحرب والقتل والعنف والتمييز والتحريض.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناشطة آمنة كناعنة، قالت "الواقع في التوتر بين العرب واليهود في المنطقة يستوجب العمل المشترك ومبادرات من هذا النوع من اجل المحافظة على حياة طبيعية بعيدا عن الملاحقة والتمييز وتقبل الاخر الواقع والوضع صعب ويتوجب على الجميع أن يكون مسؤول في كل مكان".
وتابعت كناعنة، قائلة: "إن العرب واليهود يرفضون الحرب وحان الوقت للطرفين الاسرائيلي والفلسطيني أن يجلسوا معا على طاولة المفاوضات بدلا من الحرب والقتل والدم والكراهية والحقد والعنصرية، والعمل للوصول الى حل دائم وشامل يرضي الطرفين ليكون السلام العادل والشامل بين الشعبين الاسرلئيلي والفلسطيني من خلال جيرة حسنة محترم متبادلة بين الطرفين، من جهة اخرى فإننا نحمل رسالة السلام والتعايش كذلك المطالبة بتحقيق المساواة التامة والشاملة بين العرب واليهود في مختلف مجالات ونواحي الحياة وتحقيق الغرض بين العرب واليهود".