الشخ رائد صلاح:

 الاحتلال الاسرائيلي ما يزال يمنع المسلمين في فترات زمنيّة مختلفة من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك 

 لقد تحطم غرور الاحتلال الاسرائيلي على أعتاب غزة العزة وقد بات هذا الجيش يستحق أن ينال جائزة نوبل للإرهاب بجدارة بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها في غزة الصمود والصبر والانتصار

نفى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني صحّة ما يروجه بعض المسؤولين الفلسطينيين بأنه بعث برسالة الى الملك الأردني عبد الله الثاني عبر السفير الأردني في تل أبيب يطالب من خلالها بإدارة مشتركة بين الحركة الاسلامية والأردن على المسجد الأقصى المبارك.

الشيخ رائد صلاح

وقال الشيخ رائد صلاح في اتصال معه: "هذا قول غريب ، لا أصل له من الصحة ، ومن يدّعيه فإنما يدّعي أمرا باطلا ويدّعي قولا كاذبا، نحن لم نرسل إطلاقا مثل هذه الرسالة بهذه الفحوى عبر السفير الأردني، هذا قول بهتان والعياذ بالله". وأردف فضيلة الشيخ رائد يقول:" لا زلنا نؤكد أن الاقصى مشكلته الأولى هي وجود الاحتلال الاسرائيلي، والحل يكمن بزوال الاحتلال، وكل همّنا اليوم هو منصبّ ان نستثير الأمّة المسلمة والعالم العربي لتجمع جهودها وتعجّل بزوال الاحتلال وهذا همّنا الاساس ولا همّ غيره".

 وحول سؤال لآخر المستجدات في المسجد الأقصى المبارك قال:" حاليًا ، كما هو واضح فإن الاحتلال الاسرائيلي ما يزال يمنع المسلمين في فترات زمنيّة مختلفة من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك وما يزال يفرض التضييق الاحتلالي المرفوض على المسجد الأقصى المبارك، بحيث يمنع المصلين المسلمين من الدخول اليه في الوقت الذي يسمح للمقتحمين المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى، وهذا ما يجعلنا نؤكد لكل مسلم ومسلمة في العالم على صعيد الشعوب والعلماء والحكّام أن المسجد الأقصى يستصرخ الجميع الآن، حيث انه يمر في مرحلة مصيرية توجب علينا الوقوف صفًا واحدا واجتماع جهود أهلنا في القدس وما حول القدس وجهود كل المسلمين والعرب والفلسطينيين لإحباط مخططات الاحتلال حتى نفرح بزواله القريب عن القدس والأقصى".

 أما بما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قال رئيس الحركة الاسلامية :" لقد تحطم غرور الاحتلال الاسرائيلي على أعتاب غزة العزة، وقد بات هذا الجيش يستحق أن ينال جائزة نوبل للإرهاب بجدارة بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها في غزة الصمود والصبر والانتصار". وإختتم فضيلة الشيخ رائد صلاح بالقول : أن "المقاومة الفلسطينية قد جعلت طبيعة الصراع تدخل في مرحلة جديدة باتت واضحة لكل عاقل في الدنيا وهي اقتراب زوال الاحتلال واقتراب زوال أحلام المشروع الصهيوني باذن الله تعالى ."