لاقت الحملة تجاوبا كبيرا وفاعلا من قبل الطلاب العرب في التخنيون وأبدوا لمسة أخلاقية وإنسانية عالية في إنجاحها وحيث أن قسما منهم تطوع للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الحملة في أوساط الطلاب العرب والتأكيد على أهميتها في نصرة المنكوبين في غزة

عممت جمعية اقرأ بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تعبيرا عن التضامن مع المنكوبين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 27 يوما بادر طلاب عرب بالتعاون مع كتلة اقرأ في معهد التخنيون لحملة جمع التبرعات النقدية للأهل المتضررين من العدوان والقصف الإسرائيلي".




واضاف البيان: "هذا وفي لفتة إنسانية تضامنية منهم بادر طلاب عرب بالتعاون مع كتلة اقرأ لجمع التبرعات من الطلاب العرب في التخنيون وقد بلغ مجموع التبرعات ما يقارب الـ 21 ألف شيكل في غضون فترة زمنية قصيرة نسبيا".

وقد لاقت الحملة تجاوبا كبيرا وفاعلا من قبل الطلاب العرب في التخنيون وأبدوا لمسة أخلاقية وإنسانية عالية في إنجاحها وحيث أن قسما منهم تطوع للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الحملة في أوساط الطلاب العرب والتأكيد على أهميتها في نصرة المنكوبين في غزة، ويذكر أنّ الحملة كانت بالتنسيق ما بين كتلة اقرأ في التخنيون والحركة الطلابية اقرأ ولجنة الإغاثة الإنسانية للعون التي سلمتها كتلة اقرأ أموال التبرعات وشكرت مساعي الطلاب وسلمت كتلة اقرأ شهادة شكر وتقدير للطلاب العرب في التخنيون لدورهم الفاعل في حملة الإغاثة "حملة الغذاء والدواء" التي أطلقتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي تعقيب للطالب معتصم زعرورة عضو كتلة اقرأ في التخنيون: "اننا كطلاب عرب في الداخل الفلسطيني تربطنا علاقة الشعب الواحد بأهلنا في غزة وبإيمان منا بأنّ دور الطالب العربي ﻻ يقتصر على التعليم والوظيفة فقط قمنا بترتيب هذه الحملة مع لجنة الاغاثة الانسانية لنؤدي أقل المطلوب وأضعف الإيمان، بتقديم ما تجود به أنفسنا دعما لأهلنا المنكوبين في غزة، ونشكر طلابنا العرب في التخنيون على مساهمتهم الفاعلة التي تبهج القلب في روعة مضمونها ورقيّ رسالتها" بحسب البيان.