الناشط الشبابي جعفر عليان من سكان حي الثوري:

الفكرة جاءت من شباب حي الثوري وتحديدا من فرقة الثوري للفنون الشعبية وتم التنسيق مع قوارب غزة ومقرها في البيرة بالإضافة للهلال الاحمر والانروا والصليب الأحمر للوقوف الى جانب أهلنا في قطاع غزة

 إم سامر الايوب:

كم جميل بأن تتوحد الجهود لمناصرة والوقوف الى جانب شعبنا وتحديدا في قطاع غزة بعد الدمار ونزف الدماء لليوم الـ28 يوما على العدوان الاسرائيلي دون شفقة او رحمة او الاهتمام بأن بداخل المنازل يوجد اطفال ونساء وشيوخ كبار بالسن لاحول لهم ولا قوة

لليوم الثاني على التوالي إستمرت حملة جمع التبرعات العينية والاحتياجات الخاصة وتحديداً في حي الثوري جنوب المسجد الاقصى المبارك بعد أن أطلقت الحملة فرقة الثوري للفنون الشعبية وإستقبل الحي خلال اليومين من أصحاب المحالات التجارية من مناطق مختلفة من مدينة القدس من تقديم المواد التموينية ( أرز، زيوت، معلبات، بقوليات، حبوب) بالاضافة للمياه المعدنية والأرز والسكر والطحين والملح. والأغطية والملابس الكاملة لكافة الاعمار في ساحة ملعب أحمد سامح الخالدي قديماً.

قال الناشط الشبابي جعفر عليان من سكان حي الثوري:" الفكرة جاءت من شباب حي الثوري وتحديدا من فرقة الثوري للفنون الشعبية وتم التنسيق مع قوارب غزة ومقرها في البيرة بالإضافة للهلال الاحمر والانروا والصليب الأحمر للوقوف الى جانب أهلنا في قطاع غزة في هذه الايام الصعبة التي تمر بها جراء العدوان الاسرائيلي المستمر، وتقديم الاحتياجات واللوازم الخاصة لربات البيوت الذي لاحول لها ولا قوة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على مناطق مختلفة في القطاع..

وأضاف عليان:" المساعدات كبيرة ومفاجئة وخاصة بعد ان لمسنا اهتمام سكان حي الثوري بالاضافة لاهتمام باقي المناطق في القدس مثل وادي الجوز والعيسوية والصوانة.والطور..وبيت حنينا وأصبحت الحي كأنها حملة مركزية لنقل الاحتياجات الخاصة عبر الشاحنات التابعة للانروا، مشيراً بأن ليلة أمس تم دخول ثلاث شاحنات لقطاع غزة .

ووجه رسالته للشعب الفلسطيني في غزة بالقول:"غزة هي عزتنا وكرامتنا رافعين الرؤوس دائما وأهل القدس من شمالها لشرقها لجنوبها لغربها تقف الى جانب اصغر طفل الى اكبر شيخ في قطاع غزة لأننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني .

بدوره حيا الناشط الشبابي علي عرفات الطويل وقال: "كافة الشباب في حي الثوري للوقوف الى جانب اهلنا في قطاع غزة بالاضافة للنساء والاطفال واصحاب المحالات في الحي لتقديم كافة المستلزمات والاحتياجات الخاصة للاطفال والنساء والشيوخ كانت في اليوم الذي بدأت يوم السبت، واستمرت ليوم الاحد، وتم تركيز في الحملة لبعض المستلزمات الاساسية مثل المياه والمواد التموينية والتبرعات بالمبالغ المالية".

وأضاف:" بأنه رغم بعض الادعاءات الخارجية والداخليه من حي الثوري بأن الحملة ستبوء بالفشل ظناً منهم بأن فئة الشباب منغمسين في الاحتلال ولا يوجد لديهم فكر او توعية وطنية، ولكن ما حصل خلال اليوم يعكس ذلك بأن فئة شبابية مترابطة موحده نحب الخير والمساعدة والوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني من صغارها وكبارها واهتمامهم الكبير اتجاه شعبنا في قطاع غزة، وأثبت للجميع بأن شباب القدس جزء لا يتجزأ من قضية الشعب الفلسطيني.

ووجه الناشط الطويل:" تحية صمود وبقاء من أهلنا في قطاع غزة والرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لكافة جراحنا في القطاع..

أما الطفلة ندين 11 عاماً حضرت للمكان وهي تحمل بين يداها بعض الاحتياجات الخاصة من ملابس لأطفال قطاع غزة، لتقول:" قمت بشراء ملابس لأطفال غزة لانهم تشردوا من منازلهم ومافي عندهم ملابسهم بسبب الاحتلال.

بدورها قالت إم سامر الايوب:" كم جميل بأن تتوحد الجهود لمناصرة والوقوف الى جانب شعبنا وتحديدا في قطاع غزة، بعد الدمار ونزف الدماء لليوم الـ28 يوما على العدوان الاسرائيلي دون شفقة او رحمة او الاهتمام بأن بداخل المنازل يوجد اطفال ونساء وشيوخ كبار بالسن لاحول لهم ولا قوة".

وأضافت:" لو نستطع بأن نتواجد الى جانب اهلنا في قطاع غزة لنقف الى جانبهم في محنتهم ولكن ابسط الامور ان نقف بجنبهم بان نرسل لهم احتياجاتهم الخاصة لاستكمال حياتهم الطبيعية.