وكالة معا الإخبارية:

المسيرة شملت لافتة كبيرة كتب عليها الصمت يقتل غزة ومجموعة من أطفالنا الصغار وهم يحملونَ اعلاماً فلسطينية

المتظاهرون حملوا لافتات مندِّدة بالعدوان الإسرائيلي وكذلك الصور التي تبيِّن مدى وحشيَّة هذه الحرب ضد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ

المسيرة دعت الى تقديم القادة الاسرائيليين الى المحاكمة كجرمي حرب وطالبت الحكومة الدنمركية بالزام دولة الاحتلال بالاستجابة للقوانين والشرائع الدولية 

أكدت وكالة معا الإخبارية انه قد تظاهر المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في الدنمارك، إلى جانب متضامنين دنمركيين وعرب، الأحد في مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة وضد العدوان الاسرائيلي، وحرب الإبادة المتواصلة عليها.

هذا وبدأت المسيرة من ساحة المكتبة العامة، وقد تصدَّرتها في المقدِّمة لافتة كبيرة كتب عليها "الصمت يقتل غزة" ومجموعة من أطفالنا الصغار وهم يحملونَ اعلاماً فلسطينية، ثم انطلقت المسيرة عبر شوارع وسط مدينة أورهوس، ودوَّت فيه حناجر المتظاهرين وهم يهتفون بشعارات باللغات الدنمركية والعربية والإنكليزية، داعمة ومؤيِّدة لفلسطين والمقاومة الباسلة ومستنكرةً للسياسة النازية التي تنتهجها إسرائيل في عملية قتل ممنهج وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

وأضافت وكالة معا الفلسطينية أن المتظاهرون حملوا لافتات وشعارات مندِّدة بالعدوان الإسرائيلي، وكذلك الصور التي تبيِّن مدى وحشيَّة هذه الحرب ضد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، رفعت الاعلام الفلسطينية والدنمركية، وخلال تقدم المسيرة انضم اليها عدد كبير من المتعاطفين الدنماركيين تأييدا لشعبنا وتنديدا بالاحتلال. ومن الجدير بالذكر أن المسيرة قد استمرت حوالي ثلاث ساعات حيث انتهت في ساحة المجلس البلدي، وألقيت الكلمات، التي ركزت على اهمية التوصل الفوري لوقف العدوان وفتح المعابر وانهاء كل اشكال الحصار عن قطاع غزة، وعلى حق شعبنا بمقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والتي تضمنها له القوانين الدولية، وحملت اسرائيل مسؤولية المجازر اليومية بحق الاطفال والنساء، ودعت الى تقديم القادة الاسرائيليين الى المحاكمة كجرمي حرب، وطالبت الحكومة الدنمركية بالزام دولة الاحتلال بالاستجابة للقوانين والشرائع الدولية وان تسحب قواتها من اراضي دولة فلسطين.