أبرز ما جاء في البيان: 

علي سلام أثنى على زيارة عفيف عمار للبلدية والتقائهِ بمدراء الدوائر والأقسام والشعب مؤكداً على تصميمه بإنجاز المشاريع الهامة والكبيرة في المدينة 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة، جاء فيه " "كيف نطور الناصرة ونتقدم بالمشاريع الى الأفضل؟"، تحت هذا الشعار عقدت جلسة موسعة دعا اليها رئيس بلدية الناصرة علي سلام جميع مدراء الدوائر والاقسام والشعب في بلدية الناصرة للإلتقاء بنائب حاكم اللواء عفيف عمار الذي تم تكليفهُ من قبل حاكم اللواء اوري ايلان لكي يأخذ الناصرة كمشروع وكرافعة ومثال يحتذى به في التطوير والتقدم بالمشاريع الى الأمام".

وتابع البيان "وقد التئم الحاضرون في تمام الساعة الحادية عشر ظهراً، وقدموا تقارير موسعة عن عمل الدوائر وتخصصاتها وسيرورة العمل والنواقص التي يحتاجها كل قسم والصعوبات التي تواجه وكيفية التغلب على هذه المشاكل والمصاعب ووضحوا بشكل مهني ودقيق لنائب حاكم اللواء إحتياجاتهم لكي يقوموا بخدمة سكان المدينة على أكمل وجه، خاصةً ما يتعلق بحوسبة دوائر البلدية التي لم يدخل نظام الحوسبة الى بعض الأقسام فيها. ويأتي هذا اللقاء مع نائب حاكم اللواء لكي يتعرف على إحتياجات الأقسام في البلدية من مدراء الأقسام وطبيعة عملهم وليتبادل وإياهم وجهات النظر في قضايا السلطات المحلية ومدى وصول الخدمات الى المواطنين، وليتعرف أكثر على الناصرة وبلديتها والخصوصية التي تتميز بها مدينة الناصرة كمدينة سياحية ذات بعد هام ومركزية في الشمال والأكبر بين المدن العربية عامة وذات أهمية لما تتمتع به من خصائص".

واختتم البيان "هذا، وقد كلف نائب حاكم اللواء من قبل المسؤولين أن يرفع من شأن المدينة عن طريق تطويرها ودفع عجلة المشاريع فيها الى الامام. ووعد نائب حاكم اللواء أن يعمل على أن تحصل بلدية الناصرة على الدعم الكافي لكي تستطيع القيام بواجبها اتجاه مواطنيها ووعد بتقديم المنح للبلدية خاصة أن المدينة مرت في فترة طويلة حتى استقرت الأمور بعد معركتين إنتخابيتين، وتحدث عن أهمية التوجه الى وزارة السياحة للحصول على ميزانيات تنشط الحياة السياحية والتي ستعكس على الاقتصاد المحلي بشكل ايجابي و تزيد من دخل البلدية، وطلب زيادة مصادر الدخل".

وأشار البيان: "أثنى علي سلام رئيس البلدية على زيارة عفيف عمار للبلدية والتقائهِ بمدراء الدوائر والأقسام والشعب مؤكداً على تصميمه بإنجاز المشاريع الهامة والكبيرة في المدينة في وقتها كبناء دار للبلدية وإقامة أهم مركز ثقافي في الشمال قرب البلدية في مدخل المدينة الجنوبي" الى هنا نص البيان.