الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

رِسالةٌ لأميرةِ الوَرْد/ شعر: نواف الحلبي

كل العرب
نُشر: 14/08/14 19:26,  حُتلن: 07:46

فِيْكِ المَلاحَةُ والوَداعَةُ وَالصِّبا

قلبيْ بِكِ هائمٌ ، قدْ شَفَّهُ الصَّبا

يا ظبيَةَ الأحلام ، يا هَنا العاشِقِ

يا وَرْدَةً حَمْراءَ فيْ رِياضِ الخِبا

عَيْناكِ حلمُ المَعاني بِالطَّلِّ والنَّدى

وَوَجْهُكِ قَبَسٌ مِنْ نورِ رَبِّ الظِّبا

ريْمٌ سَما في الأصالَةِ – جَنى والِهٍ

قُضَّتْ مَضَاجِعُهُ ، وَقَدْ أتى تائبا 

ذابَتْ نَواهِلُهُ في بُدْعَةِ الخالِقِ

فَقامَ بِالتَّسبيْحِ لِلّذيْ خَلَّبا

قدْ أبدَعَ الأشعارَ مُبْدِعاً ناظِماً

يَسْتَوْخِيَ الرَّبَّ الكَريْمَ أنْ يَغضَبا

فَطَيْفُكِ فيْ فِكْرِهِ بَدا حاضِراً

يَسْتَبْعِدَ ذِكْرَ الإلَهِ وَالمَوْجبا

يا ظَبْيَةَ البانِ هَلْ تَذكُريْنَ الذيْ

فيْ حُبِّكِ هامَ على وَجْهِهِ مُذْنِبا

يَجْني الهَيامَ لِيَضْعَفَ بِهِ عُوْدُهُ

قدْ أصْبَحَ الناحِلَ المِسْكيْنَ وَالنَّاحِبا

يَشْكوْ إلَيْكِ بَعْدَ رَبِّهِ حُبَّهُ

ذاكَ الّذيْ أضناهُ ، إذْ بَدا أحْدَبا

يَا وَرْدَتيْ الحَمْراءَ ، يا ضَنى عاشِقٍ

تَبْقَيْنَ في رَوْضَةِ القَلْبِ رُؤىً تُحْجَبا

فَلا لِقَيْسَ بِهِ مَواجِعٌ أذْهَبَتْ

ذاكَ الضَّنينَ الذيْ يَسْتَجدي المَهْرَبا

فِيْ حُبِّهِ لِلْعامِرِيَّةِ وَجْدهُ

وَلا بَدا فينا لِلْعِشْقِ ذا مَخْلَبا

إنَّ الوَداعَةَ .. وَالذكا عَلا مِنْبَراً

فيْ عَقْلِكِ الخَلاّق الواعِد المُطْرِبا

أميرَةَ الوَرْدِ يا مُسْتَقْبَلَ المُخلِصِ

هَلاَّ لِعِيْنَيْكِ تَغفِراَ لِمَنْ أذْنَبا ؟؟!!.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة