المحامي حسام موعد:

القرار ظالم ولن نسكت ابدًا وسنثبت ذلك في المحكمة المركزية وسنقوم بإطلاق سراح هؤلاء الشبان الابرياء

أثار قرار قاضي محكمة الصلح في الناصرة، جورج ازولاي، بتمديد اعتقال الشبان المعتقلين بقضية التظاهرة حتى 03.09.2014، حفيظة العشرات من اهالي المعتقلين، الذين أعربوا عن تذمرهم الكبير من هذا القرار، خاصة أن "ابناءهم معتقلون منذ اكثر من شهر وبظروف صعبة" بحسب الأهالي. هذا، وطالب الاهالي بالعمل على إلغاء القرار واطلاق سراح الشبان، حيث سادت اجواء من التوتر في أروقة المحكمة.

وقال المحامي حسام موعد إن "هذا القرار قرار ظالم وتعسفي، وسنقدم استئنافًا الى المحكمة المركزية من أجل العمل على اطلاق سراح الشبان، وخاصة أن غالبيتهم طلاب جامعيون وبدون أي سوابق جنائية، وهنالك تلاعب في هذه القضية، حيث قام رئيس محكمة الصلح جورج ازولاي بسحب الملفات من القاضية المعينة والتي كانت ستقوم بإطلاق سراحهم، وقد عاد من عطلته خصيصًا من أجل استلام القضية والعمل على تمديد اعتقالهم". واضاف المحامي حسام موعد: "هذا القرار ظالم ولن نسكت ابدًا وسنثبت ذلك في المحكمة المركزية وسنقوم بإطلاق سراح هؤلاء الشبان الابرياء".

يشار إلى أن قرار محكمة الصلح في الناصرة بتمديد اعتقال تسعة من المشاركين في مظاهرة الناصرة التي جرت يوم 21 الشهر الماضي، جاء للبت نهائيًّا بطلب النيابة العامة تمديد اعتقالهم الى حين انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم، إذ تنسب لهم جميعًا، ما يسمى "محاولة الاعتداء" على عناصر شرطة، وتهم القاء حجارة، وما شابه، وهو الأمر الذي يرفضه المعتقلون، ومحاموهم اطلاقًا.

جانب من المعتقلين في المحكمة

والمعتقلون التسعة هم، علاء محاميد (ام الفحم)، وعبد الله أبو يونس (بيت نقوبا) وعمر زعرورة (الناصرة) ومحمود خطيب (يافة الناصرة)، وجمال طه (كابول) وأحمد دياب (طمرة) ومنهل حايك (يافة الناصرة) ووفا بلال (الناصرة) ويزيد بركة (شفاعمرو) نجل النائب محمد بركة.
وجرى اعتقالهم مع انتهاء المظاهرة الكبرى التي شهدتها الناصرة يوم 21 تموز، في أماكن مختلفة من الشارع الرئيسي، بحجة التجمهر غير القانوني، رغم انهم كانوا عائدين من مكان انتهاء المظاهرة التي نالت ترخيصًا.