المحامي شادي خلايلة عضو بلدية سخنين:

التظاهرة من تنظيم الجبهة واعضاء المعارضة تاتي نتيجة الإهمال الذي يشعر به أهل الحي الغربي حيث جرى العمل بشكل غير دقيق وهناك تأخير غير مبرر

الدوار منذ اشهر لا يعمل ونحن على مقربة من مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية وهذا يتسبب للطلاب بمعاناة وهذا يتسبب بمعاناة يومية لطلابنا ويشكل خطر على حياتهم خاصة وأن السيارات تمر بسرعة كبيرة

نتوجه لرئيس البلدية بالتدخل الفوري والتوجه لوزارة المواصلات واجبارها لانهاء العمل واتمام عمل الدوار وتخطيط ممر مشاة لتأمين مرور طلابنا 

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

اننا في إدارة البلدية اكثر الناس غيرة على أهلنا في سخنين طلابا ومواطنين

البلدية واجهت الكثير من الإشكاليات في هذا المقطع من الشارع أولها مع شركة الكهرباء ومنها إجراءات قانونية مع المقاول

اؤكد لاهلنا ولجميع أعضاء المعارضة اننا لم نستلم من حضراتكم ولا أي رسالة بهذا الشأن وكان الحري بدلا من التظاهر في الشارع لكسب موقف سياسي هنا او هناك كان الحري بكم أن تتوجهوا لرئيس او مهندس البلدية للسؤال

أعد أهلنا جميعا أن أحدا مهما كان وايا كان لن نسمح له بوضع يده ولو على شبر واحد من الرصيف العام او المواقع العامة وكل من يستخدم الرصيف والجنبات العامة على الدوارات او الشارع العام سيرسل له رسالة تمهله ايام حتى ازالتها 

تظاهر مساء أمس السبت عدد من كوادر وشبيبة الجبهة وأعضاء البلدية عن جبهة سخنين وحلفاءها على دوار حي الخلايلة في مفترق مدرسة ابن سينا الابتدائية وذلك للتعبير عن رفضهم "للمماطلة التي تبديها البلدية في انجاز الدوار وانهاء العمل فيه بعد اشهر ، بحجج واهية"، كما تدعي الجبهة.

رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإنجاز الدوار وتوفير الامن والامان لطلاب المدرسة ولجمهور المواطنين المارين في الشارع ومن بين اللافتات المرعة كانت "ارجعنا على المدرسة والدوار بعدو مش خالص"، "لمن حق الأولوية في الدوار" ، "اولادنا في خطر"، "متى ينتهي عابر سخنين"، "يكفي اهمال..حياتنا أهم"، "طلابنا أمانة في اعناقكم"، "الإهمال في الشارع الغربي يشكل خطر علينا" ، "سلامة وأمان طلابنا فوق الجميع"، " الإهمال خطر حقيقي على اطفالنا".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي شادي خلايلة عضو بلدية سخنين، قال: "التظاهرة من تنظيم الجبهة واعضاء المعارضة وتأتي بسبب الإهمال الذي يشعر به أهل الحي الغربي، حيث جرى العمل بشكل غير دقيق وهناك تأخير غير مبرر ونحن توجهنا منذ شهر شباط الماضي لرئيس البلدية بإستجواب من أجل إنجاز العمل وعلمنا من مهندس البلدية أن هناك بعض الإشكاليات بسبب أن المقاول لاقى شكاوى وأن خط الكهرباء للضغط العالي يمر من المكان وانه تم إنهاء عمل المقاول وهناك مقاول جديد وخلال اسبوع سيبدأ العمل ونحن منذ 10 اشهر لم يجري أي تغيير ، وفقط قبل شهرين بدء العمل في المقطع المحاذي لبنك هبوعليم ، وللاسف الشديد من الجهة الجنوبية لم يعمل شيء ، والدوار منذ اشهر لا يعمل ونحن على مقربة من مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية وهذا يتسبب للطلاب بمعاناة وهذا يتسبب بمعاناة يومية لطلابنا ويشكل خطر على حياتهم خاصة وان السيارات تمر بسرعة كبيرة، ونتوجه لرئيس البلدية بالتدخل الفوري والتوجه لوزارة المواصلات واجبارها لانهاء العمل واتمام عمل الدوار وتخطيط ممر مشاة لتأمين مرور طلابنا ، ونحن على اتم الاستعداد للتدخل للمساعدة في حل بعض الاشكاليات مع جيران الشارع".

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، قال: "أشكر كل من هو غيور على مصلحة سخنين وطلابنا وأؤكد هنا اننا في إدارة البلدية اكثر الناس غيرة على أهلنا في سخنين طلابا ومواطنين، والبلدية واجهت الكثير من الإشكاليات في هذا المقطع من الشارع أولها مع شركة الكهرباء ومنها إجراءات قانونية مع المقاول، كما وأن الشارع الرئيسي 805 هو من مسؤولية دائرة الأشغال العامة ووزارة المواصلات، ونحن نعرف مدى أهمية الشارع والذي يعتبر شريان مهم ورئيسي في حيان المدن والبلدات المجاورة وهنا اؤكد لاهلنا ولجميع أعضاء المعارضة اننا لم نستلم من حضراتكم ولا أي رسالة بهذا الشأن، وكان الحري بدلا من التظاهر في الشارع لكسب موقف سياسي هنا او هناك كان الحري بكم أن تتوجهوا لرئيس او مهندس البلدية للسؤال، وكما يبدو قد وصل الى اسماعكم أن المشكلة إنتهت والمقاول الجديد سيبدأ العمل خلال ايام فاردتم أن تكسبوا موقف بطولي وكأن البلدية قد رضخت للاحتجاجات ، وهذا غير صحيح فقد تم تسلم المقاول الجديد "جبالي" المناقصة ويقوم باحضار معداته للبدء بالعمل".
وأضاف غنايم: "انني أعد أهلنا جميعا أن أحدا مهما كان وايا كان لن نسمح له بوضع يده ولو على شبر واحد من الرصيف العام او المواقع العامة وكل من يستخدم الرصيف والجنبات العامة على الدوارات او الشارع العام سيرسل له رسالة تمهله ايام حتى ازالتها والا فإن البلدية كفيلة وبشكل ادبي واخلاقي ازالتها وكلنا أمل إلا نتوجه للقانون حيال ذلك، فالملك العام لا يمكن استباحته من أي شخص مهما كان اسمه او صفته، او انتماءه الحزبي والسياسي".

مازن غنايم