الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 15:02

يانوح: عودة الدكتور فوزي سيف من بعثة دراسية

أمين بشير -
نُشر: 27/08/14 22:00,  حُتلن: 12:04

الدكتور فوزي سيف:

أدعو شبابنا بالولوج نحو الدراسة والعلم أينما كان وفي كل المجالات وعلى أعلى المستويات

عاد الأربعاء الى أرض الوطن وقريته يانوح الجليلية الدكتور فوزي سيف، بعد أن أنهى 7 سنوات في التعليم الأكاديمي في موضوع الطب العام حاملا معه دبلوم الطب. ومن الجدير بالذكر أن الدكتور فوزي سويا والدكتور طارق عساقلة من المغار، والذي أنهى دراسته العام السابق كطبيب أسنان، كانا أول من تجاوبا مع قرار الجمهورية الكوبية بمنح الحزب الشيوعي الاسرائيلي منحتا تدريس، ليكونا طليعة كوكبة من طلابنا الذين يدرسون الطب الآن في هذا البلد المعطاء والطيب والمانح.

وتعقيبا على هذا الحدث الهام وذات الدلالة العميقة قال غالب سيف، والد فوزي: "لولا الجمهورية الكوبية لما أتيح أمام الدكتور فوزي أن يحقق أمنيته بدراسة الطب، لا في البلاد ولا خارجها، والأسباب والحيثيات معروفة للجميع، لذلك وقبل كل شيء علينا توجيه الشكر الجزيل لهذا البلد الطيب كوبا، ولقيادته الشيوعية الأممية الداعمة للكادحين والعمال وللشعوب الواقعة تحت مظالم النظام الرأسمالي، متمنين لهذا الشعب ولقيادته الفذة أن يدوم صمودهم، ومطالبين المجتمع الدولي، الذي يجتر الأحاديث المكررة عن الحق والعدالة، أن يفرض تحقيق المطلب الأممي العادل والقاضي برفع الحصار الأمريكي الظالم والمخزي عنهم، لأنهم يستأهلون فقط الشكر والعرفان وليس هذا الظلم والحصار، والشكر الإضافي لحزبنا الشيوعي الذي أقر اعطاء فوزي هذه المنحة الثمينة، وهذه الفرصة التي لا تعوض، وهذا الإنجاز يضاف لما له من رصيد وطني ونضالي غني ومشرف".

أما الدكتور فوزي فعقب قائلا: "عندما قررت أن اقبل هذه المنحة الثمينة، والرائدة في هذه الفترة، راودني الطموح بأن أحقق حلمي هذا، بعد 7 سنوات من العشرة مع الشعب الكوبي العريق هذا، اكتشف العديد من الأحلام الإضافية، والسبب الرئيسي يعود لهذا الشعب الطيب والذي رغم الحصار الأمريكي الجائر الذي يعاني منه الكثير الكثير وفي كل مجالات الحياة، ورغم القلة التي أتى له بها هذا الحصار، إلا أن كوبا اليوم تقدم مساعدات هامة ل- 85 دولة وفي مجالات عديدة وهامة ومفصلية، وأكثر فان هذا البلد العزيز والصامد والموحد هو من الرواد في مجال الأبحاث العلمية، وجهازه الصحي بين العشر أجهزة الصحية الأكثر تطورا في العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية. لذلك أبعث بشكري الجزيل وبامتناني العميق لهذا البلد وشعبه وقيادته وكادحيه، خاصة للحزب الشيوعي الكوبي الشقيق، وكما أشكر حزبنا الشيوعي على مبادرته الكريمة هذه وعلى نشاطه المتواصل وبكل السبل لكسر سياسة التمييز ضدنا كأبناء لشعبنا الفلسطيني وضد كل العمال والكادحين والناس العاديين، وأدعو شبابنا بالولوج نحو الدراسة والعلم، أينما كان وفي كل المجالات وعلى أعلى المستويات، هذا هو مجال التحدي الأساسي الذي أمامنا كمجتمع وكطبقة عاملة، وهو الكفيل بأن يحقق لشعبنا الفلسطيني طموحاته ولطبقتنا الكادحة فرص تحررها، وأكرر أمام الجميع الشعار المركزي في هذه الحقبة في كوبا الأبية ( وحدة وطنية حتى النصر)، والوحدة الوطنية النضالية المقاومة التي تجلت لدى شعبنا الفلسطيني في الحرب الاسرائيلية المدعومة أمريكيا ومن بعض أنظمة الخنوع العربية الاجرامية القذرة على غزة العزة تثبت صحة وحيوية وصدق هذا الشعار" . أما بالنسبة للنضال المتواصل لإطلاق سراح الرفاق الكوبيين الثلاثة المعتقلين في سجون النظام الأمريكي في الولايات المتحدة قال سيف : "أدعو المجتمع عامة أن يقوي المطالبة بإطلاق سراح هؤلاء السجناء من محاربي الارهاب الكوبيين من أجل الحرية فورا".

مقالات متعلقة