تحدث رئيس الدولة مع افراد العائلة، وعبر لهم عن مدى تاثره من الحادثة مشيرا الى ضرورة العمل على محاربة العنف والجرائم بكافة اشكالها

زار رئيس الدولة روبي ريفلين مساء الخميس عائلة حاج يحيى في مدينة الطيبة وقدم التعازي لفقدان مدير مدرسة عمال المربي يوسف شاهين حاج يحيى، كما استنكر جريمة مقتله التي وصفها بانها بشعة، واعرب عن اسفه الشديد للكارثة التي حلت بابناء العائلة، وتأمل ان تحل الشرطة لغز الجريمة بالسرعة الممكنة حتى ينال المجرم عقابه.

 وكان في استقباله عدد كبير من سكان المدينة، ومن بينهم عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي، عضو الكنيست السابق وليد صادق، وجميعهم اعربوا امامه عن مدى الغضب الذي يخيم فوق مدينة الطيبة بعد الجريمة. 
خلال الزيارة تحدث رئيس الدولة مع افراد العائلة، وعبر لهم عن مدى تاثره من الحادثة، مشيرا الى "ضرورة العمل على محاربة العنف والجرائم بكافة اشكالها". 

خلال اللقاء تحدث الدكتور عميد حاج يحيى نجل المغدور وقال: "بداية اشكر رئيس الدولة لحضوره الينا ليشاركنا العزاء. والدي قتل بدم بارد، ووالدي ضحى بوقته على حساب وقته ووقت العائلة في سبيل دعم مسيرة التربية والتعليم، ومن اجل الطلاب والمعلمين، وكان دائما يسعى في خدمة هذا المجتمع، لكن مع الاسف الشديد مقابل هذا العمل تعرض لحادث مؤسف داخل مكتبه واثناء عمله. نامل بان تبان الحقيقة حتى نعرف من نفذ هذه الجريمة النكراء".

رئيس الدولة روبي ريفلين قال: "يوجد في هذه الدولة الكثير من الخلافات الصعبة التي قد ينجم عنها احيانا اعمال عنف بسبب كراهية التي يجب ان لا تكون بين مواطنين من نفس المجتمع والدولة، لكن حادثة مقتل مدير المدرسة ادهمت كل مواطنو الدولة، فمدير مدرسة مسؤول عن تربية اجيال وكان يستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد، من منطلق المسؤولية والاهتمام قتل بصورة بشعة واجرامية. جئت الى هنا كرئيس لدولة اسرائيل حتى اعبر عن المي باسم كل المواطنين في دولة اسرائيل، واعتقد ان ما حصل هو تعدي لك الخطوط الحمراء الذي لا يمكن تمريره مر الكرام ولا باي حال من الاحوال". وقال ايضا: "لا اريد التطرق الى التفاصيل، لكنني استفسرت عن التحقيقات الجارية، وعلمت ان الشرطة لم تتوقف عن التحقيق في هذه الجريمة حتى يكشفوا عن المتهمين، لكن من جانب اخر يجب عدم انزال هذا الموضوع من جدول الاعمال، ولا يعقل ان نرى اجرام من هذا النوع، كما انني سوف اتابع القضية حتى اخر لحظة، وانا اقول لكم ان كل دولة اسرائيل معكم، وان شاء الله ان ناتي لزيارتكم في مناسبات سارة".
كما وتحدث عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي، واعطى لمحة عن حياة المرحوم، وعن الم المواطنين. وكانت هنالم كلمة اخرى لعضو الكنيست السابق وليد صادق، الذي شكر رئيس الدولة على زيارته، والكملة الاخيرة كانت للدكتور قصي حاج يحيى الذي تحدث باسم العائلة، وطالب بالكشف عن المجرم.