عائلة المرحوم في بيانها:

ربما فاجأه الألم أو أنفجرت معدته بسبب الأوجاع وكان ما كان أن وافته المنية

المرحوم كان يعاني من أمراض كثيرة حيث أقعدته منذ أكثر من أربعين سنة، وجسمه كان مليئا بالعمليات الجراحية

عممت عائلة المرحوم أحمد مصطفى بركة، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، وما كان لنفس أن تموت إلا بأذن الله كتابا مؤجلا، صدق الله العظيم.. لمواجهة كل الأقاويل التي قيلت عن وفاة المرحوم الذي كان متدينا جدا ويؤدي فرائضه رغم صعوبة وضعه الصحي. ان المرحوم كان يعاني من أمراض كثيرة حيث أقعدته منذ أكثر من أربعين سنة، وجسمه كان مليئا بالعمليات الجراحية وكان آخرها قبل سنتين ونصف في بداية سنة 2012، حيث كان يعاني من عملية الاخراج بسبب ضعف في جسمه، وأضطر لعمل فتحة في جنبه لاستخراج الخروج بواسطة كيس موصل بأنبوب داخل البطن".

المرحوم أحمد مصطفى بركة 

وتابعت العائلة في بيانها: "وفي الليلة السابقة قبل يوم الوفاة دخل الى المستشفى بسبب ألم حاد في المعدة حيث كان يتقيء ولم تكن لديه شهية للطعام، وبعد العلاج عاد الى البيت وفي الصباح حوالي الساعة العاشرة خرج من البيت ليرفه عن نفسه وكان من المعتاد أن يذهب الى أماكن يسرح فيها بالنظر الى الطبيعة وكان آخرها حيث وجد قرب مسجد النبي سعين متوجها بنظره نحو الشمال حيث كان مجال الرؤية مفتوحا أمامه. ربما فاجأه الألم أو أنفجرت معدته بسبب الأوجاع وكان ما كان أن وافته المنية. وبهذا نشكر كل من واسانا بمصابنا حيث أنه كان محترما ومحبوبا من كل من عرفه أو إلتقى به في حياته وخاصة الأطفال. كما نستنكر كل ما أشيع في وسائل الأعلام والتسرع وعدم التروي في نشر الخبر. أنا لله وانا أليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل"، الى هنا ما جاء في بيان العائلة كما وصلنا.