دعى قسم كبير من السكان المشاركة في المظاهرة الصاخبة التي ستنطلق يوم غد في الطيبة إحتجاجا على جريمة مقتل مدير المدرسة وإنتشار حوادث العنف

مواطن من مدينة الطيبة تعرض لإطلاق رصاص لحظة خروجه من محطة الشرطة من قبل مجهول لاذ بالفرار

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

الشرطة تواصل أعمال الفحص البحث والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة التي لم تتضح كافة معالمها او خلفيتها بعد

قائد محطة شرطة الطيبة "كيدما":

انقلاب السيارة يرجع الى حادث اطلاق النار على السيارة مما جعل السائق يفقد السيطرة على المقود

الجريمة المستفحلة في الوسط العربي... الى أين؟ علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب من مركز "الرازي" ومركز "التميم" الطيبي، ان مجهولين اطلقوا عيارات نارية، على سيارة امام محطة شرطة الطيبة "كيدما" ما ادى الى مقتل سيف حاج يحيى من مدينة الطيبة (35 عاما) متأثرا بجراحه في سيارة الاسعاف" وفقا للمركز. وأفاد شهود عيان أن "مواطنا من مدينة الطيبة تعرض لإطلاق رصاص لحظة خروجه من محطة الشرطة من قبل مجهول لاذ بالفرار". هذا، وتسود حالة من الغضب الشديد في مدينة الطيبة بعد جريمة القتل الثانية التي نفذت خلال اقل من اسبوع، وقد دعا قسم كبير من السكان الى المشاركة في المظاهرة الصاخبة التي ستنطلق يوم السبت في الطيبة احتجاجا على جريمة مقتل دمير المدرسة وحوادث العنف المتفشية.

المرحوم  سيف حاج يحيى 

وقالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها: "لاحظ افراد من الشرطة، سيارة وقد انقلبت جانب شارع 444 قرب مركز شرطة كدمة- الطيبة من اتجاه الجنوب للشمال، وما أن تقدموا لفحصها، بحيث عثر داخلها على مصاب (35 عاما) من الطيبة، على ما يبدو عربي من سكان المنطقة هناك، نتيجة تعرضه لعيارات نارية أحيل على اثرها سريعا للعلاج بمستشفى مئير في كفار سابا حيث اعلن عن وفاته هناك. هذا، وتواصل الشرطة أعمال الفحص البحث والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة التي لم تتضح كافة معالمها او خلفيتها بعد" وفقا للشرطة.

وقالت لوبا السمري: "تبيّن لاحقا أنه وعلى ما يبدو، قرابة الساعة السابعة من مساء الجمعة، قامت سيارة باعتراض طريق سيارة من نوع سوبارو سارت من الجنوب باتجاه الشمال عند شارع رقم 444 وأطلق منها الرصاص باتجاه سائق سيارة السوبارو الذي واصل سفره حتى انقلبت سيارته، كما وتمت احالته بعد العثور عليه من قبل افراد الشرطة للعلاج في المستشفى الا أنه توفي مثاثرا بجراحه" بحسب الشرطة. 

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع قائد محطة شرطة الطيبة "كيدما"، العقيد دافيد بيلو، قال: "إن انقلاب السيارة يرجع الى حادث اطلاق النار على السيارة، مما جعل السائق يفقد السيطرة على المقود".

هذا، وتسود حالة من الغضب الشديد في مدينة الطيبة بعد جربمة القتل الثانية التي نفذت خلال أقل من اسبوع، وقد دعى قسم كبير من السكان المشاركة في المظاهرة الصاخبة التي ستنطلق يوم غد في الطيبة إحتجاجا على جريمة مقتل مدير المدرسة وإنتشار حوادث العنف.
ومن جانب آخر أكدت جهات سياسية وإجتماعية ودينية في الطيبة على ضرورة مواصلة النضال في سبيل محاربة آفة العنف المستشرية، وعدم الإستهتار في القضية.

صورة من مكان الحادث