الشيخ رائد صلاح:

غزة مهما كانت محاصرة مثل صحن الطعام والكل حوله يريد أن يأكل لكنها انتصرت وستبقى منتصرة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسة الصديق، جاء فيه: "احتفل المئات من أهالي منطقة النقب جنوبي البلاد ليلة أمس، بالإفراج عن الأسير علي أبو طه من سكان قرية تل السبع، والذي قضى نحو عشرة سنوات في غياهب السجون الإسرائيلية، بتهم مختلفة. وصادف يوم الإفراج عن الأسير أبو طه، يوم زفاف شقيقه محمد، ما أضفى على حفل الافتتاح بهجة خاصة كانت واضحة المعالم على محيا المشاركين فيه".

 
من اليمين علي أبو طه وعلى يساره الشيخ رائد صلاح

وأضاف البيان: "حضر المهرجان العديد من الشخصيات في النقب والداخل الفلسطيني منهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والشيخ حماد أبو دعابس والشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الإسلامية في النقب والشيخ كمال هنية وعضو الكنيست طلب أبو عرار والشيخ يوسف أبو جامع والشيخ سليمان البدور والمحامي طلب الصانع والعديد من الشخصيات والأهالي في النقب عامة. كما وافتتح الأمسية عريف الحفل الشيخ سلمان أبو عبيد الذي رحب بالجميع باسم ذوي الأسير المحرر ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى وتلا الشاب طارق حمادة من القدس ما تيسر من آيات القران الكريم .وتعددت فقرات فنية لفرقة الشام القدسية حيث تفاعل الحضور مع الأناشيد التي أدخلت الفرحة لأهالي الأسير المحرر علي أبو طه".

هذا، واختتم البيان: "وفي كلمة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني بكلمة تحدث بها عن نصر غزة العزة و"إن غزة مهما كانت محاصرة مثل صحن الطعام والكل حوله يريد أن يأكل، لكنها انتصرت وستبقى منتصرة، حيث بارك لأهل السير المحرر علي أبو طه عن الإفراج عنه". وصرح الشيخ حماد أبو دعابس بكلمة بارك فيها للأسير المحرر ولأهله وأن يبقوا صامدون وثابتون مهما حصل لأن الثبات والصمود هو النصر. وفي كلمة للنائب طلب أبو عرار الذي رحب بالجميع وبارك للأسير المحرر ولأهله بالإفراج عنه وأن يبقى صامدا وأن يتحرر جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية".