أبرز ما جاء في الرسالة:

عن قناعة قلت لها بأن تتزوج فهذا من حقها

احتاج أحيانا لابي ولا أستطيع أن أكلمه لأنه تركنا

أصبحت لا أطيق هذا الرجل في البيت ولا أريد أن اظهر ذلك لأمي

وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

مرحبا، أنا شاب عمري 17 سنة، في الصف الثاني عشر، والدي انفصلا وأنا في سن صغير. بعد ذلك تزوج والدي من أخرى ولم يعد يسأل عنا أو يهتم بنا، أمي عملت في البداية وضحت لأجلنا، أمي هي أروع أم في الوجود. عندما قررت الزواج ثانية، طلب موافقتي انا وأخوتي. انا وأخوتي لم نعارض، وعن قناعة قلت لها بأن تتزوج فهذا من حقها. زوجها كريم وسخي، يصرف علينا ويعاملنا أحسن معاملة، حتى أنني لم أكن أعرف السفر إلا بعد دخوله إلى حياتنا فأصبحنا نسافر دائما ونخرج ونتنزه ولم يبخل علينا بشيء. لكني اليوم أجد صعوبة في تقبله، أشعر بأن جميع أبناء صفي يتغامزون ويتهامسون في الموضوع، وفي خلاف بيني وبين شاب آخر، اسمعني كلام بان أمي تزوجت ولم تهتم إلا لنفسها وبأن من العيب ما فقعلته بعد أن كبرت، أصبحت لا أطيق هذا الرجل في البيت ولا أريد أن اظهر ذلك لأمي لأنها سعيدة، اشعر بشيء ما بداخلي، شعور غريب وسلبي، لا اعرف ماذا أفعل؟ لم أعد أتحمل وجوده كبيديل لأبين احتاج أحيانا لابي ولا أستطيع أن أكلمه لأنه تركنا، أرجوكم أرشدوني ووجهوني للطريق الصحيح.

صورة توضيحية

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net