الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 10:02

بلدية طمرة في جولة تفقدية لمدارس المدينة

كل العرب
نُشر: 01/09/14 10:19,  حُتلن: 12:37

المحامي كامل شاهين:

حفاظا على الامانة ومصلحة طلابنا وأبنائنا، فإننا لم نقم بتفصيل كل ما سمعناه خلال الجولة وسنرفع المطالب الى البلدية وإدارتها في تقرير مرحلي وتقرير نهائي هدفنا التعاون مع الادارة ووضعها امام الحقائق وتحفيزها لإصلاح الوضع وإنهاء كل التجهيزات

نعتقد ان لدى الادارة الحالية نوايا حسنة لتطوير الجهاز التربوي والبنى التحتية في المؤسسات التعليمية الا ان النوايا الحسنة لا تكفي وليست كفيلة لوحدها في احداث التغيير ولا بد من الاشادة بالدور المبادر لبعض ادارات المدارس حيث ان هناك مدارس ترفع الرأس ونفتخر بها وهناك مدارس وضعها محزن

عممت كوادر طمرة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام عضو البلدية عن كوادر طمرة المحامي كامل شاهين ورئيس لجنة المراقبة في البلدية في جولة تفقدية لأوضاع وجاهزية بعض المدارس في المدينة لافتتاح السنة الدراسية الجديدة. وشملت الجولة مدرسة الدكتور هشام ابو رومي والمدرسة الابتدائية ب في ابو الرمان والمدرسة الاعدادية ابن خلدون والمدرسة الابتدائية الشريف "د" ومدرسة الغزالي الابتدائية "و" والمدرسة الابتدائية "ا" والمدرسة الابتدائية "ه"، هذا وستتم زيارة باقي المدارس خلال الاسبوع الاول من افتتاح السنة الدراسية".



واضاف البيان: "يذكر ان هذه الجولة هي ضمن وظيفة وواجب عضو البلدية شاهين كونه ايضا رئيس لجنة المراقبة في البلدية وهي ضمن التحضيرات لتقديم تقرير اللجنة لرئيس البلدية وللمجلس البلدي والمؤسسات المعنية والذي سيتطرق الى ميزانية البلدية المخصصة لجهاز التربية والتعليم وأبواب صرف هذه الميزانية ومدى فعالية طريقة صرفها لتطوير جهاز التربية والتعليم في المدينة".

وتابع البيان: "انتقلت المدارس الابتدائية في السنتين الثلاث الاخيرة الى نظام الادارة الذاتية، بحيث ان البلدية اصبحت مسؤولة عن البنى التحتية والمنشئات وإدارة المدرسة ومديرها عن ادارة الامور الجارية والتربوية والتعليمية، وحسبها تستلم ادارة كل مدرسة مبلغا شهريا للإنفاق والصرف على احتياجات المدرسة. من المفروض ان تقوم البلدية بمعالجة كل ما يخص المنشئات والبنى التحتية، إلا ان تقصير البلدية وعدم التجاوب احيانا مع الاحتياجات يضطر مدير المدرسة من الانفاق من الميزانية المعدة للمضامين والبرامج التربوية على البنى التحتية، الامر الذي يعيق عملية تطوير جهاز التربية والتعليم بشكل كاف، كما ان ميزانية التربية والتعليم ضمن ميزانية البلدية مفروض ان تغطي الانفاق على العملية التربوية التعليمية وبضمنها الوظائف التي خصصت لها ملاكات ضمن الجهاز او وظائف اضافية لتطوير جهاز التربية والتعليم، إلا ان الواقع غير ذلك فقد ورثت الادارة الحالية ارث ثقيل وكبير من الوظائف ضمن الصفقات الانتخابية قبل الانتخابات الاخيرة ونحن نطالب ادارة البلدية بتحرير المدينة من هذا الارث الثقيل لتستثمر هذه الميزانيات في تطوير المنشئات والبنى التحتية وتنجيع العملية التربوية وليس الاثقال عليها.

وجاء في البيان: "نبارك بناء جناح جديد لتطوير المدرسة، إلا ان الوضع القائم اليوم يشكل خطرا على امان الطلاب ونطالب البلدية بان تستثمر بتوظيف مراقبين امان في هذه المدرسة بشكل خاص، كي لا نندم حيث لا ينفع الندم وخاصة ان عمل البناء سيستمر خلال كل العام الدراسي تقريبا، وفي كلمة لـلمحامي كامل شاهين: "نعتقد ان لدى الادارة الحالية نوايا حسنة لتطوير الجهاز التربوي والبنى التحتية في المؤسسات التعليمية، الا ان النوايا الحسنة لا تكفي وليست كفيلة لوحدها في احداث التغيير، ولا بد من الاشادة بالدور المبادر لبعض ادارات المدارس حيث ان هناك مدارس ترفع الرأس ونفتخر بها وهناك مدارس وضعها محزن"، واضاف المحامي شاهين: "حفاظا على الامانة ومصلحة طلابنا وأبنائنا، فإننا لم نقم بتفصيل كل ما سمعناه خلال الجولة وسنرفع المطالب الى البلدية وإدارتها في تقرير مرحلي وتقرير نهائي، هدفنا التعاون مع الادارة ووضعها امام الحقائق وتحفيزها لإصلاح الوضع وإنهاء كل التجهيزات" بحسب البيان.

مقالات متعلقة