الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

طلاب عمال في الطيبة يستنكرون مقتل مدير مدرستهم ويدعون لمحاربة العنف

منى عرموش -
نُشر: 01/09/14 11:02,  حُتلن: 16:07

الطالبة سعاد جابر:

طيبة المربي يوسف لا يكمن وصفها بالكلام، فهو لم يكن بالنسبة لنا مجرد معلم بل كان بمثابة اب نصوح

الطالب محمد حسن جبالي:

مؤلم جدًّا ان نفقد انسانًا عزيزًا على قلوبنا، فهو معطاء يمد يده للعطاء دون مقابل وبنى وخطط وانجز الكثير من الانجازات التي يحتذى بها

الطالب نديم حاج يحيى:

مدير المدرسة كان انسانًا يحب العطاء ومصرعه خسارة لكل المدينة

الطالبة زلفى مسروجة:

المربي يوسف حاح يحيى لم يكن مربيًا فاضلاً فحسب بل كان قدوة لنا جميعًا 


الطالب سلطان وردة من قلنسوة:

المأساة التي جرت في المدرسة مأساة كبيرة والمربي يوسف شاهين كان رمزًا للعطاء كان الاب، الاخ والصديق 

الطالبة لارا حاج يحيى:

الحادثة الاليمة التي ادت الى مقتله تركت جرحًا عميقًا داخل الجميع وخصوصًا طلاب مدرسته الذين لم ولن ينسوا اعماله الحسنة وتربيته لهم على مدار السنين

الطالبة نوال جبارة:

كنت اتمنى ان يفتتح العام الدراسي تحت اجواء مميزة ومشجعة وليس بمثل هذه الكارثة البشعة

الطالبة منى عويضة:

مديرنا بذل جهدًا كبيرًا في سبيل خدمة الطلاب والطالبات، ودائمًا يصغي الينا ويناقشنا في كل موضوع نطرحه امامه، ومن الصعب ان نعود للمدرسة دون ان نراه ونشعر به بيننا

يعاني طلاب وطالبات ثانوية عمال 1 الطيبة من حالة نفسية صعبة للغاية، على اثر مقتل مدير مدرستهم المربي يوسف شاهين حاج يحيى، الذي قتل رميًا بالرصاص داخل مكتبه وامام بعض المعلمين، عندما كان يحضر لافتتاح العام الدراسي الجديد. وقد عبر عدد من طلاب عن مدى تأثرهم بحادثة قتل مديرهم،   مشيرين الى "ضرورة العمل على محاربة العنف بكافة اشكاله ووضع خطة مبرمجة لهذا المشوار لتوفير الامن والامان للبلدة".



الطالبة سعاد جابر قالت: "طيبة المربي يوسف لا يكمن وصفها بالكلام، فهو لم يكن لنا مجرد معلم، بل كان بمثابة اب نصوح، كان فخورًا بنا للغاية، لذلك من الصعب علينا العودة الى مقاعد الدراسة في مثل هذا الظرف، حتى ان المدرسة وجدرانها اصبحت بلا روح ولا حياة. كنت اتوقع ان تحمي هذه الجدران مدير المدرسة الذي ضحى من وقته من اجل دعم المسيرة التعليمية ودعم ابناء مجتمعه، لكن يد الغدر قتلته بدم بارد". ثم قالت: "اطالب الجهات الحكومية وضع برنامج ومخطط لتنظيف الطيبة والمجتمع العربي من آفة للعنف، فما تقوم به الحكومة لا يكفي، بل ان هناك حاجة لأن نرى تغييرًا جذريًّا على ارض الواقع".
الطالب محمد حسن جبالي قال: "مؤلم جدًّا ان نفقد انسانًا عزيزًا على قلوبنا، فهو معطاء يمد يده للعطاء دون مقابل، وبنى وخطط وانجز الكثير من الانجازات التي يحتذى بها، وكان غاليًا جدًّا على قلوب الجميع، وكان بمثابة اكثر من مدير. كانت الكلية اسرة ثانية بالنسبة لي، بسبب ان مدير المدرسة كان مسؤولاً عن تربية اجيال، ونجح في زرع الاخلاق في صفوف الطلاب. ما نطالبه اليوم هو اعتقال المجرم كونه انسانًا خطيرًا على المجتمع كافة".
الطالب نديم حاج يحيى: "مدير المدرسة كان انسانًا يحب العطاء، والطريقة التي راح ضحيتها مأساوية، ومصرعه خسارة لكل المدينة. لذلك يجب ان نتحد لمواجهة آفة العنف".
وقالت الطالبة زلفى مسروجة: "مديرنا لم يكن مربيًا فاضلاً فحسب بل كان قدوة لنا جميعًا، لا نستطيع التعبير عن وصفه".
الطالب سلطان وردة من قلنسوة قال: "المأساة التي جرت في المدرسة مأساة كبيرة، المربي يوسف شاهين كان رمزًا العطاء، كان الاب، الاخ والصديق".
الطالبة لارا حاج يحيى: "مديرنا كان معطاء، أكثر من 20 عامًا، لم يطالب ابدًا بمقابل، كان ابًا ومربيًا لاجيال تلو اجيال عدا عن كونه مديرًا قديرًا. الحادثة الاليمة التي ادت الى مقتله تركت جرحًا عميقًا داخل الجميع، وخصوصًا طلاب مدرسته الذين لم ولن ينسوا اعماله الحسنة وتربيته لهم على مدار السنين. رحمه الله واسكنه فسيح جناته".
الطالبة نوال جبارة قالت: "الحالة النفسية لدينا غير طبيعية، فجميع الطلاب عادوا لمقاعد الدراسة بروح عالية، بينما نحن فقدنا هذه الروح وجميع ابواب المدارس اغلقت بعد مقتل مديرنا. كنت اتمنى ان يفتتح العام الدراسي تحت اجواء مميزة ومشجعة وليس بمثل هذه الكارثة البشعة".
الطالبة دعاء نصيرات قالت:" ما اصعب ان نفقد انسانًا غرس فينا حب العطاء والانتماء، وان نفقد كلماته الرائعة ونصائحه المميزة. يصعب علينا كطلاب دخول المدرسة بدونه. لذلك سيبقى الحزن والالم يخيم فوق رؤوسنا، ولن نستطيع ان ننسى ما حصل، لكن ستبقى ذكرى المرحوم راسخة في قلوبنا".
الطالبة منى عويضة قالت: "مهما تحدثت عن مدير المدرسة فلن استطيع  وصف الاخلاق التي كان يتحلى بها. مديرنا بذل جهدًا كبيرًا في سبيل خدمة الطلاب والطالبات، ودائمًا يصغي الينا ويناقشنا في كل موضوع نطرحه امامه، ومن الصعب ان نعود للمدرسة دون ان نراه ونشعر به بيننا، فكل زاوية في المدرسة تذكرنا به".

مقالات متعلقة