الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

شريف زعبي:قرار علي سلام بإغلاق حضانتي نعمت والطفولة هو انتقام سياسي

كل العرب
نُشر: 01/09/14 19:26,  حُتلن: 23:55

شريف زعبي في مقاله:

فضل رئيس البلدية أن يكون مبنى شنلر شبه خال من اﻻطفال

قامت ردينة بإستئجار مبنى جديد للحضانة ﻻن اﻻتفاقية مع البلدية انتهت لتستمر الحضانة بالعمل بنفس المهنية العالية

أصرت نبيلة بالرغم من تهديدات رئيس البلدية بتغيير اﻻقفال بالبقاء في المبنى ﻻن اتفاقيتها مع البلدية تنتهي العام القادم وافتتحت العام الدراسي كالمعتاد

لم يأبه رئيس البلدية الى كل النداءات من اهالي اطفال حضانة نعمت في حي شنلر وحضانة مركز الطفولة في حي الورود ، الذين توجهوا له طالبين عدم انتهاج طريق اﻻنتقام السياسي وإغلاق الحضانتين اللتين تديرهما نعمت ومركز الطفولة في مبان تابعة للبلدية.

رفض رئيس البلدية طلب اﻻهالي مع انه رفع شعارات "الباب المفتوح" و"بلدية كل الناس". رفض أن يحتضن حضانات متميزة تعمل فيها عشرات المربيات واكثر من 150 طفلا. والسبب سياسي غير مهني  وهو أن من يدير هاتين الحضاناتين هما الجبهويتين ، ردينة جرايسي رئيسة مجلس لواء نعمت في منطقة الناصرة ونبيلة اسبانيولي مديرة مركز الطفولة وعضو الكنيست قريبا. ولكن ردينة ونبيلة تحفظان عن ظهر قلب ابيات شعر ابو اﻻمين "واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك"، وقبلتا التحدي فقامت ردينة بإستئجار مبنى جديد للحضانة ﻻن اﻻتفاقية مع البلدية انتهت، لتستمر الحضانة بالعمل بنفس المهنية العالية وأصرت نبيلة بالرغم من تهديدات رئيس البلدية بتغيير اﻻقفال ! البقاء في المبنى ﻻن اتفاقيتها مع البلدية تنتهي العام القادم، وافتتحت العام الدراسي كالمعتاد.

لقد فضل رئيس البلدية أن يكون مبنى شنلر شبه خال من اﻻطفال، وشبه خال من المربيات، حيث تم إقالة 25 مربية شاركوا بتفاني في مشروع اجتماعي مهني يخدم الناس، على أن تبقى حضانة نعمت تقدم الخدمة المهنية لحوالي 100 طفل!
تحية فخر واعتزاز ، تحية لردينة ونبيلة على الجرأة والصمود والتحدي ، طوبى لمن يقدس بناء المشاريع اﻻجتماعية لخدمة الناس وكل الاحترام على عملكن في خدمة الناس، كل الناس".

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة