الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 08:01

20 طالبا من طوبا يرغبون بالانتقال لثانوية الرامة والاهالي يطالبون الوزارة بالتدخل

أمين بشير -
نُشر: 07/09/14 10:36,  حُتلن: 18:54

وليد الهيب والد أحد الطلاب وممثلا عن الأهالي الباقين:

نشكر الجهود الكبيرة التي بذلها كل من رئيس المجلس المحلي في الرامة والمربي ماجد قاسم مدير المدرسة حنا مويس ومديرة المرحلة الاعدادية المربية عبلة موسى في سبيل الابقاء على طلابنا في المدرسة، وقد اجتمعنا معهم في المدرسة

للأسف إن مجلس طوبا الزنغرية يرفض إعطاء أي مستندات التي تساهم في إنتقال الطلاب من البلدة الى خارج البلدة ونحن قد عبرنا منذ سنوات عن أسفنا وإنزعاجنا مما آلت إليه الأمور في البلدة وطالبنا بالعمل الجاد والسريع لتصليح جهاز التعليم في مدارس البلدة

كمال عطيلة الناطق بلسان الوسط غير اليهودي في وزارة التربية والتعليم:

كل أمر يتعلق في إنتقال او تسجيل او دمج للطلاب هو أمر يتعلق بالسلطة المحلية فقط وليس للوزارة أي علاقة بذلك وعلى الطلاب أن يحصلوا على مستند تسريح من مجلس طوبا وبحاجة الى مجلس الرامة للموافقة على إستيعابهم

عبدالله محمد الهيب مدير قسم التربية والتعليم في مجلس طوبا:

هناك بعض المعلومات المغلوطة في أقوال الأهل ولكن القانون لا يسمح بإنتقال طالب من بلدة الى خارجها إلا بعد موافقة المجلس المحلي وذلك لان بعض الأهالي أصبح لديهم الغيرة وكأن الدراسة خارج البلدة أفضل مما هو عليه في طوبا

نؤكد أن وجود طلاب طوبا هو أفضل لهم في سبيل إكتمال الحلقة التربوية والمساهمة الفعالة في إستيعاب القدرات من طلابنا ونحن في طوبا نعرف أن الظروف التي سادت في البلدة قبل 7 سنوات كانت تواجه صعوبات بسبب اللجان المعينة من وزارة الداخلية

عبر عدد من أهالي طلاب بلدة طوبا الزنغرية الذين يدرسون في مدرسة حنا مويس الشاملة في بلدة الرامة عن إستهجانهم من قرار وزارة التربية والتعليم بإعطائها تعليمات لمدرسة حنا مويس بعدم إستقبال ما يقارب 20 طالبا جديدا من طوبا وذلك لعدم وجود مستندات من المجلس المحلي في طوبا تسمح للطلاب المذكورين الإنتقال للدراسة في حنا مويس.


أهالي طلاب من طوبا يطالبون بإستيعاب ابناءهم في الرامة

وكانت إدارة المدرسة الشاملة في الرامة قد عبرت عن أسفها للطلاب والأهالي بعدم إستقبال الطلاب في المدرسة كون أن دمجهم في صفوف المدرسة قد تعذر بسبب عدم وجود المستندات الرسمية، وبموجب تعليمات ايضا من المجلس المحلي في الرامة، وأن القضية بيد مجلس طوبا الزنغرية. وبعد حضور أهالي الطلاب يوم امس الى المدرسة وتدخلهم لدى إدارة المدرسة وبحضور رئيس المجلس المحلي، فقد تقرر إستقبالهم في المدرسة حتى يتم مراجعة الأهالي المديرة العامة للواء الشمالي في الوزارة اورنا سيمحون، في سبيل التوصل الى إتفاقية معها حول مستقبل الطلاب.

هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع وليد الهيب، والد أحد الطلاب وممثلا عن الأهالي الباقين، قال: "نشكر الجهود الكبيرة التي بذلها كل من رئيس المجلس المحلي في الرامة والمربي ماجد قاسم مدير المدرسة حنا مويس ومديرة المرحلة الاعدادية المربية عبلة موسى في سبيل ابقاء طلابنا في المدرسة، وقد اجتمعنا معهم في المدرسة، واتفقنا على أن نعقد جلسة مع اورنا سيمحون مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم، في سبيل إقناعها على إبقاء طلابنا في المدرسة، وكلنا أمل أن يتم تفهمنا في سبيل ذلك". وأضاف وليد الهيب: "للأسف فإن مجلس طوبا الزنغرية يرفض إعطاء أي مستندات التي تساهم في إنتقال الطلاب من البلدة الى خارج البلدة، ونحن قد عبرنا منذ سنوات عن أسفنا وإنزعاجنا مما آلت إليه الأمور في البلدة وطالبنا بالعمل الجاد والسريع لتصليح جهاز التعليم في مدارس البلدة، ولم نر أي تغيير من طرف إدارة المجلس والمكاتب الحكومية في سبيل نجاعة التعليم والأجواء في مدارس البلدة، وهذا الأمر أدى الى إنتقال طلاب من طوبا الزنغرية الى عدد من المدارس في الرامة وغيرها حتى وصل عدد الطلاب المنتقلين الى خارجها ما يزيد عن 100 طالب، الامر الذي أدى الى إغلاق عدد من الصفوف في مدرسة طوبا الشاملة، ولدينا العديد من التوجهات للمسؤولين من أجل تصليح الوضع، ودمج الأخصائيين التربويين في سك التربية والتعليم وفي مدارس البلدة".

كمال عطيلة 
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع كمال عطيلة الناطق بلسان الوسط غير اليهودي في وزارة التربية والتعليم قال: "إن كل أمر يتعلق في إنتقال او تسجيل او دمج للطلاب هو أمر يتعلق بالسلطة المحلية فقط وليس للوزارة أي علاقة بذلك، وعلى الطلاب أن يحصلوا على مستند تسريح من مجلس طوبا ، وبحاجة الى مجلس الرامة للموافقة على إستيعابهم".

تعقيب عبدالله الهيب - مدير المعارف في مجلس طوبا 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبدالله محمد الهيب مدير قسم التربية والتعليم في مجلس طوبا الزنغرية، قال: "هناك بعض المعلومات المغلوطة في أقوال الأهل ولكن القانون لا يسمح بإنتقال طالب من بلدة الى خارجها إلا بعد موافقة المجلس المحلي، وذلك لان بعض الأهالي أصبح لديهم الغيرة وكأن الدراسة خارج البلدة أفضل مما هو عليه في طوبا، ومن طرفنا نؤكد أن وجود طلاب في طوبا هو أفضل لهم في سبيل إكتمال الحلقة التربوية والمساهمة الفعالة في إستيعاب القدرات من طلابنا، ونحن في طوبا نعرف أن الظروف التي سادت في البلدة قبل 7 سنوات كانت تواجه صعوبات بسبب اللجان المعينة من وزارة الداخلية وكانت هناك مشاكل إجتماعية الأمر الذي دب التذمر والإحباط، ونؤكد من هنا أن مدارس طوبا اليوم تختلف عن مدارس طوبا من السنوات السبع السابقة، ويتوفر في مدارس البلدة ظروف آمنة وهناك تحسن كبير في مستوى التعليم ومن حيث الأمن والأثاث والطواقم التربوية، والبرامج الثقافية والمجلس المحلي يضع كل إمكانياته في سبيل أن تكون التربية والتعليم على رأس سلم الأولويات، ونحن بحاجة ماسة لمساعدة الأهل من أجل تحسين المستوى التعليمي ودمج أبناءهم في مدرستهم الشاملة في طوبا، ويهمنا أن يؤمنوا بقدرات ابنائهم ، فاذا أردنا أن نخرج الطلاب المتفوقين الى خارج البلدة فمتى سيتحسن وضع المدارس ككل، ولذلك نطالبهم بإبقاء أبنائهم في مدرسة الأم في البلدة، وعلينا جميعا أن نضع أيدينا بأيدي بعض من أجل رفعة البلدة".


وليد الهيب


عبدالله الهيب محمد 

مقالات متعلقة