الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

بدء التسجيل في مدرسة كرة القدم التابعة لفريق هبوعيل بلدي عرعرة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 14/09/14 16:29,  حُتلن: 16:57

شهد اللقاء الاول اقبالاً واسعاً من قبل الاهالي وابنائهم من المعنيين بالانضمام الى المدرسة اذ وصل عدد المنتسبين قرابة 150 فتى

المدرب بدر جهجاه:

إدارة المدرسة لن تكتفي بتدريب اللاعبين انما ستعمل على تنظيم ندوات رياضية-ثقافية للاهالي من عرعرة-عارة لتكون كرة القدم باباً من خلاله تتقرّب القلوب وتتعزّز الاواصر بين سكان هذا البلد الحبيب

إفتتحت مدرسة كرة القدم التابعة لفريق "هبوعيل بلدي عرعرة"، ابواب التسجيل للمدرسة امام فتيان من الهواة والمحترفين من ابناء عرعرة-عارة. وقد شهد اللقاء الاول اقبالاً واسعاً من قبل الاهالي وابنائهم من المعنيين بالانضمام الى المدرسة، اذ وصل عدد المنتسبين قرابة 150 فتى. فيما يتوقع انضمام 50 اخرين في الاسابيع القليلة القادمة.

وتشمل مدرسة كرة القدم التي اقيمت منذ 6 سنوات قسمين مختلفين. الاول هو مدرسة رياضية لتعليم كرة القدم هي بمثابة مرحلة تمهيدية، تكشف النقاب عن مواهب صاعدة وهوايات كامنة. ليتم ضمّها فيما بعد الى القسم الثاني من المدرسة الذي يضم 6 فرق تلعب في الدوري. حيث تتكوّن كل فرقة من 20 لاعب يتدرّبون 3 مرات اسبوعياً ويشاركون في مباراة يوم السبت نهاية كل اسبوع.

يتم تنظيم امور المدرسة بإشراف المدربين بدر جهجاه ونبيل ابو هلال- المسؤولين عن الجمعية المسجّلة "ابناء العم نحن"، بالاضافة الى 6 مدربين آخرين، كلهم من ابناء عرعرة-عارة، من حاملي الالقاب الاكاديمية في موضوع التربية البدنية وحاصلين على شهادات تأهيل في تدريب الفرق الرياضية. يشار انّ فرق الدوري قد حقّقت نجاحاً باهراً العام الماضي، حيث تصدّر فريقين بطولة الدوري، فيما احتلّت باقي الفرق المراتب الثانية.

الاستاذ بدر جهجاه، تحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول التكلفة المادية لادارة المدرسة، مشيراً: "حتى هذا اليوم، تقام الدورات على حساب الاهل الشخصي، الامر الذي يمنع بعض العائلات ذات الدخل المحدود من ادخال ابنائهم الى هذا الاطار، ويحرمونهم من ذلك لعدم قدرتهم المادية على تأمين المبلغ اللازم". واضاف: "نناشد المجلس المحلي بالمسارعة لتقديم الدعم لهذا الفريق، وعدم الاكتفاء بتقديم يد العون لفرق الكبار لكرة القدم وتهميش فرق الصغار. ومساندة الجمعية الراعية، فهي للقرية، لاهلها ولابنائها ولجيل المستقبل".

واكّد الاستاذ بدر جهجاه في حديث لموقع العرب بأنّ الرياضة هي وسيلة قبل ان تكون هدف، فهي طريق من خلاله نربّي ابناءنا على الاخلاق العالية والروح الطيبة، ولنحميهم من الانحراف واللجوء الى مواطن لا تحمد عقباها. فعلى كل الجهات المسؤولة العمل في سبيل تمكين كل ابناء عرعرة-عارة من الانتساب الى هذه الاطر واحتواء هذه المواهب المفعمة بالطاقة والروح الشبابية الفذّة. ولنعمل يد واحدة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية بفريق متميّز يلعب بالدرجة الاولى خلال 4-3 سنوات من اليوم. واختتم جهجاه مشيراً الى انّ  "إدارة المدرسة لن تكتفي بتدريب اللاعبين، انما ستعمل على تنظيم ندوات رياضية-ثقافية للاهالي من عرعرة-عارة، لتكون كرة القدم باباً من خلاله تتقرّب القلوب وتتعزّز الاواصر بين سكان هذا البلد الحبيب".

مقالات متعلقة