المدرب نبيل أبو هلال:

موهبة لعب كرة القدم بحاجة لرعاية وتوجيه دائم حتى يتسنى للاعب تنمية مهاراته"

المدرسة تبحث إمكانية تشكيل فرق للفتيات بدعم من الأهالي وتلبية لطلب البعض منهم

شهدت مدرسة كرة القدم التابعة لفريق "هبوعيل بلدي عرعرة" إقبالا كبيرا من فتية عارة-عرعرة، بإشراف المدربين نبيل أبو هلال، وبدر جهجاه. وتأتي فكرة تأسيس المدرسة للفرق الرياضية هذه على مدار ست سنوات، انطلاقا من الإيمان المطلق للمدربين بضرورة تنمية موهبة الرياضة لدى الأطفال حتى ينموا ويكبروا عليها، نظرا لشعبية كرة القدم وحب الصغير قبل الكبير لها.

ويبدو أنه كما يقول المثل من شب على شيء شاب عليه، فقد انطلقت فكرة التأسيس من المدرب نبيل أبو هلال لاعب سابق منذ صغره، فبقي حبه لكرة القدم راسخا في نفسه، وأراد أن يربي أجيالا تعشق كرة القدم، وتنمية موهبتهم من خلال هذه المدرسة، نظرا لقلة وجود مثل هذه الفرص من الدعم في أيام صغره.

وقال نبيل أبو هلال في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن "موهبة لعب كرة القدم بحاجة لرعاية وتوجيه دائم حتى يتسنى للاعب تنمية مهاراته"، مؤكدا على ضرورة وجود داعم أساسي في هذا المجال، ليستطيع الفريق المنافسة عل مستوى الدوري القطري".

في الوقت نفسه عبر أبو هلال عن سعادته وفخره بالفرق الرياضية في المدرسة، حيث تعتبر من أفضل الفرق العربية في الدوري الإسرائيلي، مؤكدا على دعمه الدائم للمواهب الصاعدة، وداعيا كل من لديه موهبة صاعدة للالتحاق بالمدرسة، وسيتلقى التدريب والتأهيل الكافي لتنمية موهبته. وتتكون المدرسة من من ست فرق دوري، وأرب فرق تحضير للدوري، تترواح أعمارهم من 9 سنوات حتى 14 سنة. كما ونوّه نبيل أبو هلال إلى أن المدرسة اعتمدت على تمويلها الذاتي منذ تأسيسها، ولم تتلق أي نوع من الدعم من أي جهات أخرى، سوى دعم أهالي الأطفال الملتحقين بالمشروع، آملا أن يتم مساعدتهم من المجلس المحلي، وكل من يقف موقف مسؤولية في البلدة. وأشار أبو المدرب أبو هلال إلى أن الهدف الأساسي من تأسيس المدرسة هو بناء جيل رياضي قادر على المنافسة على مستوى عال من الاحترافية، لرفع اسم عارة-عرعرة في عالم الرياضة.

وأعرب أبو هلال عن ارتياحه لخطوة المجلس المحلي من ترميم الملعلب البلدي، نظرا لما كان يقوم به بالشراكة مع المدرب بدر جهجاه من ترميم الملعب سابقا على نفقتهم اخاصة. وحول إمكانية تأسيس فرق للفتيات، قال أبو هلال، إن المدرسة تبحث ذلك، بدعم من الأهالي وتلبية لطلب البعض منهم، ساعيا لتأهيل قاعات خاصة لتدريب الفتيات، مشيرا إلى دعم الأهالي الكبير للمدرسة وتطلعاتها.