الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

الشكوى الأولى في خصوص  التحقيقات مع ضباطين كبار بشبهة القيام بتحرات جنسية كان قد تم البلاغ حولها في وحدة "مستشارة مفوض الشرطة العام لشؤون المرأه – هيوهلان" التي قامت بإحالتها فورا للفحص في قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة

موضوع التحرشات الجنسية يعتبر خلال فترة السنوات الأخيرة داخل جهاز الشرطة أحد المواضيع الرئيسية ذات الأولوية البارزة

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه أنه "على ضوء التقارير التي تم نشرها مؤخرا عند البعض من وسائل الإعلام المختلفة بخصوص التحقيقات التي تجرى في"ماحش- قسم التحقيقات مع افراد الشرطة" ضد ضباطين كبار في جهاز الشرطة والمشتبهين بالقيام في تحرشات جنسية، يشار الى أن الشكوى الأولى في هذا الخصوص كان قد تم البلاغ حولها في وحدة "مستشارة مفوض الشرطة العام لشؤون المرأه – هيوهلان" التي قامت بإحالتها فورا للفحص في قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها "والى ذلك ومن دون التطرق الى أي من تفاصيل هذه الشكاوى التي ما زالت حاليا قيد التحقيقات، يشار الى أن موضوع التحرشات الجنسية يعتبر خلال فترة السنوات الأخيرة داخل جهاز الشرطة أحد المواضيع الرئيسية ذات الأولوية البارزة، إن كان ذلك في البعد الوقائي والتوعوي وأيضا بالبعد التطبيقي الرادع للجهاز مع السعي الداخلي الى تحقيق بيئة عمل عادلة آمنة وذات جودة عالية للشرطي والشرطية العاملين في سلك الشرطة وهي ايضا أهدافا رئيسية مركزية مع العمل بشكل متواصل على تحقيقها" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري بيانها "هذا، وعلى ضوء ذلك، أنشأ مفوض الشرطة العام الجنرال "يوحنان دنينو" وحدة "اليوهلان- مستشارة مفوض الشرطة لشؤون المرأة" والتي إحدى مجالات عملها هو العمل على التوعية مع الوقاية ومعالجة شكاوى التحرشات الجنسية التي قد تحصل داخل جهاز شرطة اسرائيل، كما ويتم التركيز خلال نشاطات هذه الوحدة على رفع درجة الوعي والرغبة في تقديم الشكاوى بخصوص وقوع حالات تحرشات جنسية عن طريق التوعية وتعزيز الحوار الأخلاقي الإنضباطي المعياري عند أفراد الشرطة وترجمته الى قوانين ومحاكم قابلة للتنفيذ كالمعهود في الشرطة وذلك مع تتبع مراحل وإجراءات وتدابير التنفيذ العملي وتطويرها لمخططات وبرامج معالجة ورعاية مشتركة لوحدة "اليوهلان "وقسم الصحة النفسية  في الشرطة لرعاية ولرصد حال ضحايا التحرشات الجنسية مع متابعتها عن كثب" كما جاء في البيان.
 
واختتمت السمري بيانها "هذا، وينوه على أن الهدف الرئيسي من ذلك هو تحويل هذه الوحدة لعنوان شرطي واضح لكافة ضحايا التحرش الجنسي الداخلي مع مرافقة ودعم الضحايا منذ لحظات التوجه بشكواهم أو شكواهن فيما إذا، وحتى مرحلة الإنتهاء من معالجتها قانونيا قضائيا، إضافة الى تعزيز أدرجة التوعية وبالتالي رفع نسبة التقدم بشكاوى في هذا الخصوص مع إستخلاص العبر من عرضها لحالات سابقة.
كما وللعلم، نحن الشرطة وكجهاز رسمي لا نخجل من تنفيذ هذه الخطوات والإجراءات الداخلية مع الأخذ بعين الإعتبار على أن مدى قوة أي جهاز رسمي تقاس فيما تقاس أيضا بمثل هذه الحالات ومعالجتها كاللازم وقواعد السلوك المتوقعة من أفراد الجمهور بشكل عام ولابسي الزي الشرطي بشكل خاص هي في أعلى سلم أولويات جدول العمل الشرطي أمام الجمهور والى ذلك يترأس مفوض الشرطة العام مراحل القيام بخطوات واسعة من التأمل الداخلي في جهاز الشرطة مع شحذ الخطاب الأخلاقي والتشديد على قواعد السلوك الداخلية الرامية الى التوصل لمستوى عالي من الإلتزام الأخلاقي المعياري وليس بالنافل عن الإشاره الى أن الالاف من أفراد الشرطة والشرطيات يخدمون في سلك جهاز الشرطة وفيها الالاف من الضباط المستقيمين الذين يقومون بأداء مهامهم الشرطية العامة بنزاهة متناهية وعلى أكمل وجه" بحسب البيان.