استهل اليوم بإبداعات طلابية متنوعة، أجريت في كل صف على حدة، حيث اختار كل صف اسما من معالم غرناطة كخان الرمان، قرطبة، اشبيليا وغيرها، وأعداد علما يحمل شعارا معبرا، بالإضافة الى تحضير زوايا مميزة للتخصصات المختلفة عمل على تجهيزها الطلاب

بجو مفعم بالفرحة والبهجة والتميز، جامعا بين المرح والتعليم، نظمت مدرسة غرناطة الثانوية بكفركنا برنامجا بعنوان "يوم غرناطة"، هدف الى ترسيخ وتذويت قيم سامية في كيان الطلاب من تسامح، تآخي وتقبل الآخر، وتعميق التعارف فيما بينهم من أجل أن تسود روح قوية من تماسك ووحدة وتواصل بين جميع أفراد أسرة غرناطة.

فاستهل اليوم بإبداعات طلابية متنوعة، أجريت في كل صف على حدة، حيث اختار كل صف اسما من معالم غرناطة كخان الرمان، قرطبة، اشبيليا وغيرها، وأعداد علما يحمل شعارا معبرا، بالإضافة الى تحضير زوايا مميزة للتخصصات المختلفة عمل على تجهيزها الطلاب واعداد فعاليات مختلفة سعت الى خلق تفكير وابداع لدى الطالب وتعويده على الاستقلالية والتعليم الذاتي.وبعدها انتقل الطلاب الى ساحة المدرسة للمشاركة في البرنامج الذي يجمع جميع طلاب المدرسة بعرافة الطالبتين مرام أماره وغزل أماره من الصف الثاني عشر "ب"، حاملتين شعار "كلنا أبناء غرناطة".وعلى خطى أقدام سرية كشاف غرناطة الذين أتحفوا الحضور بابتكارهم حركات جديده انطلق البرنامج ليشمل فقرات منوعة كشفت المواهب الراقية التي يتحلى بها الطلاب كالعزف على آلات، عروض كاراتيه حضارية، غناء، كلمات ادبية معبرة باللغتين العربية والانجليزية بالإضافة الى مناظرات أدبية، خواطر وفقرة زجلية.كما وقد تخلل منتصف البرنامج على دبكة شعبية شارك بها طلاب ومعلمي المدرسة مما أضاف رونقا خاصا تجلى في رسم ابتسامة على أفواه الجميع.ومسك ختام هذا اليوم كان مع كلمة لمديرة المدرسة فهيمة أمارة أثنت فيها على كل من ساهم في نجاح البرنامج، مؤكدة انه لا انجاز بدون جهد وتعب، وعلى طاقم المدرسة الحرص على الرسالة الملقاة على عاتقه تجاه الجيل الصاعد لوضعه على الطريق الصحيح، وعبرت عن سعادتها كونه كان يوما حافلا بالفعاليات والنشاطات كاشفا لمواهب مدفونة مشيرة الى أهمية المحافظة عليها وتطويرها.