المشاركات أكدن على أهمية ومساهمة هذه التدريبات بشكل خاص ومسار المرافقة الذي توفره الجمعية بشكل عام في تطوير اليات عمل
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية نساء ضد العنف، جاء فيه: "نظمت جمعية نساء ضد العنف ضمن مسار المرافقة في مشروع "تمثيل النساء في مواقع اتخاذ القرار"، الأسبوع الماضي، في فندق العين- الناصرة، لقاء تدريبي لعضوات السلطات المحلية والمستشارات للنهوض بمكانة المرأة، حول تحليل ميزانية السلطات المحلية حسب النوع الاجتماعي".
وتابع البيان:"وافتتحت اللقاء السيدة عايدة توما- سليمان، مديرة جمعية نساء ضد العنف، مشيرة الى أهمية هذا اللقاء التدريبي والذي هو استمرار لسلسلة لقاءات تدريبية مخصصة لعضوات السلطات المحلية، والمستشارات للنهوض بمكانة المرأة، ولنساء سياسيات وناشطات اجتماعيات بهدف تزويدهن باليات عمل ومضامين تمكنهن مهنيّاً ومعنويّاً في مسار العمل وتطوير رؤية نقدية شاملة".
وزاد البيان:"قدمت السيدة ساما عويضة، مديرة مركز الدراسات النسوية وخبيرة تحليل ميزانيات حسب النوع الاجتماعي، المفهوم الحديث للموازنة العامة التي أصبحت عبارة عن أداة قياس لتكافؤ الفرص بين فئات المجتمع، وتحديد الأوليات، والية لتعزيز المساواة على أساس النوع الاجتماعي. كما وأشارت عويضة، أن النساء غالبًا غير ممثلات بالقدر الكافي في الهيئات المسؤولة عن إعداد واعتماد وتنفيذ الموازنات العامة، وغالبًا لا يتم العمل وفقًا للبيانات الإحصائية المتوفرة وفقًا للنوع والجنس، بل يتم تجاهلها عند التخطيط والاكتفاء بالعناوين العامة مثل عنوان البطالة بشكل عام وليس بتفصيلاته ما بين نسبة الذكور والإناث. كما وأضافت المحامية مديحة رمال، عضو بلدية عكا، أن هذه اللقاءات التدريبية تزيد من معرفتنا لحقوقنا وتمنحنا الآليات للمطالبة بها. وبالتالي هذا يعود بالفائدة على جمهور ناخبينا الذي منحنا الثقة لتمثيله والمطالبة بحقوقه".
وأضاف البيان:"مها النقيب، عضو بلدية اللد، أعربت عن أهمية هذا اليوم الذي جسد الفجوات الاجتماعية من خلال الإجحاف والتمييز على أساس النوع الاجتماعي في ميزانيات السلطات المحلية عامةً. وأكدت باقي المشاركات على أهمية ومساهمة هذه التدريبات بشكل خاص ومسار المرافقة الذي توفره الجمعية بشكل عام في تطوير اليات عمل، وأعربن عن رغبتهن في المشاركة في التدريبات القادمة" إلى هنا نص البيان.