الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 10:02

تالانسكي يقر بتسليم اولمرت مبالغ

العرب
نُشر: 27/05/08 17:36

* أولمرت تلقى من تالانسكي مبالغ تتراوح قيمتها كل مرة بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف دولار نقدًا

*  أولمرت إدعى أن الأموال كانت لتمويل حملات إنتخابية فقط

* تالاسنكي سلم أولمرت مبلغًا يصل إلى 25-30 ألف دولار لتمويل رحلة استجمام عائلية في إيطاليا في العام 2004، كما ودفع مبلغ 4700 دولار مقابل مكوث أولمرت في فندق "ريتش كارلتون" في واشنطن، والمبلغ كان بمثابة قرض لم يتم تسديده أيضًا


أكد رجل الأعمال الأميركي موريس تالانسكي وهو الشاهد الرئيسي في قضية تلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت رشوة أنه قدم للأخير مبالغ نقدية عدة مرات لحملته عامي 1991 و1992.
وقال تالانسكي أن أولمرت قال له إنه يفضل أن تكون المبالغ نقدية، وأنه أعطاه مبالغ شخصية وكذلك تبرعات جمعها له بالولايات المتحدة.
وأشار المليونير أيضا إلى أن أولمرت تلقى منه مبالغ أخرى عام 1998 تتراوح قيمتها كل مرة بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف دولار نقدًا "لأن أولمرت لم يكن يريد شيكات".



ومن جملة المبالغ التي قدمها له قرض لم يتم سداده لتمويل رحلة إستجمام عائلية في إيطاليا. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن أولمرت كان قد إدعى أن الأموال كانت لتمويل حملات انتخابية فقط.
وبحسبه فقد سلم أولمرت مبلغا يصل إلى 25-30 ألف دولار لتمويل رحلة استجمام عائلية في إيطاليا في العام 2004، إلا أنه لم تتم إعادة المبلغ. كما قال إنه دفع مبلغ 4700 دولار مقابل مكوث أولمرت في فندق "ريتش كارلتون" في واشنطن، لمدة ثلاثة أيام. وبحسبه فإن المبلغ كان بمثابة قرض لم يتم تسديده أيضا.
وذكر تالانسكي أنه تعرف على أولمرت خلال حرب الخليج عامي 1990 و1991 عندما كان وزيرًا للصحة.
ويشتبه مدعي الدولة أن أولمرت تلقى مبالغ نقدية من تالانسكي في إسرائيل وفي الخارج عندما كان وزير للتجارة والصناعة بالفترة من 2003 إلى 2006، وأنه متورط "بالاحتيال واستغلال الثقة".
وجرت هذه التحويلات بواسطة شولا زاكين المديرة السابقة لمكتب رئيس الوزراء. واوري ميسير الشريك السابق لرئيس الوزراء في مكتب للمحاماة. وكانت الشرطة قد إستجوبت زاكين وميسير مرات عدة. وسيقوم محامو اولمرت وزاكين ايضا باستجواب تالانسكي في موعد لم يحدد بعد.
وكان أولمرت قد أستجوب مرتين على خلفية هذه القضية التي قد تودي بمستقبله السياسي، كما أنه يخضع لثلاثة تحقيقات أخرى تتعلق بصفقات عقارية مشبوهة وتعيينات سياسية تعسفية. 

مقالات متعلقة