أبرز ما جاء في البيان:

ندعو جميع الأطر الفاعلة في وسطنا العربي لإنجاح الوقفة الإحتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس والتي نقيمها غداً الاحد الموافق 21/9/2014 بتمام الساعة 11:30 وذلك احتجاجاً على التقصير والإهمال الواضح بل والمساهمة بملف الجريمة والعنف المستشري في وسطنا العربي 

عممت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم السبت، جلسة خاصة لمجلسها المركزي وبحضور مندوبين عن ذوي الشهداء للتباحث حول الطريقة الامثل لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لهبة القدس والاقصى، وقد خلص الاجتماعي إلى ما يلي:
• تقرر ضم الشهيد عدنان خلف ابن مدينة طمرة والذي استشهد في ساحات الحرم القدسي(في مجزرة المسجد الأقصى) يوم 8/10/1990 والشهيد محمد أبو جامع الذي استشهد في مجزرة الحرم الإبراهيمي يوم 27/2/1994 الى قائمة شهداء هبة القدس والأقصى الذي سقطوا عام 2000، ما معناه إحياء ذكرى استشهداهم جميعاً في الفاتح من تشرين الأول في كل عام.
• تتبنى لجنة المتابعة مبادرة لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة بإقامة مسيرة على الاقدام يوم الثلاثاء الموافق 30/9/2014 حيث تنطلق في ساعات الصباح الاولى من قرية جت و تلتقي مع المسيرة المركزية اتي تقرر اقامتها هذا العام في مدينة سخنين يوم الاربعاء الموافق 1/10/2014 تحت العلم الفلسطيني الذي يوحدنا جميعا مع التشديد على جميع المشاركين بتجنب استعمال أي شعار او هتاف او شارة او لافتة أو قبعة فيها اشارة لحزب أو حركة أو فئة معينة ، محلية أو إقليمية أوعالمية.
• تم تكليف سكرتيري الأحزاب للبت بكافة التفاصيل اللوجستية لإحياء الذكرى وذلك بالتنسيق مع بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، حيث ستعقد جلسة بهذا الخصوص يوم الخميس الموافق 25/9/2014 بتمام الساعة الثالثة بعد الظهر في مبنى بلدية سخنين.
• وفي هذا المقام، نذكّر أنه مع مرور أربعة عشر عاماً على اقتحام شارون المشؤوم للمسجد الأقصى المبارك إلا أن الإعتداءات والإنتهاكات الإحتلالية لا تزال مستمرة بحق المسجد الاسيرخاصة ومدينة القدس عامة ، بل ومحاولات التهويد تسير بوتيرة جنونية، ونحن بدورنا نستكرها ونرفضها جملةً وتفصييلا ولن نقبل ولن نسلّم بسياسة فرض الامر الواقع عبر تقسيم زماني- مكاني للمسجد الأقصى.
• نطالب لجنة تعيين القضاة بشطب اسم "ميني مزوز" من قائمة المرشحين لإشغال منصب قاضٍ في المحكمة العليا، فمزوز كان المستشار القضائي عندما سقط شهداؤنا الأبرار، ولم يرتئ حينه تقديم أي لائحة اتهام ضد أيٍ من قتلة أبائنا، فبدلاً من مزوز قاضياً في العليا المطلوب محاكمة قاتلي أبنائنا.
• نؤكد على موقفنا المناصر للمطالب الفلسطينية فيما يخص قطاع غزة وعلى رأسها رفع الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار، بل إن المطلوب هو محاكمة مجرمي الحرب من القيادة الإسرائيلية التي خططت ونفذت وأشرفت على المجازر التي ارتُكبت بحق أهلنا في قطاع غزة، وفي ذات المقام تؤكد لجنة المتابعة على وقوفها قلباً وقالباً مع ابائنا ،معتقلي مظاهرات الإحتجاج على الجرائم الإسرائيلية التي اقتُرفت بحق شعبنا الفلسطيني عامة وبحق قطاع غزة خاصة".

وأضاف البيان: "وختاماً، ندعو جميع الأطر الفاعلة في وسطنا العربي لإنجاح الوقفة الإحتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، والتي نقيمها غداً الاحد الموافق 21/9/2014 بتمام الساعة 11:30 وذلك احتجاجاً على التقصير والإهمال الواضح بل والمساهمة بملف الجريمة والعنف المستشري في وسطنا العربي عبر ترك السلاح بأيدي من يهددون حياة اهلنا صباح مساء"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.