الباحثة سارا هينفورد:
الملك ريتشارد الثالث، أصيب قبل وفاته بـ 11 طعنة، تسع منها في الرأس وطعنتين في منطقة الحوض

من شكل إصابات الرأس يمكن أن نفترض أنه كان من دون خوذة، وأن عدم وجود إصابات في اليدين يشير إلى أنه كان يلبس درعًا واقيًا

تمكن علماء بريطانيون من فك لغز وفاة الملك ريتشارد الثالث، الذي قتل في معركة بوسورث قبل أكثر من 500 عام، مرجحين انه توفي بسبب تلقيه عدة ضربات في رأسه. ويشار الى ان الملك ريتشارد الثالث هو آخر الملوك الإنجليز الذي توفي اثر معركة قتالية، حيث تشير التفاصيل والاستنتاجات الى انه تعرض لهجوم من قبل شخص أو أكثر وان 9 من بين 11 ضربة أصابته بوضوح أثناء المعركة، كانت موجهة إلى جمجمته، وأن ضربة أخرى قد تكون مميتة وجهت إلى منطقة الحوض، وتدعم هذه النتائج رأيًا سابقًا أنه لم يكن يضع خوذة على رأسه، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تقول الباحثة سارا هينفورد، من جامعة ليستر البريطانية، إن الملك ريتشارد الثالث، أصيب قبل وفاته بـ 11 طعنة، تسع منها في الرأس وطعنتين في منطقة الحوض. وتضيف "من شكل إصابات الرأس يمكن أن نفترض أنه كان من دون خوذة، وأن عدم وجود إصابات في اليدين يشير إلى أنه كان يلبس درعًا واقيًا".
وعثر علماء آثار على رفات الملك ريتشارد الثالث، أسفل ساحة انتظار للسيارات في مدينة "ليستر" بوسط إنجلترا عام 2012، وتعرف عليها خبراء من جامعة المدينة في وقت لاحق.