الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 03:01

معارضة سخنين تتهم إدارة البلدية بالتهاون مع المخالفين ومن يستولون على الحق العام

أمين بشير -
نُشر: 24/09/14 16:38,  حُتلن: 22:12

أهم النقاط التي جاءت في إستجواب المعارضة:

الأرصفة المحاذية للشارع الرئيسي مليئة بالبضاعة والبسطات التي تغلق الأرصفة أمام إستعمال المشاة

الحي الغربي يا حضرة الرئيس عانى ويعاني في ظل ادارتك، فما هو الدافع من وراء ذلك ورصد ملايين الشواقل من الجهة الشرقية وعدم تعبيد الشارع الرابط بين دوار الشارع الرئيسي حتى حي الورود وعدم وجود أرصفة آمنة للطلاب


مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ردا على ما وجهته المعارضة:

أشكر الاخوة في المعارضة على توجههم البناء وهذا ما نريده من معارضة بناءة أن تساهم في تطوير المدينة

البلدية ستستلم دوار حي الخلايلة بالقرب من مدرسة ابن سينا خلال ثلاثة أشهر بعد أن بدأ المقاول الجديد بالعمل قبل عدة أيام والمار من سخنين يعرف أن الشارع هناك تحول الى ورشة عمل

لجنة تطوير وجه سخنين إجتمعت السبت الماضي وقررت عددا من القرارات التي تجيب على اسئلة المعارضة بحضور ممثلين عن الإئتلاف والمعارضة ومديري الأقسام

اوعزت للمستشار القضائي للبلدية بإرسال رسائل الى الشركة المسؤولة عن تثبيت اللافتات غير القانونية بإزالتها وإلا فسيكون هناك إجراءات قضائية بحقها وكل شخص يضع لافتات عليه التوجه لقسم الجباية لدفع رسوم تلك اللافتات

أرسلت المعارضة في بلدية سخنين المتمثلة بالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحلفائها من القوائم (المحامي شادي خلايلة، والمحامية سمر أبو يونس، عمر أبو صالح، فضيل زبيدات، جمال أحمد طربيه، وخالد زبيدات) إستجوابا الى رئيس بلدية سخنين مازن غنايم بخصوص عدد من القضايا التي تهم المواطن السخنيني، وإدارة بلدية سخنين مدعية من خلاله "بأن ادارة بلدية سخنين غير آبهة بالكثير من الخروقات القانونية التي تحدث يوميا من قبل المواطنين أو أصحاب المصالح التجارية في سخنين, وأن هناك الكثير ممن استولوا على الملك العام للترويج لمصالحهم وتجارتهم" بحسب ادعاء المعارضة.


مازن غنايم

ومن أهم النقاط التي جاءت في الإستجواب الذي قدم مؤخرا من قبل المعارضة، كان " المقاصف المنتشرة على أرصفة وجوانب الشارع الرئيسي وداخل المدارس غير المرخصة، والتي تسبب أزمة مرورية وخطرا حقيقا على المشاة، والمواقف العامة التي وضعت لخدمة الجمهور ووضع لافتات على أعمدة الإضاءة المحاذية للشارع بأن الموقف هو لزبائن البناية".

وجاء في الإستجواب أيضا، "الأرصفة المحاذية للشارع الرئيسي مليئة بالبضاعة والبسطات التي تغلق الأرصفة أمام إستعمال المشاة"، واشارت المعارضة في استجوابها الى أن "الدكتور حنا حنا رئيس لجنة تحسين وجه المدينة في وسائل الإعلام قد صرح بأنه تم إزالة اللافتات والإعلانات من الشوارع إلا أننا نشاهد ومنذ أسابيع بأن الشوارع وخاصة الشارع الرئيسي ممتلئة باللافتات والإعلانات، كما تم زرع لافتة كبيرة عملاقة بجانب الشارع الرئيسي لمدخل سخنين الغربي وأيضا لافتات على الرصيف المقابل" بحسب الإستجواب.

وقال الإستجواب بخصوص محطات تظليل لمواقف الباصات، "كما هو معلوم لديك فإن هناك محطات باصات اقتلعت من أماكنها وخاصة في جانب دوار الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل حي طربية وأيضا في الشارع الرئيسي مقابل البلدية، وهذه المحطات حتى اليوم لم تعاد لأماكنها رغم علمكم بهذا الأمر".
وجاء ايضا في الإستجواب "الحي الغربي يا حضرة الرئيس عانى ويعاني في ظل ادارتك، فما هو الدافع من وراء ذلك، ورصد ملايين الشواقل من الجهة الشرقية، عدم تعبيد الشارع الرابط بين دوار الشارع الرئيسي حتى حي الورود، وعدم وجود أرصفة آمنة للطلاب، عدم رصف الأرصفة في الشارع المحاذي لمدرسة النجاح، لتوفير الأمن لطلاب المدرسة، وعدم شق طريق مصادق عليها ومخططة قانونيا لتصل مدرسة البيان الثانوية في الحي الغربي لتوفير الأمان لطلاب المدرسة، وإيقاف العمل بالشارع الرئيسي في المقطع المحاذي لنصف دوار المقابل لمدرسة ابن سينا" بحسب الإستجواب.

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ردا على ما وجهته المعارضة من نقد لإدارة البلدية، قال: "أولا أشكر الاخوة في المعارضة على توجههم البناء، وهذا ما نريده من معارضة بناءة أن تساهم في تطوير المدينة، وهنا لي أن أسجل بأن البلدية ستستلم دوار حي الخلايلة بالقرب من مدرسة ابن سينا خلال ثلاثة أشهر بعد أن بدأ المقاول الجديد بالعمل قبل عدة أيام والمار من سخنين يعرف أن الشارع هناك تحول الى ورشة عمل، كما وعدنا قبل ذلك، كما وأن لجنة تطوير وجه سخنين قد إجتمعت السبت الماضي وقررت عددا من القرارات التي تجيب على اسئلة المعارضة بحضور ممثلين عن الإئتلاف والمعارضة ومديري الأقسام، وأؤكد هنا انني اوعزت للمستشار القضائي للبلدية بإرسال رسائل الى الشركة المسؤولة عن تثبيت اللافتات غير القانونية بإزالتها وإلا فسيكون هناك إجراءات قضائية بحقها وكل شخص يضع لافتات عليه التوجه لقسم الجباية لدفع رسوم تلك اللافتات بحسب القوانين المساعدة الممنوحة للبلدية".

وتابع غنايم قائلا:"أما بالنسبة للافتات التي تم وضعها على مواقف الشارع الرئيسي فهنا نؤكد أن من وضعها فقد وضعها على مسؤوليته الخاصة وسنزيلها كون أن المواقف تلك هي مواقف عامة ولا يجوز لأي كان أن ينسبها لنفسه، وسيتم إزالة جميع المقاصف لبيع المأكولات، أما بالنسبة لمحطات الإنتظار فإنه قد أقدم اناس على إقتلاع تلك المحطات ليلا وبشكل غير قانوني، ونحن في البلدية قد تقدمنا بشكوى رسمية لدى شرطة مسجاف للوصول الى الأيادي التي قامت بالعبث ومعاقبتها وسيتم قريبا إعادتها لمكانها السابق، ومن حق طلابنا في مدرسة النجاح أن يسيروا على رصيف لحفظ سلامتهم وكلي أمل أن يتم تخصيص ميزانية لهذا المشروع في السنة القادمة، أما الشارع الموصل لمدرسة عوض خلايلة (البيان) فإن البلدية قد حصلت على مبلغ مليون ومائة وخمسون ألف شاقل من أجل شق شارع يليق بالمدرسة وإكمال النواقص في المدرسة".


فضيل زبيدات 


سمر أبو يونس


جمال أحمد طربيه 


عمر أبو صالح 


المحامي شادي خلايله


خالد زبيدات 

مقالات متعلقة