رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة :

سنعمل كل المستحيلات لإنقاذ بلدتنا الجريحة من وضعها القائم والنهوض بها نحو الأفضل

اليوم تواجدنا في المنطقة الشمالية طريق الدوار الأخير إتجاه نتانيا وقد باشرنا العمل على تحضير الشارع المؤدي للسهل على طول أكثر من 2000 متر والذي يتجه باتجاه بيت المرحوم حسني القاضي نحو الجنوبي

انا شخصيا أفضل أن أكون في الميدان لأطلع على سيرورة العمل ومشاهدة ردود فعل المواطنين افضل من أن أبقى في مكتبي سعادتي تكمن في خدمة بلدي وأهلي في قلنسوة

عندما دخل رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة لمزاولة عمله واجه العديد من الصعوبات بسبب الديون المتراكمة على البلدة والوضع المزري لها، وكان دائما يصرح ويقول "سنعمل كل المستحيلات لإنقاذ بلدتنا الجريحة من وضعها القائم والنهوض بها نحو الأفضل".

جدير بالذكر أن هنالك مواطنون ذكروا انه "من الصعب تحسين أوضاع البلدة والبلدية، بعد الظروف الصعبة التي مرت بها"، حيث برز لديهم نوع من اليأس والإحباط وعدم الإيمان بإقامة مشاريع التي يمكن أن تصب في مصلحة قلنسوة وأهلها.

بعد مرور أقل من عام من إستلام الشيخ عبد الباسط سلامة زمام الأمور، تفاجأ سكان البلدة صباح اليوم الاربعاء من قيام البلدية بإخراج مشاريع الى حيز التنفيذ لتطوير شوارع البلدة، حيث إنتشرت طواقم العمل في عدد من الأحياء السكنية في الحي الشمالي (المدخل الشمالي)، شارع السهل قرب المنطقة الصناعية، شارع جنوب البلدة في منطقة امغازين قرب المقبرة، وهنالك قاموا بأعمال تنظيف وحفريات لتطوير وتعبيد والشوارع ورصفها.

هذا، وقد قام رئيس البلدية منذ ساعات الصباح الباكرة لوحده بجولات ميدانية والإشراف على العمل بشكل شخصي ومتابعة ما يجري من أعمال في الميدان، حيث أعطى تعليماته الواضحة بأن ينجز العمل كما هو مطلوب.

وقال عبد الباسط سلامة: "هذه إنطلاقة خفاقة، والفضل يعود الى الله عز وجل وما توفيقنا الا بالله الذي من علينا بهذه النعمة أن وفقنا وجعل المؤسسات تنصاع وتتعاون لفكرنا وعملنا، وها نحن نتوج سهول هذه البلدة الطيبة من خلال تعبيد الشوارع والبنايات وسترفع القواعد في جميع أنحاء البلدة".

وتابع وهو يقول: "اليوم تواجدنا في المنطقة الشمالية طريق الدوار الأخير إتجاه نتانيا، وقد باشرنا العمل على تحضير الشارع المؤدي للسهل على طول أكثر من 2000 متر، والذي يتجه باتجاه بيت المرحوم حسني القاضي نحو الجنوبي، ومن ثم يندمج الشارع مع الشارع المؤدي لمنتزه السلام، وهذه المشروع عمليا يسهل على المواطنين السير على الشارع، وبهذا المشوار نكون قد قضينا على معانا السكان التي دامت طويلا بسبب الوضع المزري للشارع".

ومضى قائلا: "باشرنا ايضا العمل في شوارع أخرى التي تعتبر رئيسية ومركزية، وسوف نواصل مشوارنا العمراني من خلال إقامة بنايات ومؤسسات تربوية في القريب العاجل". وقال: "انا شخصيا أفضل أن أكون في الميدان لأطلع على سيرورة العمل ومشاهدة ردود فعل المواطنين، افضل من أن أبقى في مكتبي. سعادتي تكمن في خدمة بلدي وأهلي في قلنسوة".
وأضاف قائلا: "انا سعيد جدا لتلك المشاريع، بعد سنين عجاف مرت بها قلنسوة، وها نحن ندخل البهجة والسرور في نفوس وقلوب السكان، وسوف تشهدون هذه المشاريع، كما ونطلب من المواطنبن الصبر وتحملنا حتى نحصل على طرق معبدة ومزينة ومريحة التي تليق في قلنسوة التي تستحق أكثر بكثير، وإن شاء الله سوف نقلب عجلة التاريخ باذن الله تعالى".