الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

مدرسة المتنبي في طمرة تنفرد بمشاريع الأمم المتحدة واليونسكو

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 25/09/14 11:57,  حُتلن: 12:44

 تعتبر مدرسة المتنبي الإعدادية في طمرة المدرسة الأولى والوحيدة في المجتمع العربي التي تعمل ضمن هذا المشروع 

يشمل المشروع دورات متواصلة أسبوعيا خلال الدوام المدرسي وما بعده باشتراك ما يقارب ال 25 طلابٌُا من طبقة الثامنة والتاسعة

وفد من منظمة اليونسكو ووزارة المعارف قام بزيارة المدرسة بقصد التّعرّف على الطلاب وعلى سيرورة العمل بهذا المشروع

إنفردت مدرسة المتنبي الإعدادية في طمرة، بمشروع أمناء حقوق الولد والطالب وذلك بدعم من وكالة اليونيسكو المنبثقة عن منظمة الأمم المتحدة، وبالتعاون مع حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة في طمرة ووزارة التربية والتّعليم. وهكذا تعتبر مدرسة المتنبي الإعدادية في طمرة المدرسة الأولى والوحيدة في المجتمع العربي التي تعمل ضمن هذا المشروع وهي واحدة من بين 15 مدرسة في الدولة.

يشمل المشروع دورات متواصلة أسبوعيا خلال الدوام المدرسي وما بعده باشتراك ما يقارب ال 25 طلابٌُا من طبقة الثامنة والتاسعة، حيث سيتم إدراج المشروع على سائر الطلاب في المدرسة، الحي والمجتمع خلال العام الدراسي الحالي ليتم تتويج المشروع مع انتهاء العام الدراسي الحالي من خلال مهرجان حقوقي هو الأول من نوعه في المجتمع العربي وذلك بعد استلام الطلاب شهادة "أمناء حقوق الولد".

والجدير بالذّكر أنّ وفدًا من منظمة اليونسكو ووزارة المعارف قام بزيارة المدرسة بقصد التّعرّف على الطلاب وعلى سيرورة العمل بهذا المشروع، ومن جهة أخرى ستقوم هذه المجموعة ببعثة حقوقية إلى ألمانيا في الخريف القريب ليتعرفوا سويا مع مدرسة ألمانية أخرى وكل ما يتعلق بحقوق الولد والطالب.

وفي حديث مع مدير المدرسة المربي محمد حجازي قال:" أولا نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وعلى رأسهم وزارة المعارف، إدارة المجتمع والشباب الّتي يديرها المربي جلال صفدي الداعم للتربية اللّا منهجية، المفتش توفيق زعرورة على متابعتهم ودعمهم المعنوي، كما نشكر كلّا من مفتشة حقوق الطالب في وزارة المعارف طوفا بن أري وممثلي اليونيسكو على دعمهم غير المتناهي إذ أنّ هذا المشروع يهدف أولا إلى صقل شخصية الطالب وتذويت القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تعود بالفائدة القصوى على الفرد والمجتمع. إضافة لذلك فان هذا المشروع يقوم بتعريف الطلاب على حقوقهم الاجتماعية كأولاد وطلاب ليكونوا الطلاب العرب الوحيدين الذين يعتبرون أمناء الحقوق في المجتمع". هذا ويقوم بتركيز المشروع في المدرسة نائب المدير المربي طارق زيداني الذي قال في حديث له:" نقوم بتركيز المجموعة بالتعاون مع حركة الشبيبة العاملة والمتعلّمة في طمره حيث نعمل ضمن هذا المشروع على إيجاد الشروط الملائمة لإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب على أسس احترام القيم المشتركة. فمن خلال هذا الحوار وهذا البرنامج، يمكن لنا تغيير المجتمع وتغيير العالم حتى أن نصل إلى وضع رؤى شاملة للتنمية المستدامة الّتي تضمن التقيد بحقوق الإنسان، والاحترام المتبادل، والتخفيف من حدة الفقر وهي كلها قضايا تقع في صميم رسالة المشروع الذي يقوم اليونسكو بمتابعته بشكل مباشر، حيث تعقد لنا جلسات شهرية في مكاتب اليونسكو في تل أبيب".

مقالات متعلقة