الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

نصيحة للشباب والصبايا: الإرتباط بعمر كبير قد يكون أفضل

كل العرب
نُشر: 26/09/14 09:19,  حُتلن: 12:18

النضوج سيجعلك تحل مشاكلك بنفسك وتحتفظ بما يدور بينك وبين شريكك دون مشاركة اصدقاءك به وهذا أمر يوطّد العلاقة ويجعلها صحية أكثر

مع الوقت يدرك الإنسان قيمة نفسه، ويصبح واثقا اكثر بما انجزه وواثقا بنفسه وشكله ومقتنعا بسلبياته وإيجابيته ولن يهمه رأي أحد طالما هو مقتنع بذاته، ولذلك لن يضيع وقته مع شخص خاطئ لا يقدره

قد لا يكون الإرتباط في سن مبكرة فكرة جيدة، فغالبا ما يكون الوعي والنضج اللذين يكتسبهما الإنسان مع تقدم العمر مهمان وحيويان في إختيار شريك أفضل، ويؤكد الكاتب والصّحافي زوي سيغل أن الإرتباط في عمرٍ كبير قد يكون أفضل لعوامل وأسباب عديدة. تعرّفوا عليها مع العرب.نت!


صورة توضيحية

- مع تقدّم الإنسان في السن تتسع دائرة معارفه وتكثر الشخصيات في حياته، ولذلك سيجد أمامه إختيارات متاحة أكثر ليجد الشريك المناسب.

- نحن في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالمواعدة الإلكترونية امرا عاديا جدا ومتاحا للجميع، ولذلك فغنه من الصعب إيجاد شخص جدي وملائم للإرتباط، وكلما كان الإنسان ناضجا اكثر ويعي سلبيات وايجابيات كل تلك الامور سيكون إختيار الإرتباط أفضل.

- مع الوقت يدرك الإنسان قيمة نفسه، ويصبح واثقا اكثر بما انجزه وواثقا بنفسه وشكله ومقتنعا بسلبياته وإيجابيته، ولن يهمه رأي أحد طالما هو مقتنع بذاته، ولذلك لن يضيع وقته مع شخص خاطئ لا يقدره.

- لا يبالغ الإنسان في التحليل في عمر كبير، ولن يتعب نفسه بالإرتباط مع شخص يحتاج لتحليل دقيق لتصرفاته وأقواله..

- من يعجب بك ويريدك سيبذل كل جهد للوصول إليك وإقناعك بحبه ولن يتردد في مصارحتك. والعثور على الحب الحقيقي يتطلّب من الأشخاص أن يخرجوا من "منطقة الراحة" عندهم أو الـ Comfort Zone. وإن كان الشّخص الآخر لا يضع جهدًا كافيًا ليكون معكم، فهو لا يستحقّ جهدكم. إنتهى.

- العمر والنضوج يمنحانك إقتناع بما وصلت إليه وبحياتك كما هي ولذلك لن تضطر للإرتباط بشخص فقط من اجل المواعدة والحب، ولن تسعى لتكون مع احدهم وان غير راض أو مرتاح من وجوده في حياتك بقية العمر.

- النضوج سيجعلك تحل مشاكلك بنفسك وتحتفظ بما يدور بينك وبين شريكك دون مشاركة اصدقاءك به، وهذا أمر يوطّد العلاقة ويجعلها صحية أكثر.

- في النهاية على كلا الطرفين في كل الحالات والمواقف أن يكونا منفتحين، وأن يتقبل كل منهما الآخر، وهو أمر يصبح أسهل مع الوقت.

مقالات متعلقة