يتم من خلال البرنامج تشجيع الطلاب على منافسة الشعوب القارئة وإعادة أمجاد الحضارة العربية من خلال عرض شرائح تبرز فوائد القراءة وتأثيرها الايجابي على الطالب ومستقبله كما يتم عرض فيلم صامت يعبر عن ازدهار الحياة من خلال القراءة وتطوير الحضارة

القراءة هي مفتاح المعرفة والمقياس الحضاري للأمم، لذا انطلق مشروع "القراءة طريق الحضارة " في مدرسة التسامح الشاملة مع بداية السنة الدراسية لهذا العام إذ بادرت أمينة مكتبة التسامح نيفين محاميد بحملة توعوية وتثقيفية بين الطلاب لأهمية القراءة ضمن برنامج يتم خلاله: اطلاع الطلاب على إحصائيات القراءة في العالم العربي مقارنة مع القارئ الأوروبي.

يتم من خلال البرنامج تشجيع الطلاب على منافسة الشعوب القارئة وإعادة أمجاد الحضارة العربية من خلال عرض شرائح تبرز فوائد القراءة وتأثيرها الايجابي على الطالب ومستقبله، كما يتم عرض فيلم صامت يعبر عن ازدهار الحياة من خلال القراءة وتطوير الحضارة، ومن ثم يتم الشرح المفصل للطلاب عن أقسام المكتبة وكيفية استعمالها مع ابراز تعليمات الإعارة والتعليمات العامة للاشتراك في المكتبات.

هذا وقد لاقى المشروع اعجابا واقبالا رائعا من الطلاب لاستعارة الكتب والمشاركة في مسابقة "القارئ الأول" التي انطلقت مع المشروع بإشراف ودعم مدير المدرسة الاستاذ عبد الباسط محاميد الذي أضاف أنّ القراءة لها تأثيرُها البناء في تكوين الشخصية، فبالقراءة يشعر الطالب بالغنى الفكري، والثراء الثقافي بين أقرانه، فيحس بشخصية متميزة. والقراءة مهمة للمجتمع؛ لأنها أداة من أدوات الاتصال الاجتماعي، فتربط الطالب بعالمه وبما فيه ،كما أكد أن هذا المشروع ما هو إلا خطوة من ضمن عدة خطوات وجهود متواصلة تعمل عليها إدارة المدرسة وطاقمها من أجل تربية جيل مبدع نافع لمجتمعه بمجالات حياتنا المختلفة بإذنه تعالى.