الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 07:02

قائمة ق: بلدية باقة تتكاسل في تجهيز روضة لأطفال التوحّد.. البلديّة: باشرنا العمل

منى عرموش -
نُشر: 26/09/14 18:35,  حُتلن: 21:02

 
القائمة الشبابية-ق في بيانها:

رُصِد للمشروع مبلغ 1.162 مليون شاقل تُستغل منها 281 ألفا للأدوات واللوازم داخل المركز وباقي المبلغ لأجل الترميم

طلاب الوسط العربي يتعلمون للاسف في روضات يهوديّة دون وجود معلمات عربيات في الغالب وعاداتهم وتقاليدهم أعيادهم وأخلاقهم تختلف عنا تمام الاختلاف


الخاسر الاول والأخير هم أطفال باقة الذين يعانون من التوحد وهم فئة بحاجة لدعم واهتمام أكثر من أمور أخرى كثيرة لكن سُلـّم الأولويات قد يختلّ أحيانا لسبب أو لآخر

بلدية باقة:

المنشور لا يستحق الرد لأن مضمونه لا يهدف لمصلحة البلد

البيان صدر بعد أن قامت البلدية بمباشرة العمل بالمشروع الذي سيتم انهاء العمل فيه في الأشهر القادمة

عمّمت القائمة الشبابية-ق في باقة الغربيّة بيانًا جاء في: "طلاب التوحد هم المجموعة الأكثر معاناة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذويهم هم الأكثر معاناة من ذوي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ولذلك حقّ علينا كمجتمع وسلطة ان نعيرهم الحصة الاكبر من الرعاية والاهتمام والاحتضان. مجتمعنا العربي في البلاد في جميع مجمعاته السكانية لا يضم روضة واحدة لطلاب التوحد من جيل الولادة حتى ثلاث سنوات؛ ووزارة الرفاه الاجتماعي، معنيّة اليوم كما كانت معنية قبل ثلاث سنوات من دعم بلدية لإقامة او استئجار روضة لهذه الطائفة من الطلاب بتمويل شبه كامل من مؤسسة التأمين الوطني؛ اذ ان طلاب الوسط العربي يتعلمون للاسف في روضات يهوديّة دون وجود معلمات عربيات في الغالب، وعاداتهم وتقاليدهم أعيادهم وأخلاقهم تختلف عنا تمام الاختلاف وأطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة من حالة التوحد يتعلمون عندهم في هذا الفترة العمرية الحساسة".


رئيس بلديّة باقة مرسي أبو مخ

وتابع البيان: "هذه الروضة ستخدم طلاب توحد عرب من باقة ومن سائر البلدان العربية القريبة. وللأسف فإن رؤساء السلطات العربية تُهيجهم المشاريع البراقة التي تجلب لهم اكبر عدد من الأصوات ولا يُلقون بالا لمثل هذا المشروع الذي من المفروض ان يكون في اول سلم اولوياتهم لحاجة هذه الفئة اليه".

وأضاف البيان: "حتى كتابة هذه السطور وبعد زيارة للمبنى المزمع ترميمه وتحويله لمركز للأطفال الذين يعانون من التوحُّد منذ الولادة حتى جيل ثلاث سنوات، ومن ثم زيارة البلدية والإطّلاع على العقد مع مؤجِّر البناية والحديث مع المسؤولين في مكتب مدير عام البلدية وكذلك محادثاتهم مع المقاول، تبيّن أن هناك معوّقات تحول دون البدء بالعمل بشكل منتظم، مما يعني استمرار تلقي الطلاب الخدمات خارج حدود مدينتنا".

وأشار البيان: "هذا وقد رُصِد للمشروع مبلغ 1.162 مليون شاقل، تُستغل منها 281 ألفا للأدوات واللوازم داخل المركز وباقي المبلغ لأجل الترميم. هذا ويعيق العمل عدة أمور قد طلبها الممول الرئيسي للمبنى وهو التأمين الوطني، الأمر الأول تغيير الهدف من المبنى، كذلك إستكمالية التخطيط وتصحيح التخطيط ويشمل إضافة مراحيض وتسهيل وتيسير الوصول للمبنى لأصحاب الإحتياجات الخاصة، بالإضافة لطلب أن يختم المحاسب المرافق على الاتفاق الأمر الذي لم يتم حتى تاريخ 23.8.2014. من هنا وبسبب كل هذه المعوّقات لم يتم العمل على الترميم، والخاسر الاول والأخير هم أطفال باقة الذين يعانون من التوحد، وهم فئة بحاجة لدعم واهتمام أكثر من أمور أخرى كثيرة، لكن سُلـّم الأولويات قد يختلّ أحيانا لسبب أو لآخر !".

ونوّه البيان مختتما: "يذكر أنّ إتفاق إستئجار المبنى قد أُبرم ودخل حيّز التنفيذ في تاريخ 1.8.2014. من هنا فإننا نطالب البلدية الإسراع بحل النقاط التي ذكرت أعلاه على لسان المسؤولين فيها، والعمل بأسرع وقت لبدء ترميم المبنى وإعادة الأطفال فلذات أكبادنا لباقة لا أن يتكبدوا مشاق السفر كل يوم صباحا وظهرا" الى هنا نص البيان.

تعقيب البلديّة:

وجاء تعقيب من ديوان رئيس بلدية باقة المحامي مرسي أبو مخ: "البيان صدر بعد أن قامت البلدية بمباشرة العمل بالمشروع الذي سيتم انهاء العمل فيه في الأشهر القادمة. المنشور لا يستحق الرد لأن مضمونه لا يهدف لمصلحة البلد" بحسب الرد.

مقالات متعلقة