الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

ليدي-فاطمة قاسم: التّعاوُن هو مفتاح النّجاح للمربِّيات في عملهن

تقرير:أمين بشير -خاص
نُشر: 01/10/14 13:01,  حُتلن: 07:42

فاطمة أبو أحمد- قاسم:

التّعاوُن هو مفتاح النّجاح للمربِّيات في عملهن، وفي بناء أجيال الغدّ

تُعتَبَرُ مرحلة انتقال الطِّفل من جوّ الأسرة الى الرَّوضة مرحلة أساسيّة في حياته

أثبتت الدِّراسات أنَّ تجربة الرَّوضة الإيجابيَّة هي واحدة من أهم أسس النَّجاح الأكاديمي على المدى البعيد

منح الأطفال الشُّعور بالأمن والأمان المادّيّ والعاطفيّ والرّوحيّ هو من أهمَّ الرَّكائز للتأقلم مع مناخ الروضة ويرتكزُ العمل مع الأطفال في مرحلة الطُّفولة المبكِّرة على توفير الأمان للأطفال وبناء الثقة الأساسيَّة معهم

ليدي-افتُتح في مطلع هذا الشَّهر، العام الدِّراسيّ الجديد، وعاد أكثر من مليوني تلميذ إلى مقاعد الدِّراسَة، وارتَفَعت أصوات أجراس المدارس بدلاً من صُفّارات الإنذار. جرى افتتاح العام الدّراسيّ الجديد في ظلّ تقليصات في ميزانيَّة وزارة التّربية والتّعليم بلَغَت 480 مليون شيكل جديدًا، رافقتها وُعودٌ من وزير التّربية والتَّعليم بأن لا تطال هذه التّقليصات مواضيع النّواة (مواضيع التّدريس الأساسيَّة). لا شكّ أن أجمل مراحل العمر هي مرحلة الطِّفولة بكُلّ ما تحملُه من براءة، ودهشة من كلّ شيء في هذا الوُجود، وتُشكِّلُ مرحلة الرّوضة نقلة هامَّة للطِّفل من عالمه المنزليّ، ورعاية والديه وإخوته، إلى عالم الرّوضة الحافل بتجارب جديدة، ووجوه جديدة لا يعرفها الطِّفلُ، ولذلك لا نُجانِبُ الصّوابَ إن قُلنا بأنّ مرحلة الالتحاق بالرّوضة هي حدثٌ مهمّ ومثير لمشاعر الأطفال والأهل والمربيات على حدٍّ سواء.
 


فاطمة أبو أحمد قاسم

وقد انتهز مراسلُ ليدي كل العرب هذه الفُرصة والتقى المفتشة القُطريَّة في وزارة التَّربية والتّعليم فاطمة أبو أحمد- قاسم ابنة الناصرة، التي أَلقت الضَّوء وشرحت السبل للنّهوض بالتّعليم ما قبل الابتدائيّ في الوسط العربيّ، وتحدَّثت خلال هذا اللِّقاء عن المشاريع المُختلفة التي بادرت إلى تنفيذها في الرّوضات والبساتين، وقدَّمت للقُرّاء من آباء وأمّهات نصائح قيِّمة هي عُصارة تجربتها، وخِبرتها لسنين طويلة في هذا الحقل، فكان لنا هذا الحديث الشيِّق معها.

ليدي: ما هي النّصائح التي تُقدّمينها لأهالي الأطفال الذين التحقوا بالرّوضات هذا العام؟ وكيف للأهل أن يوفِّروا الدّعم العاطفي والنّفسي لأطفالهم؟

فاطمة: لا شكّ أنّ التحاق الطِّفل بالرّوضة يُمثِلُ نقلة هامّة للطِّفل من وسطه، وبيئته العائليَّة المألوفة إلى بيئة جديدة، وينبغي على الأهالي أن يتفهّموا ذلك، وأن يتعاملوا مع الأطفال بوعي، وحساسيَّة ومراعاة لمشاعرهم. على سبيل المثال: يُمكن للوالدين أن يصطحبا طفلهما إلى الرّوضة قبل افتتاح العام الدِّراسيّ، وأن يتعرّفا معه على طاقم العاملين في الرّوضة، والقيام بمحادثة تتضمَّن تعريف المربِّية باحتياجات الطِّفل، وتزويد المربِّية بخلفيَّة عن بيئة الطِّفل الاجتماعيَّة والثّقافيَّة، وتعريفها باحتياجاته النّفسيَّة والعاطفيَّة، إنّ مثل هذه اللِّقاءات كفيل بمدّ جُسور التّفاهُم والتّعاوُن بين طاقم العاملين في الرّوضة، وبين أهالي الأطفال، ولا شكّ عندي أنّ هذا التّعاوُن هو مفتاح النّجاح للمربِّيات في عملهن، وفي بناء أجيال الغدّ، ورسم ملامح مجتمعنا.

ليدي: ما هي الخطوات العمليَّة التي على الأهل يقوموا بها في مستهلّ العام الدِّراسيّ؟

فاطمة: يرتكزُ العمل مع الأطفال في مرحلة الطُّفولة المبكِّرة على توفير الأمان للأطفال وبناء الثقة الأساسيَّة معهم، فالأطفال بحاجة الى شخصيّة/شخصيّات مركزيّه في حياتهم حتى يستطيعوا بناء ثقة مع محيطهم، وبناء رؤية ذاتيَّة إيجابيّة عن ذواتهم، فالطِفل في هذه المرحلة يحتاج إلى الرِّعاية البدنيَّة والعاطفيَّة، والنفسيَّة أيضًا، وكي يتمكَّن الطِّفلُ من التَّغلُّب على مشاعر القلق، وينجح في التَّكيُّف والتَّأقلم والانخراط مع أترابه في الرَّوضة، يجب تهيئته مسبقًا وذلك من خلال: زيارات تعارف للبيئة الماديّة قبل الالتحاق بالرَّوضة وذلك للتّخلُّص من القلق المكانيّ، وكي لا يشعر الطِّفل أنَّه ذاهب إلى مكان مجهول، ولتحقيق جزء من الأمان والاطمئنان للطِّفل فإننا نتيح الفرصة له ولوالديه للقيام بزيارات مسبقة الى الرَّوضة قبل افتتاح العام الدِّراسي، يمكثُ خلالها الأطفال في الرَّوضة، ويتعرَّفون على البيئة المادِّية الجديدة، ومحتوياتها من أثاث وموادّ وأدوات، ويتمرَّسون في استخدامها، والتَّحاوُر مع الطِّفل حول مخاوفه واحترامها وعدم الاستهزاء بها، وتوفير إجابات مقنعه للتساؤلات التي تدور في ذهن الطِّفل، وتزويده بالمعلومات التي يحتاج إليها كي يشعر بالاطمئنان والرّاحة.

ليدي: نرى أحيانًا بأنَّ التحاق الطِّفل بالرّوضة يُسبِّبُ له أزمة عاطفية، ونرى كثيرًا من الأطفال يبكون، أو يتشبّثونَ بوالديهم، ويأبون مفارقتهما، فكيف يتصرَّف الأهلُ في هذه المواقف؟ وماذا عليهم أن يفعلوا؟

فاطمة: هناك أهميَّة في تخطّي أزمة الانفصال والتَّأقلم في الرَّوضة، وتُعتَبَرُ مرحلة انتقال الطِّفل من جوّ الأسرة الى الرَّوضة مرحلة أساسيّة في حياته، وهي حدثٌ هامّ ومثير للمشاعر لدى الطِّفل، والأهل والمرَبِّيَة. تعتبر الأيّام الأولى لدخول الرَّوضة من أحرج الفترات في حياة الطِّفل، وقد تنعكس على نفسيَّة الأمّ والطِّفل معًا، فهذه هي المرَّة الأولى التي ينفصل فيها الطِّفل عن أمِّه لفترة طويلة، ويلتحق فيها بعالمٍ جديدٍ ومختلف عن جوّ الأسرة والمنزل، أمّا بالنسبة للوالدين فإنَّ انتقال طفلهما الى الرَّوضة يُشكِّلُ تجربةً جديدة تثير قلقهما، وتُدخلهما في حَيْرَةٍ وتوتُّر فيما إذا كان طفلهما مستعدًّا لمواجهة التَّوقُّعات، والتَّحدِّيات الجديدة التي ستصادفه مع افتتاح السّنة الدِّراسيّة، وقد تكون هذه المرحلة أحيانًا تجربة عاطفيَّة صعبة للوالدين أيضًا، ومن الممكن أن تخامر الوالدين شكوك فيما إذا كانت الرَّوضة تلبي احتياجات طفلهما، وتوفِّر له الأمان، وهو ما يدفعهما إلى توفير الحماية الزّائدة لطفلهما، لدرجة قد تعيق تأقلم الطِّفل في الرَّوضة، وأما بالنِّسبة للطفل فالرَّوضة هي بيئة جديدة وأشخاص غرباء وعالم مجهول لم يألفه من قبل، وقد يثير هذا العالم المجهول العديد من التَّساؤلات في ذهن الطِّفل قبل دخوله إلى الرَّوضة، مثل: أين الحمّام؟ من سيلعب معي؟ هل سيضربني الأطفال؟ ماذا ستفعل معي المرَبِّيَة؟ كيف سأعود الى البيت؟ لماذا سأذهب إلى الرَّوضة بينما سيبقى أخي الصَّغير مع أمي في البيت؟ تُثيرُ كلّ هذه الأسئلة وغيرها مخاوف وتحدِّيات لدى الطِّفل عليه مواجهتها، وتتطلَّب منه التكيّف معها.

ليدي: هل هذه رُدود فعل موحَّدة ومشتركة بين جميع الأطفال؟ أم أنّ هناك فرقًا بين طِفل وآخر؟
فاطمة: طبعًا ثمّة فروق فرديَّة بين الأطفال، وتتباينُ رُدود فعلهم باختلاف شخصيّاتهم وأعمارهم وطباعهم وبيئاتهم. على سبيل المثال بعض الأطفال، خاصَّة أولئك الذين يتمتَّعون بنزعة استقلاليَّة، يكون الانتقال سهلاً، ويعتبر تحدِّيًا مُمتعًا لهم، فنجدهم متحمِّسين للذَّهاب إلى الرَّوضة، ولديهم الدّافعية للتَّعرُّف على كلِّ ما هو جديد، أمّا بالنسبة للأطفال من ذوي الحِسّ المرهف فيكونون أكثر تعلُّقًا بأمَّهاتهم، ويجدون صعوبةً في الانفصال عنهنَّ، ويعبِّرون عن مشاعر القلق والخوف بالصُّراخ والبُكاء، بل قد يرفضون الذّهاب إلى الرَّوضة. لذا من المهمّ أن نُتيح للطِّفل فرصة لأن يألف الرّوضة تدريجيًّا، مع ضمان وجود الوالدين بالقرب منه، وذلك بدلاً من أن يُلقى به في الرّوضة أوَّل يوم بدون مقدِّمة أو مرحلة انتقاليَّة، إنَّ البداية الجيِّدة هي الوسيلة المُثلى ليس فقط لعامٍ دراسيّ سعيدٍ ومُثمر، وإنَّما لحُبِّ التَّعلُّم طوال الحياة كما يقول روبرت بيانتا، وقد أثبتت الدِّراسات أنَّ تجربة الرَّوضة الإيجابيَّة هي واحدة من أهم أسس النَّجاح الأكاديمي على المدى البعيد.

ليدي: بحكم خبرتك طويلة الأمد في مجال العمل التّربويّ، ما هي الفعاليّات التي على المربِّيات أن يقُمن بها في مستهلّ العام الدِّراسيّ لمساعدة الأطفال؟

فاطمة: من المهمّ اتّباع نظام يوميّ تدريجيّ لساعات العمل في الرَّوضة/ البستان، وعلى هذا النِّظام أن يأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع الأطفال، وبشكلٍ خاصّ أولئك الأطفال الذين يزورون الرَّوضة/البستان للسنة الأولى، والذين يعانون من صعوبات في التَّأقلم، فقد يتباينُ الأطفال فيما بينهم في المدَّة التي يحتاجونها للتَّكيُّف إلى الإطار الجديد، وقد يعبرون عن صعوباتهم في التكيف بأشكالٍ مختلفة كالبكاء المتواصل، أو ردود الفعل الغاضبة العنيفة، أو الرَّغبة بالانعزال. يحتاج مثل هؤلاء الأطفال إلى تدرُّج في النظام اليوميّ والى أوقات قصيرة للاستراحة، إلاّ أن أكثر ما يحتاجه هؤلاء الأطفال هو المرافقة الدّاعمة لهم، من أفراد الطّاقم في الأوقات العصيبة التي قد تساندهم وتساعدهم في التكيُّف للإطار الجديد، وتقع مهمَّة خلق مناخ تربويّ سليم على عاتق جميع أفراد طاقم الرَّوضة/البستان، وذلك منذ اليوم الأوَّل لافتتاح السّنة الدِّراسيَّة، إذ أنَّ منح الأطفال الشُّعور بالأمن والأمان المادّيّ والعاطفيّ والرّوحيّ هو من أهمَّ الرَّكائز لهذا المناخ، وإذا ما تحقَّق فمن شأنه أن يساهم في تكيُّف الأطفال للإطار الجديد بشكل أسرع وأنجع.

ليدي: ما هو نمط العمل في الرّوضات؟ وكيف تتعاون الطّواقم التّربويَّة في الرّوضات؟
فاطمة: على أفراد طاقم الرَّوضة أو البستان أن يتعاونوا كي يمنحوا الأطفال الذين يمكثون حتى نهاية الدَّوام الشُّعور بالأمان، وأن يُتيحوا للأطفال فعاليّات تربويَّة تُثير في قلوبهم الفرح والبهجة، ومن شأن هذه الفعاليّات أن تُساعد الطِّفل على خلق صداقاتٍ جديدة تُيسِّر انفصاله عن أهله، وبقاءه في الرَّوضة حتى نهاية الدَّوام، كما تُساهم في ازدياد تعلقه وانتمائه إلى الرّوضة.
تُخطِّطُ المربِّية في الأيام الأولى للرَّوضة ورشة عمل إبداعيَّة/إنتاجيَّة ثابتة في مركز الإنتاج الحُرّ خلال الدَّوام اليوميّ. يلتقي كل طفل وأهله (الأب أو الأم أو كلاهما) حول طاولة الإنتاج، ويقومون معًا بصنع دُمية ترافق الطِّفل أثناء مكوثه في الرَّوضة، ويُمكنه أيضًا اصطحابها إلى البيت في نهاية الدَّوام لتكون حلقة وصل بين البيت والرَّوضة، وكي تساعده على التَّكيُّف والانتقال السلس من البيت إلى الرَّوضة، ويمكن للمُربِّية أن تتحدَّث مع الطِّفل عن إبداعه وإنتاجه الشَّخصي، عن مشاعره ومدى حُبّه ورضاه عن إنتاج الدُّمية، عن مشاركة والديه له في صنع الدُّمية، وغيرها من المحادثات القصيرة التي تساهم في التقارب العاطفيّ بين الطِّفل والمرَبِّيَة، بالإمكان استخدام هذه الدُّمية للغناء مع الطِّفل أو ترديد بعض الأشعار القصيرة التي يُنشدها الأطفال مع المرَبِّيَة.

إن وساطة جميع أفراد طاقم الرَّوضة/البستان سواء كانت علنيَّة أو خفيَّة، هي أمر ضروريّ جدًّا لبناء وتوطيد العلاقات الاجتماعيَّة بين الأطفال أنفسهم، وبين الأطفال وأفراد الطاقم، يُمكن استخدام مختلف الفعاليّات الموجودة في جُعْبَة المرَبِّيَة في مجموعات صغيرة متجانسة وغير متجانسة من الأطفال كي تزيد من شعورهم بالأمان والانتماء.

من المُهمّ أن يعي الوالدان أنَّ مخاوف طفلهما وصُعوبات التَّأقلم التي تواجهه في هذه المرحلة هي رُدود فعل شعوريّة طبيعيَّة عندما يطرأ تغييرٌ في حياته، وأن يأخذا بعين الاعتبار أنَّ مرحلة التَّأقلم والتَّعوُّد على الرَّوضة قد تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أسابيع من التَّعاون مع الطاقم لاجتياز هذه المرحلة، ومن المُهمّ مدّ جسور الثِّقة، وتعميق التَّواصل والتَّعاون بين الرَّوضة والأسرة بهدف تعزيز ثقة الأهل بالمربيات، ومنحهم الشُّعور بالأمان تجاه المؤسَّسة التَّربويَّة الجديدة كمكان آمن يوفِّر الحماية والرِّعاية الصِّحيَّة المطلوبة لأطفالهم.

ليدي: لقد لمسنا في السّنوات الأخيرة عملاً دؤوبًا ومتواصلاً لتحسين العمل التّربويّ في روضات الأطفال، هل يُمكنك أن تُطلعينا على هذه المشاريع؟

فاطمة: ثمّة مشاريع كثيرة، ومتعدِّدة نعملُ على تنفيذها منذ تولّيت مهمّة التّفتيش على رياض الأطفال في الوسط العربي، وهي مشاريع كثيرة تحتاج إلى لقاء آخر مستقلّ لأتمكَّن من الحديث عنها باستفاضة، ولكن ما دُمتَ قد طرحت هذا السُّؤال القيِّم، فإنّي أحبّ أن أتعرَّض في هذا المقام للحديث عن مشروع هامّ بات صيته ذائعًا، وأعني به مشروع "مكتبة الفانوس" الذي نُواصل تطبيقه في الوسط العربي للعام الثّاني على التّوالي، وهو مشروع متعدِّد الأهداف، يسعى من جهة إلى غرس حُبّ المطالعة والقراءة في نفوس الأطفال منذ نُعومة أظفارهم، وترسيخ عادة القراءة في العائلة والمجتمع، كما يسعى إلى تنمية الخيال، وقدرات التّعبير اللُّغوي لدى الأطفال، وإلى تطوير الخيال المجنّح، والملكات الإبداعيَّة لديهم، ناهيك عن توفير فسحة للحوار حول القيم الانسانية في البيت وفي البستان، وتذويت استخدام القصَّة لدى مربِّيات الأطفال. وقد قرّرنا هذا العام مضاعفة عدد الكتُب التي سوف تُوزَّع مجّانًا على الرّوضات، وسوف يتمّ هذا العام تخصيص 8 كتب لمرحلة 3-4 سنوات، و8 كتب أخرى لمرحلة 5-6 سنوات، وهكذا يكون المجموع 16 كتابًا توزَّع مجّاناً على قرابة 78,000 ألف طفل في المجتمع العربيّ.
ليدي: اسمحي لنا في نهاية هذا اللِّقاء أن نتوجّه إليك بالشُّكر على هذا اللِّقاء، وأن نحييك وطاقم العمل في قسم التّعليم ما قبل الابتدائيّ على ما تبذلونه من جهود في سبيل حسين الأداء التّربويّ في رياض الأطفال.
فاطمة: أشكركم، ولا يسعُني إلاّ أن أعبِّر عن السّعادة الغامرة بالتّحدُّث إليكم، والإجابة على تساؤلاتكم، وكم أتمنّى أن يكون هذا العام عام خير وبركة وسلام، وعمل ناجح مثمر في روضات الأطفال.

مقالات متعلقة