الحركة الإسلامية في بيانها:
ليس لنا في الحركة الاسلامية اي علاقة من اي نوع لا من قريب ولا بعيد مع هذا الشخص المذكور
عملية بيع وتسريب بيوت أهلنا في بلدة سلوان الى المستوطنين اليهود جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن
ليس لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية التابعة للحركة الاسلامية أية علاقة مع عملية بيع وشراء لأي بيوت في القدس وسلوان
عمّمت الحركة الاسلامية بيانًا جاء فيه: "تؤكد الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، أن عملية بيع وتسريب بيوت أهلنا في بلدة سلوان الى المستوطنين اليهود جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن. وعليه وتعقيبًا على الأخبار التي تنشر تباعًا وهي ان الذي قام بشراء وبيع البيوت هو شخص من الداخل الفلسطيني (الاسم موجود في ملف التحرير) يعمل من خلال جمعية الاقصى التابعة للحركة الاسلامية تؤكد الحركة الاسلامية ما يلي:
١) ليس لنا في الحركة الاسلامية اي علاقة من اي نوع لا من قريب ولا بعيد مع هذا الشخص المذكور. لقد عمل هذا الشخص موظفًا في جمعية الاقصى بين الأعوام 2007 الى 2010 وتم إنهاء عمله، وتم إبلاغ الجمعيات الخيرية يومها برسائل رسمية موثقة، بأن هذا الشخص لا يمثل الحركة الاسلامية ولا جمعية الأقصى في أي موضوع.
٢) ليس لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية التابعة للحركة الاسلامية أية علاقة مع عملية بيع وشراء لأي بيوت في القدس وسلوان، والأخبار التي تنشر تتحدث عن جمعية اخرى اسمها جمعية الاقصى للإغاثة والتنمية.
٣) لا تربطنا أية علاقة ولا نعرف عن هذه الجمعية او عملها أي معلومات ولا يوجد أي عضو من أبناء الحركة الاسلامية فيها.
٤) ستبقى الحركة الاسلامية وفيّة لمبادئها الاسلامية والوطنية منافحة عن مقدساتنا وحقوقنا الاسلامية والوطنية في مدينة القدس وجميع وطننا الفلسطيني.
٥) تدعو الحركة الاسلامية جميع أبناء شعبنا الى التمسك بثوابتنا الاسلامية والوطنية الفلسطينية، وعدم التفريط فيها، فان ذلك خيانة لله ورسوله وخيانة للأمانة والوطن" الى هنا نص البيان.