المرشد مازن حمادة شرح مدى الدمار الذي يمكن ان تؤدي بحياة المتعاطي دون ادراكه

الاخصائي علاء عبد الحي مرر فعالية ومن ثم محاضرة قصيرة عن الكحول وكيفية تأثيرها على اتخاذ القرارات وسرعة ردة الفعل

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "سليمان طنوس، مركّز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد، يعمل جاهدا على التعاون مع كافة الجهات التي يمكنها ان ترفع الوعي لمدى خطورة تعاطي المخدرات والكحول وإبعاد ابناء الشبيبة في مدينة اللد عنها".

المحاضرون

وأضاف البيان: "فبالتعاون الذي تم ما بين سليمان طنوس وبرنامج "ميلا" (معا من اجل الشباب) تمت دعوة مازن حمادة، مرشد في مراكز علاج الادمان ومدمن متعافي، الذي شرح عن اهمية الابتعاد عن المخدرات وعن مدى الدمار الذي يمكن ان تؤدي بحياة المتعاطي دون ادراكه لما يحدث من حوله من دمار عاطفي ومادي واجتماعي من خلال سرد قصته الواقعية متطرقا للتفاصيل الدقيقة المتعلقة بالعائلة والمجتمع والعلاج ومن ثم العودة الى العمل".

هذا، واختتم البيان: "وبعد انتهاء المحادثة من قبل مازن حمادة مرر الاخصائي علاء عبد الحي، اخصائي علم اجرام ومعالج ادمان، فعالية التي تلت محاضرة قصيرة عن الكحول وكيفية تأثيرها على اتخاذ القرارات وسرعة ردة الفعل حيث اعطيت الفرصة لكل من الطلاب لوضع نظارات التي توحي بشعور الثمالة ومن ثم القيام بمهام بسيطة التي نفعلها كل يوم ولكنها تطلبت الكثير من الوقت والتركيز لتنفيذها حين وضع النظارات.  سليمان طنوس، مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد، لمّح أن المخدرات والكحول هما عنصران يشكلان خطر على الانسان ويعرضه لمخاطر لا مفر منها" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.