شرطة الشمال:

الاعتداء على أفراد الشرطة ما ادى الى إصابة 4 منهم بجروح طفيفة

محمّد علاء الدين من مدينة طمرة:

لم يتم الاعتداء على الشرطة ولم يصب أحد من أفرادها بأي أذى بل هي من اعتدت علينا

سمعت بأذنيّ عندما قال أحد أفراد الشرطة للآخر دوّن أنه تم الاعتداء على أفراد الشرطة

هجموا على ابني وهو مريض سكّري وضربوه بشحنات الكهرباء وابني الآخر أغمي عليه من شدّة الضرب

طلبت من ابني إحضار بطاقة هويّته لأنهم طلبوا رؤيتها فدخل الغرفة وإذا بهم يلحقون به وانهالوا عليه بالضرب

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

"أيّة ادعاءات بحق أيّ من أفراد الشرطة يجوز ويوصى بالتوجّه فيها الى الجهات المهنيّة المعروفة ذات الصلة (ماحش) قسم الشكاوى عن الشرطة وستقوم بدورها بمراجعتها جاهدة

أفاد الناطق بلسان شرطة الشمال في بيان له هذا الصباح أنه "وخلال قيام الشرطة بمعالجة حادث اعتداء في مدينة طمرة قرابة الساعة 23:30 من قبل منتصف الليلة الماضية، من قبل دورية شرطة السير ووحدة شاحر 101 التابعة لحرس الحدود، تم الاعتداء على أفراد الشرطة ما ادى الى إصابة 4 منهم بجروح طفيفة، وعليه تم اعتقال مشتبهين اثنين يبلغان من العمر 19 و 23 عامًا فيما ستنظر المحكمة في طلب تمديد اعتقالهما" وفقًا لبيان الشرطة.

من اليمين: الوالد محمّد علاء الدين

تعقيب العائلة
"عاد ابني وهو مريض بالسكّري ويتعالج عن طريق الحقن، الى المنزل، أمس، فطلبت منه حقن نفسه والذهاب الى النوم، إلا أنه وقرابة الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل، سمعت صوت طرقة قويّة على باب المنزل، بعد أن أطفأت أنواره، لنخلد الى النوم، وإذا بي أرى نحو 6 سيارات شرطة وقرابة الـ30 شرطيًّا، وما أن أردت الاستفسار عمّا يحصل، قال لي الشرطي "اخرس ولا دخل لك"، فقلت له: "أنا صاحب المنزل ومن حقّي أن أعرف ما الأمر" هذا، ما حدّثنا به، محمّد علاء الدين من مدينة طمرة، والد الشابين المعتقلين، تعليقًا على بيان الشرطة الذي أكّد "أنه عارٍ عن الصحة بل هو كذب وافتراء" على حدّ وصفه.

وقال محمّد علاء الدين لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الخميس: "لم يتم الاعتداء على الشرطة ولم يصب أحد من أفرادها بأي أذى، بل هي من اعتدت علينا، بحيث اقتحموا المنزل بحجّة تفتيشه، وعندها طلب منهم ابني وهو مريض بالسكري أمر التفتيش، إلا أنه لم يكن بحوزتهم فقال لهم إنهم لن يتمكّنوا من التفتيش، وخصوصًا أن فتيات العائلة نيام في غرفهن" كما قال الوالد علاء الدين لموقعنا.

وتابع علاء الدين قائلًا: "أردت تهدئة الأمور فطلبت من ابني إحضار بطاقة هويّته لأنهم طلبوا رؤيتها، فدخل الغرفة وإذا بهم يلحقون به وانهالوا عليه بالضرب، كما وأمسك بي 4 شرطيين، وما أن أرادت ابنتي تصوير ما يجري حتى اعتدوا عليها هي الأخرى. هجموا على ابني وهو مريض سكّري وضربوه بشحنات الكهرباء وابني الآخر أغمي عليه من شدّة الضرب" كما قال.

وأكّد الوالد بحرقة شديدة قائلاً: "الشرطة ادّعت في بيانها أن 4 أفرد شرطة أصيبوا، ولكن أؤكّد لكم أن هذه ادعاءات كاذبة، لأنهم اعتدوا علينا في منزلنا. لا نعرف أي شيء عن المشكلة واعتقلوا ابني المريض ورفضوا الانتظار حتّى يحقن نفسه بإبرة لداء السكّري".

وقال محمّد علاء الدين لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أنا سمعت بأذنيّ عندما قال أحد أفراد الشرطة للآخر، دوّن أنه تم الاعتداء على أفراد الشرطة". وتابع: "في نهاية الأمر عرفت أن ابني الآخر وعمره 17 عامًا كان خلال شجار لأصدقائه، وأن الشرطة أتت المنزل لأجله ولكنّه لم يكن في المنزل، وأخبرت الشرطي بأنه لو تمّ اعلامي بهذا الأمر مسبقًا لأحضرت ابني بيديّ الى قسم الشرطة التي لم تتردد في الاعتداء علينا واعتقال اثنين من أبنائي دون أي سبب أو ذنب يقترف" على حدّ قوله.
 

تعقيب الشرطة على ادعاءات العائلة
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة ردًّا على توجّهنا للحصول على تعقيب الشرطة بما يخص الادعاءات بالقول: "أيّة ادعاءات بحق أيّ من أفراد الشرطة يجوز ويوصى بالتوجّه فيها الى الجهات المهنيّة المعروفة ذات الصلة (ماحش) قسم الشكاوى عن الشرطة وستقوم بدورها بمراجعتها جاهدة" بحسب الشرطة.