كان الحضور مع موعد مع الجزء الأول من الندوة والذي قدمه الشيخ الدكتور ناجح بكيرات المدير العام السابق للمسجد الأقصى المبارك

 تجمع العشرات من أهالي مدينة يافا في قاعة دار القران وافتتح عريف الأمسية الأستاذ غازي عيسى البرنامج بعد صلاة العشاء 

وصل الى موقع العرب بيان من الحركة الإسلامية، جاء فيه: "أحيت الحركة الإسلامية في منطقة المركز وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية فلسطين_48 مساء أمس الاربعاء الموافق 2.10.2014م أمسية وطنية ثقافية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لاندلاع انتفاضة الاقصى، حيث تجمع العشرات من أهالي مدينة يافا في قاعة دار القرآن وافتتح عريف الأمسية الأستاذ غازي عيسى البرنامج بعد صلاة العشاء مباشرة حيث رحب بالحضور وتحدث عن أهمية احياء هذه المناسبة الخالدة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وتلى على الحضور أسماء الشهداء الثلاثة عشر ابناء الداخل الفلسطيني وطلب من المشاركين تلاوة الفاتحة عن ارواح جميع شهداء شعبنا الفلسطيني".

وأضاف البيان: "ومن ثم كانت اولى فقرات البرنامج بتلاوة عطرة من الذِكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الشيخ محمود شنير إمام مسجد السكسك، وبعد ذلك كانت كلمة ترحيبية لرئيس الوحدة الإدارية في منطقة المركز الشيخ علي الدنف حيث تحدث خلالها عن العديد من المراحل النضالية المفصلية التي عاشها شعبنا الفلسطيني في الداخل وأبرزها يوم الارض وانتفاضة القدس والاقصى التي فجرت في وجه الجميع مفاجأة كبرى بأن أهل الداخل الفلسطيني هم جزء اصيل من الشعب الفلسطيني وامتداد له ولم تجدي مشاريع الصهينة والاسرلة والتهويد من تجريد فلسطيني الداخل من هويتهم الوطنية وسلخهم عن قضيتهم وابناء شعبهم، وبعد كلمة الشيخ علي تم عرض "عرض محوسب" عبارة عن تقرير فيديو لمعسكر عمل القدس اولا الذي نظمته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مؤخرا بمشاركة ما يزيد عن الف من ابنائها".

وجاء في البيان: "ومن ثم كان الحضور مع موعد مع الجزء الأول من الندوة والذي قدمه الشيخ الدكتور ناجح بكيرات المدير العام السابق للمسجد الأقصى المبارك حيث قام الدكتور ناجح بطرح أربعة اسألة وأجاب عليها حول ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الاقصى من تحديات وانتهاكات ومدى ضخامة حجم المؤامرة التي تسعى لافراغ المدينة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك من كل ما هو عربي وفلسطيني تمهيدا لتهويد المنطقة وخطورة نسخ تجربة الحرم الابراهيمي في الخليل وتطبيق التقسيم الزماني في المسجد الاقصى المبارك بين المسلمين والمستوطنين اليهود، واختتم حديثه الشيق بنظرته المستقبلية للصراع على المسجد الاقصى المبارك والتي حتما سيكون التمكين فيها للمسلمين. بعد مداخلة الشيخ الدكتور ناجح بكيرات استمع الحضور لفقرة انشادية لفرقة نداء الإسلام يافا التي اطربت الحضور بالنشيد الإسلامي الهادف، وبعدها مباشرة كان الحضور مع المداخلة الثانية من الندوة والتي تحدث خلالها الدكتور جمال عمرو "دكتور في الهندسة" حيث تحدث عن المخططات الإسرائيلية التي تطبق على المسجد الأقصى من كل جهة واتجاه وأضاف أن على شعبنا الفلسطيني أن يخطط هو كذلك لرسم هوية القدس الإسلامية بالاضافة لتأكيده على إسلامية صراعنا على القدس والأقصى مع الاحتلال الإسرائيلي".