الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 22:01

جبهة الناصرة- بين الانتقاد البناء والانتقاد الانتقامي/ بقلم: أحمد عارف لوباني

كل العرب
نُشر: 13/10/14 17:05,  حُتلن: 08:58

أحمد لوباني في مقاله:

ما حز على النفس بان ينبري احد رموز الجبهة بوصف الناخبين الذين صوتوا للسيد علي سلام رئيس بلدية الناصرة بدون ضمير

قمنا بفحص دقيق يتبين لنا ان عدد الذين استملموا وظائف جديدة عدد لا يتجاوز 15 وظيفة مع ان في عهد حكم الجبهة كانت البلدية مصنع لتشغيل ابناء واتباع واعضاء الجبهة 

كل الاحترام لعقلاء الجبهة الذين يبحثون عن اسباب هزيمتكم الكبيرة والتي ربما سوف تؤدي الى غيابكم عن الساحة المحلية ليس فقط في الناصرة وانما في باقي المدن والقرى العربية

لماذا لا تتقبلون هزيمتكم على انها عقاب لكم من قبل الناخب النصراوي من قبل سكان الاحياء التي كانت مغيبة طوال سنين حكمكم لهذه المدينة؟

بيانات متتالية لرموز الجبهة الديموقراطية يستشف من فحواها الاصرار والعناد بعدم الاعتراف بقرار الناخب النصراوي....  نحن نكتب ليس بهدف التقليل من مكانة الناس ولا بهدف سلب حق أي انسان ممارسة الانتقاد ... ولا نقصد المس بكرامة احد من البشر وانما نكتب للتوضيح ومناقشة العقل بالمعقول.

من حق كل انسان انه يوجه انتقاد لسلطة محلية او مؤسسة حكومية ام لشخص معين بهدف الانتقاد البناء الهادف للتصحيح والتوعية والارشاد. اما بكونه الانتقاد للتجريح والتطاول والاستهتار فهذا يلغي معنى ومفهوم الانتقاد البناء. الاستمرار في الاسلوب المتبع منذ عشرات من قبل الحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية الغاء الآخر المتواجد على الساحة السياسية ان لم ينسَق خلف ميولهم وبرامجهم ومبادئهم السياسية وعقيدتهم الحزبية من خلال خطاب انساني اسطوانة اصبحت بالية ... وذلك نظرا للتطورات الحاصلة حاليا محلية وخارجية.

ما حز على النفس بان ينبري احد رموز الجبهة بوصف الناخبين الذين صوتوا للسيد علي سلام رئيس بلدية الناصرة بدون ضمير!! وهذا ما قاله ذلك الرمز. بأنه من لم يصوتوا لعلي سلام مرتاحي الضمير. وبان اعضاء الجبهة في المجلس البلدي ملتزمون تجاه جمهورهم "ناخبيهم " بمتابعة قضاياهم في جميع المجالات. نحو معارضة مسؤولة يهمها امر ناخبيها. نتابع قضايا مختلفة واعضاء الجبهة على تواصل مستمر مع الاحياء ينقلون مشاكلهم الى البلدية ... عزيزي الناقد او ليس هذا اسلوب الاستمرار في التجزأ داخل البلد الواحد يعني العودة للاسلوب الخدمة من قبل الجبهة لناس وناس وليس لكل الناس. كنا نتمنى على الاهل في الجبهة الاستجابة لنداء الرئيس علي سلام المشاركة في تطوير البلد الى الافضل بلانضمام والاستجابة لنداء الرئيس وليس الاستمرار بالمعارضة بهدف المعارضة " عنزة ولو طارت" يتهمون الرئيس علي سلام تخصيص وظائف لابناء وانصار واتباع ناصرتي.

قمنا بفحص دقيق يتبين لنا ان عدد الذين استملموا وظائف جديدة عدد لا يتجاوز 15 وظيفة. مع ان في عهد حكم الجبهة كانت البلدية مصنع لتشغيل ابناء واتباع واعضاء الجبهة والحزب الشيوعي. بلاش ترموا الحجارة على منازل غيركم ومنازلكم من زجاج. يتهمون السيد علي سلام بالتدخل بشؤون الاقسام وما يجري بداخل تلك الاقسام ما العيب في ذلك !! اليس من حق رئيس البلدية الاطلاع على مجريات الامور داخل الاقسام وبالذات لانه جميع رؤساء الاقسام في البلدية هم من بقايا النظام السابق.

لماذا لا تتقبلون هزيمتكم على انها عقاب لكم من قبل الناخب النصراوي من قبل سكان الاحياء التي كانت مغيبة طوال سنين حكمكم لهذه المدينة؟. تطالبون الرئيس علي سلام بانجاز ما لم تنجزوه خلال سنين حكمكم وذلك من خلال تسلمه المنصب لعام عيب هذا الاسلوب تنظرون الى القشة في عين الغير ولا تنظرون الخشبة في عيونكم. كل الاحترام لعقلاء الجبهة الذين يبحثون عن اسباب هزيمتكم الكبيرة والتي ربما سوف تؤدي الى غيابكم عن الساحة المحلية ليس فقط في الناصرة وانما في باقي المدن والقرى العربية. استفيقوا وبلاش استهتار بعقول ين البشر خطابكم الفوقي لم يعد ينطلي على أحد خطابكم التضليلي انتم وجميع الاحزاب العربية لم يعد يقنع الصغير قبل الكبير خطاب الزعيق والنعيق وشق الثياب لاستكمال المسرحية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة